أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف المحمداوي - 504... ولكن














المزيد.....

504... ولكن


يوسف المحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرقم قد يحيل القارئ الى استنتاجات كثيرة لكن ما قصدته هو عدد الكيانات السياسية المسجلة لدى المفوضية العليا للانتخابات ومن ثم يشير العدد الى قوة التنافس في انتخابات مجالس المحافظات فضلا عن انه دليل عافية للمشهد السياسي العراقي ونموذج جلي لنضج العملية الديمقراطية وصيرورة الحريات العامة الى مستوى يليق بمستوى التغيير الذي حصل في البلد ولكن هناك اكثر من سؤال يفرض تواجده عند قراءة الرقم واول تلك الاسئلة هو كم من تلك الكيانات السياسية يمتلك مقومات وشروط انبثاق اي مكون سياسي؟ نعم هناك احزاب عريقة لها عمق تاريخي وقواعد شعبية لها تأثيرها في الشارع العراقي لكن في الضفة الاخرى تكوينات حديثة العهد حتى في المعرفة السياسية تشكلت تحت مسميات دينية وعشائرية بل اكثرها عبارة عن دكاكين حزبية في هذه العمارة او تلك وحين تسأل القائمين عليها عن نظامهم الداخلي او برنامجهم السياسي يأتي الجواب شفويا وكالعادة توفير الامن والخدمات للمواطنين، توزيع بعض واردات النفط..و..و.. وغيرها من مواعيد عرقوب التي مللنا سماعها في الانتخابات السابقة وللامانة نقولها ان الرقم (504) يشير وبما لا يقبل الشك بان 90% من تلك الكيانات ما هي الا عبارة عن واجهات لشخوص يحاولون الوصول الى هذا المنصب او ذاك ليس من اجل خدمة البلد بل من اجل خدمة الولد لان التجربة الانتخابية السابقة افرزت الحابل عن النابل واغرقت المواطن المبتلى بمستنقع الاحباط ومع ذلك ان نضج وعي المواطن بات قاب قوسين او ادنى من فهم اللعبة ولا اظنه سيرضى ان يلدغ في وعيه مرتين ولا نستغرب ان نسمع من المواطن وهو ينظر الى هذا الرقم مرددا ومحورا لاحد الابيات الشعرية القديمة التي تقول:
ما اكثر الاحزاب حين تعدها
لكنها في النائبات... (كلمن يكول يا روحي)








#يوسف_المحمداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السكوت من ذهب
- خارطة الوطن النقابي
- خارج الفصول
- تعيش النقابة
- لارصاص في البندقية
- هوية النقابة
- ناي مبحوح
- قناة الحرة
- هزيمة آدم
- موطني
- طعام مليوني
- الاستحقاق الثقافي
- الحل عند بوذا !!
- بانتظار فتن أخرى !
- امرأة... ونواب
- برجوازية ليل غيلان في عرس الماي
- فليحترق القميص
- إجازة سعيدة
- قل وافعل
- السيادة حسب النائب


المزيد.....




- -انتظرت حتى آخر أسير نزل من الحافلة، لكنني لم أرَه-: فرحة نا ...
- لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاح ...
- جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون الت ...
- ++ الوسطاء يوقعون في شرم الشيخ وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غز ...
- وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
- العاهل المغربي يطلق أشغال إنجاز مركب صناعي لمحركات الطائرات ...
- شكرًا تميم.. شكرًا جنرال.. شاهد ما قاله ترامب بعد توقيع اتفا ...
- قمة غزة.. ماذا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه ترامب؟ ...
- -لحظة تاريخية فارقة-.. الكلمة الكاملة للسيسي بعد توقيع اتفاق ...
- هل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشرا ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف المحمداوي - 504... ولكن