أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمس الدين العجلاني - نظام الحاخام خانة















المزيد.....

نظام الحاخام خانة


شمس الدين العجلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعاطفت السلطنة العثمانية مع اليهود الناجين من المذابح الإسبانية و فتحوا لهم البلاد كلها على الرحب والسعة ، وبالفعل وصلت أفواج اليهود المهاجرين و المرحلين من الأندلس للبلاد الإسلامية وخاصة العربية منها وأقاموا وتمتعوا بالمواطنة كاملة و بقدر كبير من الاستقلال الذاتي والإداري والطائفي ، واتسم الموقف الرسمي منهم بالتسامح، (لقد تعرض اليهود إلى الاضطهاد الديني بعد انقسام المجتمع الأوروبي إلى كاثوليك و بروتستان ، نتيجه حركات الاصلاح الديني ، والحروب الدينية في العصور الحديثة . ويخل في إطار الاضطهاد الديني ، الحملات العنيفة التي شنتها المسيحية المنتصره في اسبانية و البرتغال على المسلمين و اليهود فيها ، لقد كان هنالك طرد متتال لليهود من قشتالة والبرتغال في عام 1492 ومن صقلية في عام 1493 ، ومن نابولي في سنه 1509 ، ومن ميلانو في 1597 ، ولقد انتقل هؤلاء إلى الدولة العثمانية ، وافريقية الشمالية - د . ليلى الصباغ ) فخلال الحكم العثماني ومن ثم الانتداب الفرنسي والحكم الوطني ، لم تتخذ أية إجراءات رسمية تناهض اليهود كطائفة أو تميز بينهم وبين سائر السكان. في الوقت ذاته كان اليهود يلاقون ألواناً متعددة من الاضطهاد والتنكيل والتشريد والمذابح في معظم الدول الأوروبية..
كان اليهود في ظل الخلافة الإسلامية العثمانية محل اهتمام سلاطينها وحظوا بكثير من التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، ويتضح هذا في محاولات السلطان مصطفى الثالث الإصلاحية (1757-1789) ومرسوم السلطان عبد الحميد الصادر يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1839 ومرسومه الصادر عام 1856.
وتكاد المصادر المختلفة تجمع على أن اليهود قد تمتعوا بجميع حقوقهم وحرياتهم وأن علاقاتهم مع المسلمين كانت طيبة للغاية، وأنهم لم يشهدوا ذلك "الغيتو" الذي شهده إخوانهم في الغرب. بل لقد قرر البعض أن الفكر اليهودي والفلسفة اليهودية وحتى القانون اليهودي ذاته قد تم تصنيفها وتشكيلها تحت تأثير الحضارة العربية الإسلامية. كما تطورت اللغة العبرية في قواعدها وألفاظها طبقاً للغة العربية، بل استخدم اليهود اللغة العربية في شتى الأغراض الدينية والدنيوية على عكس موقف اليهود من اللاتينية في أوروبا.
فحين سقطت غرناطة عام 1492م آخر معاقل المسلمين في الأندلس لم يجد يهود الأندلس إلا البلاد الإسلامية العربية ملاذا آمناً لهم من الإبادة الجماعية،
إن مدن الشام كان فيها جاليات ضخمة من اليهود تحت حكم المسلمين و قد أصبحت قفراء منهم بعد استيلاء الصليبيين عليها ، لقد نعمت الطوائف الدينية بقدر هائل من الحرية التي كفلها الإسلام ، فمع قيام الدولة الفاطمية في مصر والشام تمتع اليهود بحرية كاملة من خلال طوائفهم، وأصبح لكل طائفة رئيس مستقل، فصار لليهود في القاهرة والقدس وكل المدن التابعة للفاطميين رؤساء، وصار لليهود عموما رئيس مستقل لقب بأمير الأمراء، وخُولت إليه مهمة تعيين أحبار اليهود في مصر والشام، وكتب له توقيع برئاسة سائر الفرق اليهودية في جميع أنحاء مصر والشام .
وفي ظل التسامح الإسلامي الذي يعبر عن جوهر الإسلام تمتع اليهود بحرية واسعة في مباشرة نشاطهم الاقتصادي فاحتكروا التجارة بين الشرق والغرب، واتخذوا من المدن الإسلامية في شرق البحر المتوسط •• نقاط ارتكاز أساسية حيث باشروا مهامهم مع المدن الأوربية، وما كان لهم أن يحققوا ذلك إلا بفضل تسامح المسلمين معهم في شرق العالم وغربه•
الحاخام :
في عرف اليهود الحاخام هو مفسر الشريعة ومعلمها في آن واحد ، و للحاخامات اليهود حضورهم وتداخلهم الدائم في شتى الأمور الدينية والدنيوية فلا يقتصر عملهم على الشأن الديني فقط فالحاخاميه مركز قوة من الدرجة الأولى في حياة الطائفة الموسوية حيث تمتد سلطتها إلى نواحٍ عديدة من حياة المواطن اليهودي، كما أنها تتمتع بصفة قانونية رسمية. وقد ساهم الحاخامات على مر العصور في رسم الملامح السياسية البارزة لليهود ، وأصبحوا المحرك لها، ومفاتيح الكثير من القضايا الدنيوية ...وقد اولت الشريعة اليهودية الاهتمام البالغ للحاخامات و رفعت مكانتهم، وأحاطتهم بالقداسة والعصمة.
نظام الحاخام خانة :
سن العثمانيون نظاما خاصا للطائفة الموسوية عرف بنظام الحاخام خانة ، وورثت اغلب الدول العربية هذا النظام الذي أعطى اليهود حيزا كبيرا من الحرية في شتى مجالات الحياة ، أعطى هذا النظام الطائفة اليهودية شخصية مستقلة وخصها بامتيازات قانونية ومالية، و سمح لليهود بحرية اختيار رؤسائهم الروحيين، وفرض الضرائب، وحل الخلافات فيما بينهم، وكانت المحكمة اليهودية تحكم بينهم حسب الشريعة اليهودية. ولم يحدث أدنى تدخل بالأموال التي تجمع لمؤسساتهم الخيرية والتعليمية، وتمتعت مدارسهم الطائفية باستقلال ثقافي وذاتي . وكان الحاخام باش هو ممثل اليهود في كل أمر أمام الحكومة.. و ظل يعمل في نظام الحاخام خانة في الدول العربية ومنها سورية إلى ما بعد دخول المستعمر الفرنسي وزمن الحكم الوطني ..
أصدرت السلطات العثمانية بتاريخ 21 من آذار عام 1865 النظام الخاص للطائفة اليهودية التي تعيش ضمن أراضي السلطنة العثمانية ، طبعا بما فيها البلاد السورية ، وبقي هذا النظام مطبقا في سورية إلى ما بعد خروج العثمانيون من سورية بسنوات عديدة .. واشترط هذا النظام على من يسمى حاخام تمثيل كافة الطائفة اليهودية وتنفيذ تعليمات و أوامر الدولة العليا،كما اشترط على الحاخام أن يكون من تبعية الدولة العلية أبا عن جد ولم يسبق له أن ارتكب أي فعل شنيع ومعروف عنه حسن تنفيذ المهمات التي تكلفة بها الدولة وان يكون صحيح الجسم وسنه يتراوح بين الثلاثين و السبعين من العمر إلا أنه يمكن له تجاوز السبعين أثناء فترة تسميته حاخام على أن يكون صحيح العقل والجسم فحينها يمكن له الاستمرار في الحاخامية ، وعندما يشغر منصب الحاخام ترشح خمس شخصيات لهذا المنصب تنطبق عليها المواصفات المذكورة أعلاه بمعرفة المجلس الجسماني و الروحاني ويتم اعداد قائمة بالأسماء المرشحة وتعلق على احد جدران المجلس الروحاني ويختار أعضاء المجلس الروحاني بطريقة سرية احد هذه الأسماء ويضع كل عضو اسم من اختاره في صندوق اعد لهذه الغاية وعند انتهاء عملية الانتخاب يفتح رئيس كتاب سر المجالس الروحانية والجسمانية الصندوق علنا وتعد أوراق الرأي وإذا ظهر نقص في الأوراق ينادى علنا بان يتقدم للانتخاب من لم يدل بصوته وذلك ثلاث مرات علنا بحضور المجلس فإذا لم يتقدم احد يصرف النظر حينها عن النقص في الأصوات ومن ينال الأكثرية المطلقة للأصوات يكون هو المنتخب لمأمورية الحاخام باشية و لكن إذا لم تحصل هذه الأكثرية فيتم اختيار الشخصين اللذين حصلا على أعلى الأصوات ويتم إعادة الانتخاب بينهما وإذا لم يحصل احدهما على الأكثرية المطلقة فتجري عليهما القرعة في ذلك اليوم وذلك المجلس علنا لترجيح واحد منهما وعندما تنتهي الانتخابات يتم تحرير محضر يوقع عليه ويختم من طرف الأعضاء ويقدم إلى الباب العالي بواسطة القائمقام وإذا وافق ذلك إرادة الحضرة السلطانية السنية يرسل الطلب رسمياً من الباب العالي إلى الذات المنتخبة لتنصب وتتعين رسميا .
وبعد حصول موافقة الباب العالي على تسمية الحاخام يقسم الحاخام بحضور القائمقام والمجلسين الروحاني والجسماني على ان يخدم الدولة العليا والطائفة الموسوية و يطبق نظام الحاخام خانة .

وظائف الحاخام باشي:
الحاخام باشي مسؤول عن تطبيق نظام الحاخام خانة ومتابعة تنفيذه ، وكافة الموضوعات والقضايا التي تعرض أو تقدم إلى الحاخام مباشرة أو تحال إلية من الباب العالي يحيلها على المجلس الجسماني لدراستها واتخاذ القرار المناسب بها ويحرر بها محضرا ويصادق علية ، ولا يجوز للحاخام باشي أن يتأخر عن المصادقة على المضبطة التي تنظم في المجالس الروحانية أو الجسمانية مالم يكن القرار المعطى على مادة من المواد مخالفاً لنظام الحاخامية كذلك يمكنه أن يضع تلك المادة في موقع المذاكرة بحضوره مجدداً إذا كانت مخالفة للنظام لأجل إخراج ذلك على الظاهر .
عند وقوع أمرا مستعجلا لا يمكن تأخيره إلى يوم انعقاد المجلس الجسماني او الروحاني فيكون الحاخام باشي مأذوناً بأن يأخذ مسؤولية تلك المادة على نفسه ويراها أو يبادر لإجراء ما يقتضي لها وبعد ذلك يحيلها إلى المجلس المختص للمصادقة عليها و تسجيلها في دفتر المضابط .
إذ ارتكب أي من أفراد الطائفة الموسوية مخالفة لنظام الحاخامية أو ارتكب فعلا مخالف للقانون وعلم بذلك الحاخام باشي فيجب علية إحالته للمجلس المختص و محاكمته و تسجيل ذلك بمضبطة مختومة من طرف أكثر أعضاء ذلك المجلس .
إذا خالف احد أعضاء المجالس الجسمانية أو الروحانية أو العمومية نظام الحاخام خانة أثناء انعقاد هذه المجالس فان الحاخام يلفت نظر المخالف لذلك مرتين و يطلب منه أن يحافظ على النظام ثم في المرة الثالثة يراجع بذلك أيا كان من المجالس الروحانية والجسمانية التي ينتسب لها المخالف ويطلب تبديله بواسطة الأدلة التي يقيمها عليه .
لا يجوز أن يرشح أحد من أولاد الحاخام باشي ولا أحفاده أو أصهاره لعضوية احد مجالس الملية إلا إذا كان للحاخام باشي المنتخب أقارب وأولاد وأحفاد موجودين في الخدمة قبل انتخابه فلا يجوز عزلهم بل يبقون في خدمتهم كما كانوا ما لم تظهر بحقهم شكوى تستحق الاستماع .
كما ان اتهام الحاخام باشي بأحد الأفعال المشينة أو مخالفته للنظام ،هو من صلاحية المجلس الروحاني أو المجلس الجسماني بمعنى أنه إذا وقعت بحقه شكوى من طرف أحدى الهيئات أو أفراد الملة فتعرض على أحد المجلسين المذكورين ويحرر بها محضرا ويجتمع أعضاء المجلسين الروحاني والجسماني خلال 15 يوما برئاسة رئيس المجلس الروحاني ويتم مناقشة الشكوى المتعلقة بالحاخام باشي فإذا تبين للمجتمعين سوء حال الحاخام باشي ولزوم إعفائه يتم تحرير مضبطة يوقع عليها ثلثي الأعضاء على الأقل تبرز للحاخام ويكون حينئذ مجبوراً أن يقدم تقرير استعفائه إلى الباب العالي وإذا امتنع عن ذلك يعرض الأمر حينئذ على المجلس المختلط ويجري إيجابها .
أما الراتب الشهري للحاخام فانه يحدد من قبل المجلس العمومي، ولم يتدخل نظام الحاخام خانة بتحديد هذا الراتب ،بينما الزم هذا النظام صندوق الملة بتجهيز البيت المخصص لإقامة الحاخام باشي بالمفروشات وتزييناته وسائر لوازمه وتسلم للحاخام بموجب دفتر ولذلك عند ما يقع استعفاء من الحاخام باشي أو يفصل بصورة أخرى يسلم الأشياء المذكورة بتمامها إلى خلفه .
عند ما يستعفي الحاخام باشي أو يعزل يجتمع المجلس الروحاني والجسماني وينتخبا ذاتاً للقائمقامية من أرباب الاقتدار لأجل رؤية أمور الملة وخصوصياتها لحين انتخاب خلفا له ..
يتبع
ملاحظة : الرجاء ممن يود الاقتباس أو الأخذ مما ورد في هذه الحلقات الإشارة للمرجع ضمن الحقوق الفكرية .






#شمس_الدين_العجلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة مع الدكتور محمد الفرا00 حول الاعتداء على البرلمان السو ...
- يزهار سميلانسكي ... وعودة الوعي00؟وفاة الأديب لاسرائيلي يزها ...
- الوردة الدمشقية : سلوى الأسطواني في رحاب الله
- سلوى الأسطواني يا أحلى الدمشقيات
- يا أُبيّ حسن : الجابري وكرامي رجال وطنيون ولم يعرفوا الرشوة ...
- قرأت مقالتي باسم الدكتور محمد الحكيم؟
- ابو نبيل الشلاح... تحية
- ملاحظات على دراسة :نحو التمكين السياسي للمرأة السورية
- اتحاد كتاب الانترنت العرب في سوريه
- الرجل الذي تحدى الانتداب000 ؟
- من رجلات بلدي : رشيد طليع ولد في لبنان واستشهد في سورية وترأ ...
- هلوسات حول النيابة والصحافة
- في ذكرى وفاتة : نجيب الريس أقوى من النسيان 00 ؟
- سعد الله الجابري يتمشى في الصالحية
- سعيد اسحق رئيسا لسوريا ليوم واحد 00 ؟
- منير العجلاني: السياسي المشرد
- هل يستطيع عضو مجلس الشعب السيد محمود وهب الإجابة على سؤاله ا ...
- هذه هي دمشق 000000
- بعضهم يكتبون تاريخ سوريه00؟
- ميراث دمشق و ميراث نزار قباني


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمس الدين العجلاني - نظام الحاخام خانة