أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم التميمي - الطيور على اشكالها تقع














المزيد.....

الطيور على اشكالها تقع


كريم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 09:33
المحور: حقوق الانسان
    


تحدث عدد من الزملاء في موقع عديدة عن الحادثة التي تعرض لها مجموعة من الطلاب اثناء تأديتهم الامتحانات الوزارية على يد حماية السيد وزير التربية، والحقيقة ان الزملاء الكتاب اشبعوا الموضوع من كل جوانبه واجادوا في تشخيص الحالة التي وصل اليها العراق من الفوضى واللا مسؤولية وعدم المبالاة لمثل هذه الحوادث وما شابهها ،ولذلك حاولت ان لا اتطرق لهذ ه الحادثة ،ولكن الذي جعلني اعيد التفكير في الكتابة والتعليق عليها هو هذا الصمت والتسترعلى هذه الحادثة من قبل الحكومة والبرلمان ومنظمات المجتمع المدني وحقوق النسان بأستثناء ما امر به السيد رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر في مسببات الحادثة وهو في الحقيقة ذر الرماد في العيون ، وهل مثل هذه الحادثة تحتاج الى لجنة تحقيقة ياسيادة رئيس الوزراء؟ لكي تذوب كما ذابت كل اللجان التحقيقة السابقة في مجالات عديدة تخص الاعتداءات المتكررة من قبل حماية الكثير من المسؤولين ولجان الفساد الاداري وغيرها الكثير . وهل ان اعتداء حماية وزير التريبة على مجموعة طلاب عزل ، الا من ا لكتاب والقلم وذلك بأطلاق النار عليهم واصابة عدد منهم ، يحتاج الى تشكيل لجنة ؟ انا شخصيا سأتخيل قرار اللجنة اذا كان هناك قرار سينتج عن هذه اللجنة ، قرار اللجنة هو ... (اتضح للجنة المشكلة بامر من السيد رئيس الوزراء ان الطلاب هؤلاء من جنسيات ليست عراقية، و ينتمون الى منظمات ارهابية او من ازلام النظام السابق ،حاولو الاعتداء على السيد وزير التربية ،وبالتالي اضطرت الحماية الخاصة بالسيد الوزير ان تتدخل وتحمي السيد الوزير من الاعتداء ، واثناء التفتيش وجدنا كميات من الاسلحة والصواريخ في احد غرف المدرسة ،ولذلك فأن حماية الوزير قامت بواجبها على احسن ما يرام ولله الحمد ) !! وبالتالي سيقدم شكر الى السيد الوزير ومكافئة مالية الى الحماية ! وهكذا سيغلق الملف مثل الكثير من الملفات السابقة وكان اللله يحب المحسنين.
اما سؤالي و تعليقي على هذه الحادثة ، ما الذي جعل السيد الوزير يدخل حمايته المسلحة الى الحرم المدرسي ، الا يعلم السيد الوزير وهو الذي حصل على الدكتوراه ،من ان هناك قدسية للعلم والمدرسة ،ام ان الحوزة لم تعلمه بذلك؟ اليس كان الاجدر به ان يترك حمايته خارج المدرسة ويدخل قاعات المدرسة ليرى بنفسه مدى المعانات التي يعاني منها الطلاب من سوء الخدمات وعدم توفر الكهرباء وانتظارهم الى الساعة العاشرة حتى وزعت عليهم اسئلة الامتحان وجلوسهم تحت اشعة الشمس الحارقة في ساحة المدرسة ؟
هل ان السيد وزير التربية حذر اوربما يخاف من هؤلاء ، طلاب العلم الابرياء الذين جاءوا رغم كل الظروف الصعبة والمؤلمة لاثبات احقيتهم في تقرير مصيرهم ومستقبلهم للمشاركة في بناء العراق مستقبلا ،وماذا يقول الطلاب اذا كان مثلهم الاعلى وقدوتهم ، بهذا المستوى من العنف وعدم المسؤولية ،وماذا اذن يفعل حماية السيد وزير الداخلية او الدفاع اوبعض المسؤولين الاخرين ، علما ان لدينا ذاكرة قريبة مع حماية السيد وكيل وزير الثقافة في مهرجان المربد وما قامت به هذه الحماية من الاعتداء على احد الصحفيين انذاك
ولكن ان كنت لا تستحي فأفعل ما تشاء . والعتب ليس عليك ايها الوزير التحفة، ولكن العتب على منحك هذا المنصب، فالطيور على اشكالها تقع



#كريم_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون اكثر شعوب العالم تقلبا في الرأي
- مواقف واراء العراقيون بعد غزو العراق
- عودة العوائل المهجرة ..حلم طال انتظاره
- دور القطاع الخاص في بناء التنمية الاقتصادية
- الدستور العراقي وضياع هوية العراق
- المالكي في ايران..بدل ان يحصل على الاعتذارمن تدخلهم ..جائنا ...
- هل تخلى العراقيين عن وطنيتهم؟
- هل يصلح الاسلام السياسي لبناء الدولة المدنية الحديثة؟


المزيد.....




- حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أف ...
- ارتفاع عدد شهداء قصف مسيرة للاحتلال لشقة في مخيم البداوي للا ...
- الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان -غير مقبول-
- ألمانيا -مصدومة- من الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم والأم ...
- اليمنيون يتظاهرون دعما لغزة ولبنان
- رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية ...
- بالأرقام.. وكالة أممية تكشف عدد النازحين من لبنان إلى سوريا ...
- الجنائية الدولية تكشف عن مذكرات توقيف بحق عناصر ميليشيا ليبي ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق 6 أعضاء في -الكانيات- ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كريم التميمي - الطيور على اشكالها تقع