أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التوجه الأمازيغي الكفاحي - واقع الحركة الأمازيغية منذ إنشاء - المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية -














المزيد.....

واقع الحركة الأمازيغية منذ إنشاء - المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية -


التوجه الأمازيغي الكفاحي

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:16
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



كان إحداث ما يسمى ب" المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية " في 17 أكتوبر 2001 بعد " خطاب اجدير " في 30 يونيو 2001، النقطة التي أفاضت كأس ماء الحركة الامازيغية العكر، و الذي كان يحمل بداخله تاريخ من الصراعات الخفية بين من يسميهم البعض ب" كوادر الحركة الامازيغية " و الذين تواطؤا سابقا في عملية اختطاف المناضل الامازيغي التقدمي بوجمعة الهباز، و التزموا الصمت في فضح حقيقة ما وقع [1] مما يجعلنا نشك في مدى إخلاص هؤلاء للمبادئ الأصيلة للحركة الامازيغية و المتمثلة في النضال ضد الاضطهاد القومي للامازيغ و ضد الاستبداد السياسي و الاجتماعي و من اجل تحرر شامل و تغيير جذري للأوضاع السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية بالمغرب.

فكان إحداث " المعهد الملكي للثقافة الامازيغية " إعلانا عن مرحلة جديدة من التشرذم و التشتت داخل الحركة الامازيغية التي اختار قادتها الدونكشوتيين الصراع حول تلك المناصب و الامتيازات أو لنقل حول الطعم الملغوم الذي وضعه لهم النظام السياسي المغربي داخل مصيدته. فكانت مرحلة من التشتت و الاحتواء نتيجة المساومة و الاسترزاق بالحركة الاحتجاجية الامازيغية، و اعز مثال على ذلك هو التنازل عن مسيرة تودا التي كانت الحركة تهدد بها النظام.

و بعد الانتصار الدرامي لثلة من الانتهازيين و ضمان تمثيليتهم داخل المعهد، اختار البعض الآخر صف المعارضة و إعطاء موقف رفض القانون المنظم للمعهد (و ليس المعهد ككل). و تعتبر الشبكة الامازيغية من اجل المواطنة، التي تأسست من طرف بعض المنشقين من تجربة جمعية تماينوت[2] في مؤتمرها الثامن سنة 2002، و التي يكبر سيطها الإعلامي حجمها و قوتها في الواقع، قائدة المعارضة اليسارية داخل الحركة الامازيغية. فكان الرهان على الشبكة كبديل امازيغي حقيقي خاصة بعد محاولتها الدفع بتنسيقية أميواي أمازيغ كجبهة أمازيغية ديمقراطية تقدمية و مستقلة. لكن نظرا لغياب تصور واضح و متكامل سواء داخل الشبكة أو الجمعيات الامازيغية الأخرى، بقي أميواي أمازيغ حبيس لقاءات و اجتماعات روتينية دون عمل نضالي يذكر.

اختارت الشبكة الامازيغية النضال على واجهات عديدة منها الحقوق اللغوية و الثقافية الامازيغية و العلمانية و فصل السلط و تغيير الدستور و مناهضة العولمة الليبرالية ... لكن نظرا لتبنيها لمقاربة النضال المرافعاتي (استراتيجية النضال الديمقراطي) عوضا عن النضال الاحتجاجي الميداني جعلها تبقى دون وزن و قوة داخل الساحة الجمعوية و السياسية و بعيدة جدا عن جماهير الشعب المغربي. فأصبح عملها مقتصرا على إصدار رسائل احتجاجية و مذكرات مطلبية و انجاز مشاريع ممولة من طرف جهات أجنبية (الصندوق العالمي لحقوق الإنسان، الاتحاد الأوربي ...) مما يجعلنا نتساءل عن علاقة الشبكة بالجهات الممولة لمشاريعها ؟؟؟

و قد جاءت محطة الجامعة الشتوية الأولى (2007) للشبكة الامازيغية لتفضح نوايا الأغلبية داخل الشبكة التي عبرت عن رغبتها في التعامل مع مؤسسات مخزنية مثل "المعهد الملكي للثقافة الامازيغية" و "المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان" بدعوى أنها "مؤسسات وسيطة أو وسطية" للدولة المغربية و أن هذا التعامل سوف يتم فيه تبني "المقاربة التشاركية مع الحفاظ على المسافة نقدية".

هذا فيما يخص الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة، و سنتطرق لاحقا لدراسة الجمعيات الامازيغية الاخرى خاصة الجمعيات الامازيغية بالحسيمة (الريف)، و الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي و الجمعيات الموالية له، ثم اللجنة التحضيرية للحزب الفيدرالي و ارضية الاختيار الامازيغي.







--------------------------------------------------------------------------------

[1] انظر كتاب: مختطف بدون عنوان لسعيد باجي

[2] تماينوت التي تم تعيين قادتها و قادة جمعية البحث و التبادل الثقافي بالمعهد الملكي مباشرة بعد انشائه.








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمة نقدية للحركة الثقافية الأمازيغية MCA على ضوء الأحداث ...
- دراسة أولية في أصول القضية الأمازيغية
- ملاحظات سريعة حول المؤتمر الاستثنائي الأول للحزب الديمقراطي ...
- نقاش ودي مع محمد بودهان
- الربيع الأمازيغي 2001: نضال شباب الجزائر وكادحيها المتواصل


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التوجه الأمازيغي الكفاحي - واقع الحركة الأمازيغية منذ إنشاء - المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية -