سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:41
المحور:
الادب والفن
كان غِناء
-----------
نايي يسيحُ وراءَ الجبالِ
قَنالاً الى الغدِ
عَوَّلتُ دوماً عليهِ
ورفيفاً نجا
من خرابٍ سجا
فَأَومأَ قلبي اليهِ
ومنقارُ طيرٍ أطلَّ كَلهبةِ شمعهْ
وتلفَّتُّ : كان غِناءٌ وقرعُ طبولٍ
تساءَلتُ : ماذا ؟ فقالوا : خميسٌ* تَزَوَّجَ ,
آهِ , ضَحِكْتُ :
خميسٌ تَزَوَّجَ في يومِ جُمعهْ !
هكذا طائرٌ هَجَّرَتْ غابةٌ دمعتيهِ
-------------
---------
خميس : إسم راعٍ كردي .
بنجوين - كولونيا
1985- 1999
المُسجّى
----------
في الأزِقَّةِ مُستَلَباً ظَلَّ , طَيَّ السآمةِ , مُزْدَهِرَ العثراتْ
وشاهدةٌ دونَهُ لإمامٍ
تقولُ : المُسجّى هنا طاهرَ الذيلِ عاشَ وماتْ
فَصَحَّحَها , خَطَّ :
عاثَ وماتْ !
وإيرانُ كانت كذَقْنِ الخمينيِّ
مدهونةً بالفتاوى ,
حُسينيَّةً وحدَها !
ولياليكَ تعدو بها إسوةً بالنهاراتْ
مَذبحةُ التابواتْ !
----------
طهران - كولونيا
1985- 2000
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟