أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كريم التميمي - عودة العوائل المهجرة ..حلم طال انتظاره














المزيد.....

عودة العوائل المهجرة ..حلم طال انتظاره


كريم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 07:01
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لا يخفى على احد المعاناة التي تواجه العوائل المهجرة من اكثر من سنتين التي تركت بيوتها ومناطق سكناها على يد شلة من المجرمين وقطاع الطرق لتقوم بتدمير مستقبل هذه العوائل والقضاء على امنيتها بالعيش بسلام وامان ، بعد ان قامت هذه المجموعات المجرمة بارتكاب ابشع انواع القتل والارهاب الجسدي والنفسي بحق هذه العوائل على اختلاف انتمائاتها المذهبية والطائفية والجميع يعلم وخاصة من هم بموقع المسؤولية ان هذه العوائل توزعت على مناطق عديدة داخل وخارج العراق,هذا مماجعلها تواجه مشاكل اقتصادية ونفسية عديدة بالرغم من ان معظم هذه العوائل كانت تتوقع ان عملية التهجير ما هي الا سحابة صيف سرعان ما تنقشع لا ن المجتمع العراقي لا يمكن ان ينقسم بهذه الصورة المخيفة خلال فترة قصيرة بعد ان تعايش ولفترة قرون بمختلف طوائفه وقومياته على الامن والاستقراروكانت الحجة التي تعتمد عليها الجهات المسؤولة في اعادة هؤلاء المهجرين هي الظروف الامنية وعدم قدرة السلطة في حينها على ضبط الامن والاستقرار في هذه المناطق,ولكن بعد تطبيق خطة فرض القانون وادعاء السلطة انها حققت نجاحات كبيرة على الصعيد الامني ,لم نجد من الحكومةاي تحرك ملموس على اعادة هذه العوائل الى بيوتها , واتذكر جيدا عند بداية تطبيق خطة فرض القانون ظهر السيد قمبر وقال بالحرف الواحد انه خلال اسبوعين من بعد تطبيق خطة فرض القانون سيتم اعادة العوائل المهجرة الى مناطقها وعلى اساس ورقة الطابو وعن طريق مختار المنطقة واهالي المنطقة , ومضى على هذه الخطة اكثر من تسعة اشهر ولم نلمس اي تحرك بهذا الموضوع ، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع الان ,هل يعقل ان حكومة المالكي بعد نجاح خطة فرض القانون في مدينة البصرة ومدينة الصدر ونجاح عملية ام الربيعين في نينوى لا تستطيع فرض القانون في مناطق صغيرة نسبيا الى المحافظات التي فرضت فيها القانون ؟حيث ان العوائل المهجرة من هذه ا لمناطق مثل حي العامل او حي العدل والعامرية او مدينة الشعلة او الغزاليةاو حي الجامعة وغيرها لا زالت تعاني من عدم قدرتها العودة الى منازلها وتنهي معاناتها الكبيرة والقاسية ،انا اعتقد وارجو ان يكون اعتقادي خاطيء ان الحكومة قادرة على اعادة هذه العوائل الى مناطقها بعد ان تطورت اجهزتها الامنية والاستخبارية ,ولكن المشكلة بالمكونات السياسية لهذه الحكومة حيث نجد ان زعماء هذه المكونات الحزبية لا يبالون بمعانات العوائل المهجرة, وخاصة الاحزاب السياسية القريبة من السيد رئيس الوزراء وهم في الحقيقة ينتظرون تطبيق قانون الفدرالية الداعي الى تقسيم العراق لكي يصبح موقف هذه العوائل تحصيل حاصل ومفروض على ارض الواقع ,لنرى بعد فترة من الزمن عاصمتنا الحبيبة بغداد موزعة على شكل فدرالي حيث نجد مناطق مثل الجامعة وحي العدل تحتضن الطائفة س ومناطق اخرى مثل الشعلة والحرية تحتضن الطائفة ص ,وهكذا بقية المناطق الاخرى وعلى العراقي عندما يريد الذهاب من منطقة الى اخرى عليه ان يحمل اكثر من هوية او ربما جواز سفريذكر فيه انه من الطائفة س اوص , ولذلك اتمنى من القوى الوطنية والشريفة والحريصة على وحدة العراق ان تنتبه الى هذه الظاهرة الخطيرة وتقف في وجه كل من يروج اليها...



#كريم_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور القطاع الخاص في بناء التنمية الاقتصادية
- الدستور العراقي وضياع هوية العراق
- المالكي في ايران..بدل ان يحصل على الاعتذارمن تدخلهم ..جائنا ...
- هل تخلى العراقيين عن وطنيتهم؟
- هل يصلح الاسلام السياسي لبناء الدولة المدنية الحديثة؟


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كريم التميمي - عودة العوائل المهجرة ..حلم طال انتظاره