أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مهرجاناتٌ سِريّة ! - وخطوط ٌذات صلة -














المزيد.....

مهرجاناتٌ سِريّة ! - وخطوط ٌذات صلة -


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 06:14
المحور: الادب والفن
    



مهرجانات سِرّية !
*************
يا ثلاثينَ ربيعاً (*)
من قَوافٍ ومَشافٍ ومَنافٍ وإباءْ
انا لم أكتبْكِ كي أُصبحَ عضواً
في اتحاد الأدباءْ !
او لكي يَسألَ عني مهرجانٌ
هو أدعى للرثاءْ
انا سامٍ
وكفى باسمي سُمُوَّاً وعلاءْ
فرحُ الدنيا انا , أعماقُهُ
وعَدا ذاكَ هباءٌ في هباءْ !!
---------------

بالمِثْل
**********
أصفارٌ , أرقامٌ ,
وانا بالمِثْل غداً أَمضي
كالزهرِ الذابلْ
لكنْ ما سيُجَدِّدني أبداً
أشعاري الباقيةُ
وإنْ غَضِبَتْ بابلْ !
---------------

أوراقي
******
لو تُسقيني تِيهَ الدربِ على جرعاتٍ !
سبحانكَ ,
لكنَّ عزائي مَهما قيلْ :
أوراقي المغمورةُ بالسِّلمِ
ونوباتِ التقبيلْ !
--------------

تَيَمُّن
*****
إنْ هو إلاّ مَداري الأوَّل
وسمواتي الأخْضَل
هَتَفْتُ : أُهيبُ بهِ فأكونُ شاعِراً ,
فأكونُ شيئاً ما .
على أنَّكم سَخَرْتُم منّي
فَجَمَّعْتُ صَبواتي وخَرْبشاتي
وقَفَلْتُ مُهاجِراً
خلاصاً من اعتسافِكُم
وتَيَمُّناً بالحزانى وأبناء السبيل !
ونكايةً بالمُتَفَيقِهين
وبإحداثيّاتِ العسكرْ !
-------------

قيامة
*****
وانا أسيرُ قيامتي ,
التأريخُ يومَ يرفُّ كالتابوت حولي داعياً
فبأيِّ ميراثٍ سأُقْنِعُهُ
بأني حفنةٌ من تُربةٍ لكنما من أصلِ نايْ
وهويَّتي شِعرٌ اذا ما متُّ تعكسُهُ عيونُ سِوايْ ؟
-----------------

مَزامير
******
أيها الوطن ,
يا ابنَ الشرق المسحور ,
أيّها الآمِنُ من الأمان
سأبقى أجازيكَ
ولكن ليس كما جازيتني
فَبعدما طَلَّقْتَ أحلامي ثلاثاً
سأُغَنِّيكَ , أُغَنّي أنهارَكَ ثلاثاً
فَعَليكَ بأوراقي ,
والحَذَرَ , الحَذَر
فقد تُفاجِئُكَ أفعىً نهريَّةٌ
تطلُّ برأسِها عليك
ولكنْ لا .....
فَمِثْلُكَ يا حاوي الأفاعي
لا يُغَنّي الأفاعي فَحَسْب
بل ويُقَبِّلُها كالمَزامير !
------------

ذكرياتي مع الآتي
**************
غاباتٌ تَتَسَكَّعُ في الحدائق ,
شمسٌ أنانيَّةٌ تستحوذُ
على كُلِّ حقلٍ ومُفتَرَق ,
زوارقُ تقطَعُ ( الراين ) كما السواقي
ولكنْ ......
أيُّها الراينُ
هل جرَّبتَ يوماً
فشربتَ مِن فَيضِ الفراتِ كأساً ؟
الفراتِ المُمْتَدِّ واحاتٍ مِن قَصَبٍ ,
واحاتٍ مِن تَشابُكِ ناياتٍ ؟
او هل رأيتَ قصائدي حمائمَ تحملُ بمناقيرِها نسائمَهُ ؟
حالمٌ أنا ؟
نَعَم ,
نوافذي لا تَندمِلُ !
------------

زحمة الأشواق
***********
انا مَن تمادى لا يعودْ
إلاّ ويُخفي زحمةَ الأشواقِ بالأشواقِ
والغدَ بالرعودْ
انا مَن تصفَّحَني كتابُ الشِّعر ,
أغلَقَني ونامَ بظلِّ عودْ !
-------------

أرصفة
***********
كنْ حرَّاً وجميلاً في آنْ
تكنِ الأرصفةُ الأوطانْ
ما أعجبَني ,
ما أعجبَ هذا الديوانْ !
-------------

غالباً ما
******
لا فرصةٌ كي أقلِّبَ ما قُلْتُهُ
فأُعيدَهْ .
حالمٌ , لا أُجيدُ الحديثَ
بغيرِ لسانِ القصيدهْ !
----------------

(*) تدعو هذه اللمحة – مِن بين ما تدعو - الى تنقية الإتحاد والمُمَثِّليات الثقافية الأخرى فأمرٌ طريفٌ أنْ يمثِّلَني ويتحدَّث باسمي مَن لا أعرفه ولم أنتخبه !

-----------------
كولونيا – صيف 2008
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق صغيرة كحِذاء طفل
- أستميحك ورداً
- بُرج البُراق
- أحزانٌ لونية
- النهرُ الأوَّل قبل الميلاد
- مِن خمريات العامري
- ....... ومَع الحُبارى
- نَصان قصيران
- طائرٌ يسبقُهُ جناحاه
- أضلع الطريق
- ثمارُ السرّ
- مَولدي وازدحام القلوب في نيسان
- من ذاكرة المُطلَق
- بَدءاً من الريح
- رُبْع قرنٍ على اندلاع مَنفاي !
- السُّنونو بأجنحتهِ الخمسين
- السبب الآخر للموت
- باقٍ على لَحني
- تمهَّلْ , هنا نفحة حُب
- كواكبُ الغد


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مهرجاناتٌ سِريّة ! - وخطوط ٌذات صلة -