أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حقائق صغيرة كحِذاء طفل














المزيد.....

حقائق صغيرة كحِذاء طفل


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


دائرة
*****
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ
زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
-------------

ضفة ثالثة
********
كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام
شرقٌ مُرهَفُ الركام ,
دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !
يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,
يا سُرَّ مَن رأى ...
او شابَ مَن رأى !
------------

رفوف
*****
ها ... هناك
تلالٌ بعيدهْ
وذكرى قصيدهْ
ونهرٌ من الأصدقاءْ
شراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةً
كبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْ
والنهارُ يصُبُّ سَديمَهْ
فيا صيفُ ,
يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِ
دموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُ
حتى رفوفي القديمهْ !
-----------

شبابيك
******
قَمَرٌ يسهَدْ
وسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْ
أدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْ
ووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِ
شبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْ
قمرٌ
او
شُبّاكْ
تمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !
-------------

لمعةُ حُبّ
********
مِن بَعْدِ بُعْدٍ
أنتَضي قيثارتي
وأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْ
يا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتي
أرضى بأنْ تجتازَني
فَلَكَ الجِّنانُ جميعُها
وليَ الأَثَرْ !
فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,
هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !
--------------

الناي
*****
أُصغي
كالناي لِما يُنْدي الأمطارْ
وأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَ
والحزنَ سِوارْ
وهنالكَ
حرفي المُتناثرْ
واللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !
--------------

إهليلج
******
لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْ
وخِصاماً لطفلينِ صُبْحاً
على لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !
ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟
إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –
لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْ
مِثْلَ إهليلَجٍ ,
زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجو
وفي كُلِّ حالٍ
هيَ التهْلُكهْ !
-------------

إستِباق
*******
لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍ
لكنَّما
مِن
عُلَبِ
السردينْ !
------------

نظرتان
******
الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناً
والحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .
الفارق :
في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌ
وفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !
----------

حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل
*******************
ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآن
وقد تَبَرَّجَ اللَّيل
وما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍ
إلاّ ويتَلَفَّتُ
وما مِن قِطٍّ
إلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهات
بَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !

**********************



كولونيا
[email protected]
حقائق صغيرة كحِذاء طفل
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

سامي العامري
---------

دائرة
*****
أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ
زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !
-------------

ضفة ثالثة
********
كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام
شرقٌ مُرهَفُ الركام ,
دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !
يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,
يا سُرَّ مَن رأى ...
او شابَ مَن رأى !
------------

رفوف
*****
ها ... هناك
تلالٌ بعيدهْ
وذكرى قصيدهْ
ونهرٌ من الأصدقاءْ
شراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةً
كبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْ
والنهارُ يصُبُّ سَديمَهْ
فيا صيفُ ,
يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِ
دموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُ
حتى رفوفي القديمهْ !
-----------

شبابيك
******
قَمَرٌ يسهَدْ
وسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْ
أدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْ
ووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِ
شبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْ
قمرٌ
او
شُبّاكْ
تمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !
-------------

لمعةُ حُبّ
********
مِن بَعْدِ بُعْدٍ
أنتَضي قيثارتي
وأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْ
يا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتي
أرضى بأنْ تجتازَني
فَلَكَ الجِّنانُ جميعُها
وليَ الأَثَرْ !
فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,
هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !
--------------

الناي
*****
أُصغي
كالناي لِما يُنْدي الأمطارْ
وأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَ
والحزنَ سِوارْ
وهنالكَ
حرفي المُتناثرْ
واللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !
--------------

إهليلج
******
لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْ
وخِصاماً لطفلينِ صُبْحاً
على لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !
ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟
إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –
لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْ
مِثْلَ إهليلَجٍ ,
زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجو
وفي كُلِّ حالٍ
هيَ التهْلُكهْ !
-------------

إستِباق
*******
لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍ
لكنَّما
مِن
عُلَبِ
السردينْ !
------------

نظرتان
******
الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناً
والحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .
الفارق :
في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌ
وفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !
----------

حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل
*******************
ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآن
وقد تَبَرَّجَ اللَّيل
وما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍ
إلاّ ويتَلَفَّتُ
وما مِن قِطٍّ
إلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهات
بَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !

**********************

كولونيا
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستميحك ورداً
- بُرج البُراق
- أحزانٌ لونية
- النهرُ الأوَّل قبل الميلاد
- مِن خمريات العامري
- ....... ومَع الحُبارى
- نَصان قصيران
- طائرٌ يسبقُهُ جناحاه
- أضلع الطريق
- ثمارُ السرّ
- مَولدي وازدحام القلوب في نيسان
- من ذاكرة المُطلَق
- بَدءاً من الريح
- رُبْع قرنٍ على اندلاع مَنفاي !
- السُّنونو بأجنحتهِ الخمسين
- السبب الآخر للموت
- باقٍ على لَحني
- تمهَّلْ , هنا نفحة حُب
- كواكبُ الغد
- نِثارُ النبض


المزيد.....




- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حقائق صغيرة كحِذاء طفل