سلوى الأسطواني يا أحلى الدمشقيات

شمس الدين العجلاني

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:50
المحور: الصحافة والاعلام
    

سلامة قلبك 00 جاءني خبر مرضك وغيبوبتك 00 وأنت تقبعين في إحدى الروابي المطلة على دمشق في ظلال الطبيعة الهادئة(مشفى السيدة بصيدنايا ) لانه منذ القديم لم يكن للهدوء مكان في قلبك 00اخترتي يا أحلى صبايا دمشق مهنة المتاعب ، فكنت المذيعة التي دخل سحر صوتها لقلوب كل العشاق ، تناغمين المستمعين ، فيطرب لك ولصوتك كل المستمعين ، وانتقلت بين أعتاب الوسائل الإعلامية تسطرين دائما انك الأولى والأقدر على الساحة الإعلامية 0
من لا يعرف سلوى الأسطواني ، لا يعرف طعم الصحافة ، إنها ابرز الإعلاميات في العالم العربي، إنها الدمشقية التي يطال رأسها أعالي السماء ، إنها صاحبة مسيرة إبداع إعلامي يتجاوز ال 40 عاما قضتها في وسائل إعلام عربية وأجنبية وأبرز محطاتها كانت في هيئة الإذاعة البريطانية و صحيفة الشرق الأوسط ،خلال ال 40 عاما كانت تسير في حقل الألغام ، تارة ينفجر اللغم تحت قدميها وتارة أخرى في قلبها ، عانت من قسوة الأيام ، ومن قسوة الأصدقاء ، وظلت كالطود شامخة ، ينبوع عطاء لا ينضب 0
واليوم شاء القدر أن يمد يده لاحلى صبايا الشام ، يناغمها ويأخذها في غيبوبة لتعيش لحظات حرجة اثر أصابتها بجلطة دماغيه 0
كنت أتمنى أن ألقى هذه المرأة الحديدية 00 كنت أتمنى أن أكون طفلا يتدرب ويتعلم أصول مهنة الصحافة على يديها 00 وذات يوم التقيتها فكانت غابة من الفرح ، تفوح منها رائحة الياسمين الدمشقي ،إنها سلوى الأسطواني ، التي يلقبونها بدمشق أميرة الصحافة السورية 0
يا أيتها الياسمينه الدمشقية الغائبة عن الدنيا في سبات خطر 00 يا أيتها الأميرة التي توجت على مملكه الصحافة 00 يا أيتها المرأة التي جبلت من الفل والياسمين، أتضرع لله تعالى أن يعافيك ، أن يعيدك إلينا ، أن تكون كل تقارير الأطباء كذب بكذب 00 أتضرع لله تعالى ، واصرخ بأعلى صوتي يا سلوى الأسطواني يا أحلى الدمشقيات عودي إلى مملكتك أننا بحاجة إليك 0

#شمس_الدين_العجلاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات