أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا السقال - من أين تدخل يا غريب














المزيد.....

من أين تدخل يا غريب


محمد زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


من أين تدخل يا غريب ؟
المحرق مدينة صديقي قاسم حداد
هي كل المدن حبا ، وهي الضيافة الجميلة

من أين تدخلُ يا غريبُ
القلب كهفٌ للهموم
وأنت تتوكأ الطرقات
في هذا الظلام
من أين تدخل يا غريب ؟من أين تدخل يا غريب ؟
المحرق مدينة صديقي قاسم حداد
هي كل المدن حبا ، وهي الضيافة الجميلة

من أين تدخلُ يا غريبُ
القلب كهفٌ للهموم
وأنت تتوكأ الطرقات
في هذا الظلام
من أين تدخل يا غريب ؟
الحب شرطٌ في المحرق
وقلبي عاشق
والهوى بحران
ودمشق غير منصفةٍ حبي
آه دمشقُ
يا دمشقُ
ما كان موعدَك البحورُ
ولا السفرُ الطويل
ولك الخيار
أن تعذري أو تنصفي
لا مثيلَك يا دمشق ؟
لكن عيناً في المحرق
لا تعرف الإنصاف
مثل صاعقةٍ هوت
وطوحتني . ؟
العشق إحراقٌ ومحروق
والأزقة تبتلعُ
خطى الغريب
بحرٌ أصداف تحاصرني
وتأخذني لآفاق جميلة
أنا لا أريد
أنا حالةٌ من أنبهار
والعشق يفسده
أريد ولا أريد
أنا حالة من أنقياد
من الجنون
من رفض كل المنطقيّ
أنا رقصة صوفيةٌ
لاتتقن الإيقاعَ
لكنها
تتقن الوصل الجميل
أنا كل هذا
لم أرتِّبِ الأشياء
أشيائي
فقادتني المدينة
وتقاسمت قلبي توزعه
غير عادلةٍ
على شرفات
أسطحِها الجميلة
هل كنت طفلا في الحواري
يتوسد الأفياء
متشبثاً في صدر أمه
أم كنتُ موزّعاً
بين التمزق والضَّياع
بين الرجاءِ
أن أصِل المرافئَ آمنًا
والعشق يفسده الرجاء
ماذا يضير حبيبتي
إن أتيتُ رياضها ؟
وغفوت تحت النهد
وسهوت عن مفاتنها قليلاً ؟
أتقام محكمتي ، ومشنقتي ؟
ولا يحاكم عطرها ؟
أنا إن غفوت فكي
أحاكمَ
وأكون ممتنا
بالضفائر
إن ُشنقتُ
ودُفنتُ في تلك الأزقة
وصُلبتُ مثل شاهدة
على أعتابها
تلقي التحيةَ للجمال وللعطور .
هي تستبيح دمي
ودمي مباح .........

محمد زكريا السقال
المحرق / 3 / 3 / 2008

الحب شرطٌ في المحرق
وقلبي عاشق
والهوى بحران
ودمشق غير منصفةٍ حبي
آه دمشقُ
يا دمشقُ
ما كان موعدَك البحورُ
ولا السفرُ الطويل
ولك الخيار
أن تعذري أو تنصفي
لا مثيلَك يا دمشق ؟
لكن عيناً في المحرق
لا تعرف الإنصاف
مثل صاعقةٍ هوت
وطوحتني . ؟
العشق إحراقٌ ومحروق
والأزقة تبتلعُ
خطى الغريب
بحرٌ أصداف تحاصرني
وتأخذني لآفاق جميلة
أنا لا أريد
أنا حالةٌ من أنبهار
والعشق يفسده
أريد ولا أريد
أنا حالة من أنقياد
من الجنون
من رفض كل المنطقيّ
أنا رقصة صوفيةٌ
لاتتقن الإيقاعَ
لكنها
تتقن الوصل الجميل
أنا كل هذا
لم أرتِّبِ الأشياء
أشيائي
فقادتني المدينة
وتقاسمت قلبي توزعه
غير عادلةٍ
على شرفات
أسطحِها الجميلة
هل كنت طفلا في الحواري
يتوسد الأفياء
متشبثاً في صدر أمه
أم كنتُ موزّعاً
بين التمزق والضَّياع
بين الرجاءِ
أن أصِل المرافئَ آمنًا
والعشق يفسده الرجاء
ماذا يضير حبيبتي
إن أتيتُ رياضها ؟
وغفوت تحت النهد
وسهوت عن مفاتنها قليلاً ؟
أتقام محكمتي ، ومشنقتي ؟
ولا يحاكم عطرها ؟
أنا إن غفوت فكي
أحاكمَ
وأكون ممتنا
بالضفائر
إن ُشنقتُ
ودُفنتُ في تلك الأزقة
وصُلبتُ مثل شاهدة
أعتابها
تلقي التحيةَ للجمال وللعطور .
هي تستبيح دمي
ودمي مباح .........

محمد زكريا السقال
المحرق / 3 / 3 / 2008



#محمد_زكريا_السقال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية جديدة لحل المسألة الفلسطينية ، ولكن ؟
- وأخيرا وقع المتوقع
- لماذا لا تكون القمة الأخيرة لهذا النظام العربي المهزوم
- لماذا يغتال نيروز
- غزة تعيد طرح السؤال الفلسطيني
- رحلة في الأدب السوداني
- خمسون عاما على الوحدة العربية
- خمسة وأربعون عاما من الأستثناء
- اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل بين الحلم والواقع
- إعلان دمشق وأوهام المعارضة
- الخارج الي يخطط والداخل الذي يمهد
- ممكن ان نكون ديمقراطيين ووطنيين
- إعلان دمشق إطار لابد من الحفاظ عليه
- نوري بوزيد بيان تأسيسي للفكر الحر
- حسين الشيخ وحده القلق يمزق هذه الوحدة
- حوارية مع الشعور القومي وآخرين
- أعادنا للحياة ومضى
- فاطمة ابراهيم جائزة ابن رشد للفكر الحر
- نجوى بركات في -لغة السر- والثورة الدائمة للعقل
- فلسطين عروس التيه العربي


المزيد.....




- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد زكريا السقال - من أين تدخل يا غريب