أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف بشارة - هل يقود أوباما الولايات المتحدة إلى المجهول؟















المزيد.....

هل يقود أوباما الولايات المتحدة إلى المجهول؟


جوزيف بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين انطلقت حملات المتنافسين الديمقراط للحصول على بطاقة الحزب لانتخابات الرئاسة، لم يكن أحد يتوقع أن يفوز سيناتور ولاية إلينويز باراك حسين أوباما ببطاقة الحزب. فقد خاض باراك حديث العهد بالسياسة معركة المنافسة على بطاقة الحزب مع عدد من السياسيين المحنكين والمخضرمين كالسيناتور هيلاري كلينتون والسيناتور السابق جون إدواردز والسيناتور جو بيدن والسيناتور كريس ديد وحاكم ولاية ميكسيكو الجديدة بيل ريتشاردسون. ولكن الانتخابات الأولية للحزب حملت المفاجأة حيث حصل باراك أوباما على أغلبية أصوات موفدي الحزب في الولايات الامريكية بعدما قطع سباقاً طويلاً وشاقاً تساقطت أمامه خلاله كل الأسماء الكبيرة والمخضرمة. ولم يكد أوباما ينتهي من حسم معركة ترشيح الحزب الديمقراطي لشغل مقعد الرئاسة حتى كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم الرجل على جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري في السباق الرئاسي في مؤشر على مدى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها أوباما بين الأمريكيين.

لم يكن طريق أوباما للحصول لى ترشيح الحزب الديمقراطي مفروشاً بالورود، إذ واجه الرجل مصاعب عديدة كان على رأسها ماهية هويته باعتباره إبن لرجل كيني وإمرأة أمريكية، وطبيعة عرقيته باعتباره من أصل أفريقي عن طريق الاب وأبيض عن طريق الأم.. ولكن أوباما نجح بدهاء شديد في التغلب على كل هذه الصعاب. كانت عبارة "التغيير الذي يمكننا الإيمان به" التي استخدمها في خطبه الحماسية غير التقليدية هي سر نجاح أوباما في تجاوز كل المعوقات التي واجهها في طريق الفوز بتأييد الحزب الديمقراطي. وقد كان اختيار أوباما للعبارة كشعار لحملته الانتخابية موفقاً للغاية إذا ما أخذنا في الاعتبار أولاً أن الغضب الأمريكي من سياسة الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش في ارتفاع مطرد وهو الأمر الذي انخفضت معه شعبية بوش إلى حد لم يسبقه له أي رئيس أمريكي عبر التاريخ، وثانياً أن المنافس الرئيسي لأوباما في السباق الحزبي كان هيلاري كلينتون التي كانت انتخابها يمثل العودة إلى السياسة التقليدية للعقد الكلينتوني. وإذا كان أوباما قد نجح ببراعة يحسد عليها في جذب الملايين من الأمريكيين الغاضبين على بوش والرافضين لعودة كلينتون، فإن النجاح الحقيقي لأوباما كان في اجتذاب الملايين من الشباب الأمريكي العازف عن السياسة والذي لم يسبق له التصويت.

وعلى الرغم من جاذبية أوباما وقدراته الكبيرة في استقطاب الناخبين عبر التفاعل المباشر معهم وإلهاب حماسهم ودغدغة مشاعرهم إلا أن المعسكر الأوبامي يعاني من عدة نقاط ضعف مثل قلة خبرة أوباما السياسية، وعدم اهتمامه بأصوات الطبقة المتوسطة والمناطق الريفية، وتركيزه الشديد على ولع الأمريكيين بالتغيير، واعتماده الرئيسي على نقاط ضعف المرشحين الأخرين، واستخدامه المفرط لورقة غضب الامريكيين من سياسة بوش. نقاط الضعف هذه ربما تهدد فرص نجاح اوباما في الفوز بالانتخابات حين يواجه جون ماكين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر القادم وربما تؤثر أيضاً على مستقبل الولايات المتحدة في حال انتخب أوباما رئيساً. وقد انعكست قلة خبرة أوباما السياسية على طريقة تعاطيه من القضايا الملحة التي تواجه الولايات المتحدة خارجياً وداخلياً حتى أن سياسة الرجل بدت كما لو كانت تقود الولايلات المتحدة إلى المجهول. فلم يطرح المرشح الديمقراطي سياسات بديلة حقيقية وإنما اكتفى برسم خطوط عريضة لسياسة بدت في كثير من نقاطها غامضة ومبهمة على الرغم من إرفاقها بالكثير من الوعود الوردية.

وشهدت طروحات أوباما للتعاطي مع قضايا السياسة الخارجية تخبطاً كبيراً. وكانت رؤيته للأزمة في العراق والقضية الفلسطينية وموضوع قدرات إيران النووية ومسألة الإرهاب قاصرة ومشوشة. فعلى صعيد الأزمة في العراق طرح أوباما فكرة انسحاب القوات الأمريكية الكامل والسريع من العراق كحل للورطة العراقية، بل وبلغ الأمر بأوباما أن تبنى مزاعم متطرفين وإرهابيين حين ربط بين الوجود الأمريكي في العراق وازدياد العنف والإرهاب. ورفض أوباما الاعتراف بحاجة العراق والعراقيين للوجود الأمريكي المؤقت لتدريب العراقيين عسكرياً ولمساعدتهم في المرحلة الانتقالية الراهنة في مواجهة الإرهاب. وزعم أوباما أن الانسحاب الأمريكي من العراق سيعود بالنفع على الامريكيين حيث ستخفض معه أسعار النفط نتيجة عودة الاستقرار للعراق ومنطقة الخليج. كما أشار أوباما إلى استسخدام الموازنة العسكرية في العراق التي تقدر ببلايين الدولارات في الإنفاق على مشاريع الداخلية بغرض المساعدة في إيجاد فرص عمل للأمريكيين.

لا شك في أن رؤية أوباما للأزمة في العراق يجانبها الصواب لأن الانسحاب المفاجيء للقوات الأمريكية يخلف فراغاً ميدانياً كبيراً في ظل عدم قدرة قوات الأمن العراقية حتى يومنا هذا على ضبط زمام الأمور والتعامل مع الإرهاب. فرحيل الأمريكيين سيفتح الباب على مصراعيه أمام قوات شيعية وسنية مسلحة للدخول في حرب أهلية لا يعلم أحد مداها، وسيمنح الإرهابيين فرصة ثمينة لبسط نفوذهم في المزيد من الأراضي العراقية. وبدلاً من أن يحل الاستقرار في العراق ومنطقة الخليج سيتحول الشرق الأوسط برمته إلى كتلة ملتهبة متأججة بنيران الحروب الطائفية الدولية، حيث يمكن لحرب طائفية في العراق أن تجر أقدام كل إيران والسعودية والبحرين والكويت وقظر ولبنان وسوريا والأردن ومصر. وقد تراجع أوباما عن موقفه من العراق حين أكد مؤخراً على أنه سيتحدث مع القادة العسكريين الأمريكيين في العراق لمناقشة الأوضاع ميدانياً قبل اتخاذ أي قرار بالانسحاب حتى لا يتسبب الانسحاب في إحداث فوضى وتدهور في الأوضاع الأمنية.

كانت رؤية أوباما للقضية الفلسطينية غير متكاملة وكشفت عن عدم درايتة بالصراع وتطوراته وخلفياته التاريخية. وقد تعهد أوباما خلال زيارة له لمنظمة إيباك اليهودية الأمريكية بالعمل على حماية أمن إسرائيل وعدم تعريضه للخطر من خلال الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي وعدم الضغط على الإسرائيليين للقبول بمفاوضات تنتقص من أمنهم وأرضهم وقدراتهم. وأشار أوباما إلى أنه سيمارس ضغوطاً على حركة حماس وحزب الله حتى يتوقفان عن عملياتهم الإرهابية ضد الأراضي الإسرائيلية. وأعلن عن أن القدس يجب أن تبقى عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، وهو الامر الذي تراجع عنه أوباما بعد يوم واحد من زيارته لمقر الإيباك حين أكد على أن مصير القدس يجب أن يتحدد من خلال المفاوضات بين الإسرائيلييين والفلسطينيين.

ربما لم تغير زيارة أوباما لمنظمة إيباك وإعلانه مساندته التامة لإسرائيل من موقف اللوبي اليهودي الأمريكي من المرشح الديمقراطي. فالشكوك في موقف الرجل من دعم إسرائيل ستظل تساور الكثيرين من اليهود خاصة فيما يتعلق برغبته في التحاور مع حركة حماس. بل ربما ينظر البعض إلى زيارة أوباما لمقر الإيباك على أنها مجرد زيارة انتخابية وجد أوباما نفسه مطالباً بالقيام بها كمرشيح عن الحزب الديمقراطي من دون أن تعكس الزيارة أو الخطبة والتعهدات قناعات أساسية لدى الرجل. ولكن زيارة أوباما للإيباك وخطابه أثارا حفيظة العرب والفلسطينيين، فقد أنهت تعهدات الرجل لإسرائيل أحلاماً آمالاً عقدها الكثيرون عليه في أن يكون رئيساً أمريكياً مختلفاً عن سابقيه في تعاطيه مع القضية الفلسطينية. وقد انتقد العرب والفلسطينيون تصريحات أوباما وتعهده بتوفير الدعم المطلق لإسرائيل، ورفضوا قوله بأن القدس يجب أن تظل عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.

أما بشأن مسألة الإرهاب فقد أوضحت مؤشرات على أن أكثر ما يقلق الأمريكيين وبخاصة المحافظين منهم تجاه باراك أوباما هو رؤيته للتعاطي مع الإرهاب. وقد أثارت رغبة أوباما في التفاوض مع إيران بشأن قدراتها النووية جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة باعتبار أن الولايات المتحدة لا تزال تصنف إيران على أنها من الدول الراعية والداعمة للإرهاب. وقد استغل المرشح الجمهوري جون ماكين هذه المسألة لتوجيه اتهامات لأوباما بالرغبة في التفاوض مع الإرهابيين والضعف في مواجهتهم وعدم تقديم استراتيجية حاسمة للتعامل معهم. ومرة أخرى عاد أوباما للتراجع ولو جزئياً عن موقفه من الإرهاب وإيران حين أوضح في خطابه أمام منظمة الإيباك أنه لا حوار مع الإرهاب ولا تنازل أمامه، وأن الحوار مع إيران سيكون مشروطاً بتخلي إيران عن طموحاتها النووية وتوقفها عن معارضة وجود إسرائيل.

من المؤكد أن قضية الإرهاب هي أحدى أهم القضايا التي تشغل بال قطاع كبير من الأمريكيين منذ 11 سبتمبر 2001، وهي قضية لا ينظر لها هؤلاء باستخفاف أو تراخ. وإذا كانت السياسات المبالغ فيها التي تتبعتها الإدارة الأمريكية الحالية في التعاطي مع الإرهاب قد جعلت بعض الأمريكيين يتخذون مواقف معادية من الحرب على الإرهاب التي بدأها الرئيس بوش بعيد الاعتداء على برجي مركز التجارة العالمي، إلا أن اتخاذ موقف صلب ومتشدد من الإرهاب وداعميه سيبقى من الأولويات على أجندة الأمريكيين لسنوات طويلة قادمة بغض النظر عن انتماء الإدارة الأمريكية أو اسم شاغل البيت الأبيض. فالمؤسسات السياسية الأمريكية، وعلى رأسها الكونجرس بمجلسيه، التي تشارك بفاعلية في إدارة شئون الولايات المتحدة لن تسمح مطلقاً بالتساهل مع الإرهاب. وسيعاني باراك أوباما كثيراً في إقناعه المشرعين الأمريكيين بالحوار مع رموز الإرهاب.

رغم كل نقاط الضعف التي يعاني منها معسكر أوباما، إلا أن فرض الرجل تعد كبيرة في الفوز بالبيت الأبيض. فمنافسه الجمهوري العتيق لا يبدو حتى هذه اللحظة منافساً قادراً على امتلاك حجم تأثير أوباما على الجماهير أو القدرة على اجتذاب أصوات الشباب الأمريكي رغم تاريخه السياسي الطويل. لقد حصل باراك أوباما على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي، وربما يتم انتخابه رئيساً في الرابع من تشرين الثاني. ولكن هل سيكون انتخاب أوباما عن استحقاق؟ لا أعتقد. فالساحة السياسية الأمريكية تبدو مؤهلة تماماً لاستقبال أوباما كوجه سياسي جديد بغض النظر عن جودة سياساته. فالكثيرون من مؤيدي أوباما الديمقراطيين يرون في الرجل الشخص الذي سيزيل عنهم كابوس سياسة جورج بوش، وربما رأى فيه مؤيدوه السياسي غير التقليدي الذي ينزع عنهم شبح الماضي. ودعونا لا ننسى ولع الأمريكيين بالتغيير، فهم من انتخب الممثل روناد ريجان في أوائل ثمانينيات القرن الفائت، وهم من انتخبوا أيضاً الممثل أرنولد شوارزينيجر حاكماً لولاية بحجم كاليفورنيا من دون أن يتمتع بأية خلفية سياسية. فلننتظر لنرى كيف ستسير الحملة الانتخابية في الشهور الخمسة القادمة فهي ستكون من دون شك شهوراً ملتهبة وحاسمة.



#جوزيف_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيو بلاد المسلمين بين خيارين أحلاهما بطعم العلقم
- عبد المعطي حجازي ومقارنة أنصاف المواهب بين فيروز وأم كلثوم
- رغم سلبياته: إتفاق الدوحة خير من دولة حزب الله
- بعد ستين سنة من الرفض والعنف: هلموا نمنح السلام فرصة
- مرارة الهزيمة السياسية لحكومة السنيورة أمام سلاح حزب الله
- هل ينقذ المجتمع الدولي لبنان من براثن حزب الله؟
- الإضراب وكعكة عيد ميلاد الرئيس مبارك
- قبو الرعب يسلط الضوء على جريمة كل العصور
- احتكار الله في بلاد المسلمين
- مساعي كارتر الحميدة تصطدم بمواقف حماس المتطرفة
- بين كراهية اليهود والعداء لإسرائيل
- الدكتاتورية أمامنا والفوضى خلفنا
- مناهضة تشويه الأديان بين العالمين الغربي والإسلامي
- في أوغندا: درس مسيحي في التسامح الديني
- موطيء قدم للمسيحي في وطنه
- كيف تحولت حرية العقيدة إلى حرية كفر في بلادنا؟
- حتى لا يتحول الاستحقاق الرئاسي إلى معركة تكسير عظام جديدة
- حين تكون الهمجية باسم الله
- ليت المسلمين يعاملون الأخرين كما يودون أن يعاملهم الأخرون
- انقلاب حماس في غزة وخزة موجعة في قلب فلسطين!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف بشارة - هل يقود أوباما الولايات المتحدة إلى المجهول؟