أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التوجه الأمازيغي الكفاحي - المؤتمر الوطني الثاني للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة - أزطا أيام 4- 5- 6 يوليوز 2008 محطة تاريخية للدفع بالنضال الأمازيغي الديمقراطي المستقل والمكافح إلى الأمام















المزيد.....

المؤتمر الوطني الثاني للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة - أزطا أيام 4- 5- 6 يوليوز 2008 محطة تاريخية للدفع بالنضال الأمازيغي الديمقراطي المستقل والمكافح إلى الأمام


التوجه الأمازيغي الكفاحي

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ونحن على مشارف انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة أيام 04-05-06 يوليوز2008 والذي نعتبره محطة تاريخية للدفع بالنضال الأمازيغي الديمقراطي المستقل و المكافح إلى الأمام,لابد أن نقف وقفة تأمل و نقوم بدراسة تفصيلية ولما لا نقدية – ما دمنا غيورين على مستقبل النضال الأمازيغي بالمغرب - لأبرز المحطات النضالية لأزطا و لواقعها التنظيمي و الفكري و العملي و لتحديات مساهمتها في بناء جبهة أمازيغية مستقلة ومناضلة.

1)- أزطا، النشأة و التطور:
لقد أتى انعقاد المؤتمر التأسيسي للشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة في 6/7 يوليوز2005 مباشرة بعد انسحاب مجموعة من المناضلين الأمازيغيين من المؤتمر الثامن لمنظمة تماينوت و هذا الانسحاب راجع لعدة اعتبارات نذكر منها استقطاب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لبعض كوادر تماينوت و طغيان الخط الشوفيني داخل هذه المنظمة التي غابت فيها أدنى شروط التدبير الديمقراطي للاختلاف ,بالإضافة إلى مواقفها المتذبذبة حول العلمانية و قضية الصحراء...الخ, فكان تأسيس أزطا أمازيغ عن بعض المنسحبين مبادرة جذرية لإعادة بناء الحركة الأمازيغية على أسس الديمقراطية و التقدمية و الاستقلالية و للنضال من اجل نظام ديمقراطي فدرالي علماني بالمغرب, ومن اجل الحقوق اللغوية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية للإنسان المغربي, وعند البعض الآخر فرصة ذهبية لتحقيق أغراض الزعامة التي لم تمنح لهم بتماينوت و الانتقام لعدم تعيينهم بالمعهد الملكي .إلا ا ن أولى العراقيل التي واجهتها أزطا تكمن في عدم الاعتراف القانوني بها إلى حدود يوم 16/06/2006 حيث توصلت بالوصل النهائي التجديدي للمكتب التنفيذي بعد المؤتمر الوطني الأول في 15/16/17 يوليوز 2005 وبعد المعركة الاحتجاجية الوطنية من اجل الوصل خلال شهر دجنبر 2005.

2)- أزطا، الوضع الفكري و التنظيمي:
مما لا شك فيه أن الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة تعمل على بناء خطاب أمازيغي ديمقراطي تقدمي علماني ومستقل ضدا على الخطابات الشوفينية الاقصائية و المخزنية الاحتوائية و الرجعية الاسلاموية وعلى قيادة المعارضة اليسارية داخل الحركة الامازيغية وعلى دمج المطالب الأمازيغية في نضال شامل من أجل مجتمع العدالة و الديمقراطية إلى جانب الحركة الديمقراطية و الاجتماعية بالمغرب ، لكن الإشكالية تكمن في الإستراتيجية النضالية التي تنهجها أزطا لتحقيق أهدافها و تصريف خطابها و المتمثلة في النضال المرافعاتي النخبوي التي تقطع مع تقاليد النضال الاحتجاجي الميداني و الجماهيري، هذا الأخير الذي لا محيد عنه لمقاومة الاستبداد الثقافي و الاجتماعي و السياسي بالمغرب.
ترتبت عن نخبوية العمل النضالي لأزطا انعكاسات خطيرة على مستوى الوضع التنظيمي، فالمكتب التنفيذي و فرع الرباط يستحوذان على مجمل أنشطة الشبكة و بالمقابل نجد شللا كليا على مستوى الفروع المحلية الأخرى و تراجعا ملحوظا في نضاليتها (خاصة بعد حصول أزطا على الوصل القانوني !!!)، بالإضافة إلى قلة منخرطي أزطا و عدم انغراسهم الجماهيري محليا و وطنيا و تجميد بعض الأعضاء لوضعياتهم داخل الفروع و اللجنة الوطنية.

3)- أزطا، مجالات الاشتغال:
تعتزم الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة النضال على مجموعة من الواجهات:
- النضال من أجل دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا.
- النضال من أجل الحقوق اللغوية و الثقافية الأمازيغية.
- النضال من أجل معهد مستقل للدراسات الأمازيغية.
- النضال من أجل العلمانية.
- النضال من أجل الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و المدنية للإنسان المغربي.
- مناهضة العولمة الرأسمالية المتوحشة.
قد لا نشك في مبدئية أزطا و تحملها مهام ديمقراطية و تاريخية شاقة، لكن ماذا كانت حصيلة هذا العزم النضالي و أية مقاربة يتم بها تناول هذه القضايا ؟
فالبنسبة لنضالها من أجل دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا و بعد أن كانت الشبكة الأمازيغية قد انسحبت من الحركة من أجل دستور ديمقراطي بدعوى أن مكونات هذه الحركة عروبية و ترفض إدراج نقطة ترسيم الأمازيغية بالدستور، لم تساهم بعد أزطا في التأسيس لحركة بديلة إلى جانب باقي الإطارات الديمقراطية المناضلة أو على الأقل تطوير عمل الحركة الحالية – إذا استثنينا تجربة تنسيقية أميواي إمازيغن التي سنأتي إلى مناقشتها فيما بعد – خاصة أن الشبكة الأمازيغية تتبنى المقاربة التشاركية، هذه الأخيرة التي نتمنى أن يتم تبنيها في العمل النضالي و ليس فقط في الحصول على تمويلات من منظمات أجنبية.
فيما يخص النضال من أجل الحقوق اللغوية و الثقافية الأمازيغية بالمغرب كانت أزطا تنادي بتشكيل مرصد وطني يرصد انتهاكات الحقوق اللغوية و الثقافية الأمازيغية، لكن تم الاكتفاء مؤخرا بإنشاء "مرصد أزطا" الذي ليس سوى على شكل لجينة أو فريق عمل داخل الشبكة. هذا و قد قامت أزطا خلال سنة 2006 بتنفيذ برنامج "المبادرات الجمعوية لرفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية" (بدعم من الصندوق العالمي لحقوق الإنسان) تحت شعار: "كفى من التمييز ضد الأمازيغية، من أجل مصالحة حقيقية كاملة" و يستهدف هذا النشاط "الجمعيات و الفاعلين المدنيين و السياسيين و الهيئات الرسمية و الشبه رسمية" و يهدف إلى "تقوية مبادرات الجمعيات المواطنة من أجل رفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية، و خصوصا في مجالات القضاء و التعليم و الإعلام و تحسيس الفاعلين و تقوية القدرات قصد رصد خطة عمل و سن سياسات حكومية تحترم و تحمي الحقوق اللغوية و الثقافية و الهوياتية الأمازيغية".
هكذا رأينا أن الشبكة الأمازيغية تهدف من خلال هذا النشاط السنوي إلى "مصالحة بدون إنصاف و لا حقيقة". إن الأمازيغية ليست بحاجة إلى مصالحة مع النظام السياسي المغربي و مؤسساته، فجوهر اضطهاد الأمازيغية يكمن في طبيعة النظام السائد و الإيديولوجية السائدة، فلا أمازيغية بدون نضال مستميت ضد مؤسسات الاستبداد الثقافي و الاجتماعي و السياسي بالمغرب.
لقد كان جوهر تأسيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة رد فعل ضد إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و رفض القانون المنظم لهذه المؤسسة التي لا يعتبرها مناضلو أزطا مكسبا حيث كان مطلب الحركة الأمازيغية هو معهد مستقل للدراسات الأمازيغية و ليس معهدا ملكيا و استشاريا لا يتمتع بأية استقلالية مالية و إدارية، و هنا جاء مقترح أزطا المتمثل في مشروع قانون يتعلق بإنشاء "مؤسسة وطنية تعنى باللغة و الثقافة و الحضارة الأمازيغية"، إلا أن هذه المبادرة لم تجد بعد آذانا صاغية نظرا لميزان القوى الضعيف عند الهيئات الأمازيغية الديمقراطية المستقلة و لضعف ثقافة الاحتجاج و الضغط لديها. و إذا كان المعهد الملكي يعمل منذ إنشائه على استقطاب إطارات أمازيغية محلية و وطنية بالعشرات فإن الشبكة الأمازيغية و بعض الإطارات المستقلة (أميواي إمازيغن) تكتفي بإصدار بيانات لمقاطعة أنشطة المعهد، و المفارقة العجيبة أن المكتب التنفيذي لأزطا يرفض التعامل مع المعهد لكن بالمقابل نجد بعض مناضلي أزطا يتعاملون معه عبر جمعياتهم الثقافية و التنموية المحلية بالإضافة إلى تنامي جناح يميني داخل الشبكة ينادي إلى التعامل ليس فقط مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و لكن أيضا مع مؤسسات مخزنية أخرى مثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان و المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء في إطار "مقاربة تشاركية نقدية"(انظر "رسالة مفتوحة إلى مناضلي الحركة الأمازيغية: ست سنوات على المعهد الملكي، ماذا بعد؟" بمدونة التوجه الأمازيغي الكفاحي الالكترونية).
أما بالنسبة لمطلب العلمانية فإن أزطا تعتبر هويتها علمانية و هي السباقة إلى طرح هذه القضية بشكل علني بالمغرب عبر نضالها من أجل دستور علماني يفصل الدين عن الدولة و من أجل نظام ديمقراطي علماني، إلا أننا نجدها تتحفظ في جعل العلمانية شعارا لمؤتمرها الوطني الأول و الثاني، بالإضافة إلى أن الشبكة لم تتمكن بعد من المساهمة في تشكيل ائتلاف وطني من أجل العلمانية بالمغرب إلى جانب الإطارات الديمقراطية المناضلة الأخرى. فلا أمازيغية بدون علمانية و لا ديمقراطية بدون أمازيغية. إن العلمانية واجهة من واجهات النضال ضد التيوقراطية و الأوتوقراطية بالمغرب.
و إذا كانت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تنادي إلى النضال من أجل الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و المدنية للإنسان المغربي و إلى مناهضة العولمة الرأسمالية المتوحشة، فنجد عملها جد محدود في هذا الاتجاه حيث اكتفت بإصدار بيانات محتشمة تضامنا مع نضالات طاطا و إفني و بومالن دادس و أنفكو، و تغيب أزطا بشكل ملحوظ في نضالات التنسيقيات لمناهضة ارتفاع الأسعار و تدهور الخدمات الاجتماعية فما بالك بالمساهمة في تشكيل هذه التنسيقيات محليا و وطنيا.
و في بيانها الأخير التضامني مع ساكنة سيدي إفني دعت الشبكة الأمازيغية إلى "إقالة الحكومة و الدعوة إلى انتخابات جديدة" كأن بهذا الفعل ستتحقق المطالب الاجتماعية لسيدي إفني خصوصا و المغرب عموما، هذا بالرغم من مساهمة أزطا في مراقبة الانتخابات التشريعية 2007 و تأكيد النسيج الجمعوي لمراقبة الانتخابات على نزاهتها (انظر مقالة:"الحركة الأمازيغية و الانتخابات بمدونة التوجه الأمازيغي الكفاحي الالكترونية). إن مأساة الشعب المغربي الاجتماعية و السياسية لن يتم القضاء عليها بمراقبة الانتخابات أو إعادة إجرائها ولا ببيانات محتشمة و لكن عبر تواجد ميداني و انغراس جماهيري مع نضالات الشعب المغربي (عمال و كادحين) من أجل خدمات اجتماعية مجانية و ضد سياسات الخوصصة و المديونية و من أجل الحريات المدنية و العامة.
4)- أزطا و تحديات بناء جبهة أمازيغية ديمقراطية مستقلة و مناضلة:
لقد أتى تشكيل أمياواي إمازيغن بتاريخ 17دجنبر 2007 بعد فشل مجموعة من التجارب التنسيقية الوطنية الأمازيغية أهمها تجربة مجلس التنسيق الوطني، كإجابة موضوعية لواقع التشتت والتشرذم الذي تتخبط فيه الحركة الأمازيغية بالمغرب خاصة بعد إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي يعتبر أداة لاحتواء الحركة الأمازيغية وضرب استقلاليتها عبر استقطاب مجموعة من الكوادر والجمعيات الذين أخذوا يطبلون للسياسة التي يتعاط بها النظام السياسي المغربي مع الأمازيغية ، وكرد فعل إيجابي ضد الطروحات الشوفينية والإقصائية التي يروج لها بعض المناضلين والجمعيات والتنسيقيات الأمازيغية.
وتبلورت أكثر مبادرة التنسيق الوطني للجمعيات الأمازيغية الديمقراطية المستقلة (أمياواي إيمازيغن) المشكل من 26 جمعية في اللقاء الوطني الثاني بالرباط أيام 14 و15 و16 أبريل 2006 تحت شعار:" الحركة الجمعوية أي مشروع للأمازيغية ، وأي تنظيم ؟ " الذي تم فيه تجديد هياكل أمياواي وفرز سكرتارية وطنية حصلت فيها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة على دور المنسق، وتم التأكيد في هذا اللقاء على "رفض كل أشكال الاحتواء والتضييق التي تطال وتستهدف نشطاء ونشيطات الحركة الأمازيغية ... و رفض أي مأسسة للأمازيغية تقوم على منطق الاحتواء والاعتراف الشكلي بالأمازيغية والمطالبة بإنشاء مؤسسة وطنية مستقلة وفق المعايير الدولية" .
وفي اللقاء الوطني الثالث بالهرهورة المنضم من طرف الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة ومؤسسة تيفاوين بهولندا أيام 10و11 ماي 2008 تحت شعار : " مستقبل الحركة الامازيغية بالمغرب "، تم تجديد نفس المطالب والمواقف السابقة ( ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي علماني يقر بالنظام الفيدرالي بالمغرب، رفع كافة أشكال التمييز الجنسي، الإدماج الحقيقي للأمازيغية في تعليم ديمقراطي علماني موحد ومجاني... )،وتم كذلك الاتفاق على تغيير الاسم إلى "جبهة أمياواي للعمل الأمازيغي" وانتخاب سكرتارية وطنية ودائرة سياسية.
وإذا كانت الشبكة الأمازيغية-أزطا هي القلب النابض لتنسيقية أمياواي فإن هذه الأخيرة لما يقارب أربع سنوات تعيد إنتاج نفس الإستراتيجية النضالية التي تتبعها أزطا المتمثلة في نضال مرافعاتي نخبوي يكتفي بإصدار بيانات ومذكرات مطلبية ولم تتمكن بعد من توسيع قاعدتها الجماهيرية وتجسيد عمل نضالي متجه نحو الفعل في إطار جبهة أمازيغية حقيقية ديمقراطية مستقلة ومناضلة.
فإذا كانت تنسيقية "أمياواي إمازيغن " قد عقدت بمدينة الناضور يوم 30 مارس 2008 ندوة وطنية تحت عنوان :" الحركة الأمازيغية والرهانات السياسية الإستراتيجية " وتمت الدعوة في إعلان الناضور إلى "استثمار الأرضية الأدبية للندوة لتنظيم نقاشات سياسية بباقي جهات المغرب في أفق عقد لقاء وطني تحصيلي " وإلى " تكثيف الجهود لبناء جبهة سياسية منظمة وقوية مفتوحة في وجه جميع الفعاليات الأمازيغية المستقلة والديمقراطية "، وإذا كان المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة في بيانه التضامني مع الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي يندد " باستمرار الدولة المغربية في محاصرة التنظيمات الأمازيغية والتضييق على فعلها المدني وعملها السياسي"، فلدينا مخاوف أن تكون مبادرة "جبهة أمياواي للعمل الأمازيغي " مشروع حزب سياسي يغرق نفسه في حسابات حزبية وسياسية وانتخابوية ضيقة ويجعل من النضال الأمازيغي نضالا موسميا مؤسساتيا يصارع من أجل مقاعد بالبرلمان والمجالس ويقطع مع العمل النضالي الميداني الجماهيري والاحتجاجي الذي لا بديل عنه لتحقيق المطالب الأمازيغية والديمقراطية والاجتماعية.
خلاصة
فليكن المؤتمر الوطني لأزطا محطة تاريخية للدفع بالنضال الأمازيغي الديمقراطي المستقل والمكافح إلى الأمام عبر تفعيل النقاش بين المناضلين والمناضلات من اجل:
1- تعزيز أساليب النضال الاحتجاجي الميداني والجماهيري داخل الشبكة الأمازيغية وداخل تنسيقية أمياواي.
2- دمج المطالب الأمازيغية والمطالب الديمقراطية والاجتماعية الأخرى في سيرورة نضالية واحدة.
3- جبهة أمازيغية ديمقراطية مستقلة ومناضلة متجهة نحو التغيير الجذري والحقيقي للأوضاع الثقافية والاجتماعية والسياسية والبيئية بالمغرب.

01/07/2008
أمغناس
التوجه الأمازيغي الكفاحي
http://amghnas.maktoobblog.com





#التوجه_الأمازيغي_الكفاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع مناضل من التوجه الأمازيغي الكفاحي
- نقاش ودي مع محمد بودهان على هامش احتفاله بمرور عام على انسحا ...
- الحركة الأمازيغية و الانتخابات بالمغرب: ورقة تقييمية نقدية
- نقاش مع الرفاق في الحركة الثقافية الأمازيغية MCA
- واقع الحركة الأمازيغية منذ إنشاء - المعهد الملكي للثقافة الأ ...
- مساهمة نقدية للحركة الثقافية الأمازيغية MCA على ضوء الأحداث ...
- دراسة أولية في أصول القضية الأمازيغية
- ملاحظات سريعة حول المؤتمر الاستثنائي الأول للحزب الديمقراطي ...
- نقاش ودي مع محمد بودهان
- الربيع الأمازيغي 2001: نضال شباب الجزائر وكادحيها المتواصل


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التوجه الأمازيغي الكفاحي - المؤتمر الوطني الثاني للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة - أزطا أيام 4- 5- 6 يوليوز 2008 محطة تاريخية للدفع بالنضال الأمازيغي الديمقراطي المستقل والمكافح إلى الأمام