أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - الحكومة العراقية - اللاوطنية














المزيد.....

الحكومة العراقية - اللاوطنية


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 08:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سمع الكثيرون عن مصطلح حكومة الوحدة الوطنية، ولا أعرف متى كانت هذه الوحدة وبين أي الجهات. ليس غريباً أن تستغل الكلمات والجمل بجمال أوصافها وهي خاوية من الأفعال والأسماء وفي اللغة تسمى جمل ناقصة…أو حتى لا يمكن تعريفها.

الجملة المفيدة تتكون من فعل وفاعل وصفة أما للفاعل أو للفعل أو لكلاهما…وقد يكون في كثير من الجمل حروف جرٍ ونصبٍ وأدوات استفهام … لكنني أرى الجمل الحكومية عليها علامات استفهام إن لم تحدثنا عن النصبِ والرفعِ والجارِ و المجرور…!

لماذا تعثر قبول مشاركة التوافق في الحكومة العراقية الناقصة…من وجه وطنية..ومن وجه قانونية…ومخالفة للدستور…هل هناك حجة قوية ودامغة لعدم كسب الكتل لما يسمى حكومة الوحدة الوطنية؟
ما هو تعريف حكومة الوحدة الوطنية التي سوقها السيد معالي رئيس الوزراء نوري المالكي…منذ الوهلة الأولى وبعد انسحاب 16 وزير ولحد الآن نسمع حكومة الوحدة الوطنية…ظاهر الأمر والمقصود والمراد قوله… والفعل على أرض الواقع يدلُ على ذلك…أن الوحدة الوطنية هي بين الحزبين الكرديين وبقايا الائتلاف الشيعي…بعد ترك حزب الفضيلة والتيار الصدري…وسحب معه الدكتور الجعفري نواةً وقادة من حزب الدعوة…فبقى المالكي ومن يتبعه من حزب الدعوة تنظيم خارج العراق أو بعض من تنظيم العراق…والمجلس الإسلامي الأعلى.
المتبقي من قائمة 555 لا يمثل الشيعة…فمن يمثل السنة أن لم تقبل الحكومة برجوع التوافق وصالح المطلك وخلف العليان والديليمي…فما ذنب الهاشمي والحزب الإسلامي الذي دعم المالكي في صولته وجولته…وحفظ على هيبة الحكومة والدولة العراقية. هل كانت لقاءات السيد رئيس الوزراء بالسيد طارق الهاشمي قبل أي حدث وبعده مجرد كسب الوقت…كيف يمكن إثبات مصداقية المقولة حكومة وحدة وطنية…وقد سوق هذا الشعار داخل العراق وخارجه وأخيراً في مؤتمر العقد الدولي في السويد…أليس من أهم نقاط وشروط العقد الدولي هو المصالحة الوطنية…ولحد الآن العراقي ينتظر ليعرف معضلة المصالحة الوطنية بين من ومن؟

لحد الآن سمعنا الكثير عن اعتراضات المالكي حول الأسماء المقدمة من التوافق لأشغال المناصب الوزارية…وقرأنا بين السطور…رفض السيد المالكي لخلف العليان لمنصب نائب رئيس الوزراء لأنه لا يليق بها..لا تاريخاً ولا سمعةً ولا خبرةً ولا يصلح أن يكون نائب يمثل الشعب العراقي…لكن هل هذا الاعتراض يكون سبباً في إقصاء طيف مهم وكبير في تشكيلة الشعب العراقي…إن كانت قوة المالكي والتزام الولايات المتحدة الأمريكية له ولما يفعله…يجعله في موقع قوة يرفض مشاركة السنة حسب استحقاقهم…الانتخابي والقانوني والشرعي والوطني…فقد لا أستبعد أن يهمش الكرد في يوم آخر…وعلينا البدء بالعد التنازلي لظهور دكتاتور جديد..وبثوب متلون. وعلى العراق السلام…من يريد السلم ومن يريد الطائفية ومن يريد الخراب للعراق؟؟؟

سيادة رئيس الوزراء المحترم الحاج أبو إسراء هداك الله وإيانا لما فيه صلاح أنفسنا من شرورها ومن خلالنا صلاح العراق وشعبه وليس خرابه…لا يمكن أن تعود الدكتاتورية وإن كانت ملونة بلباس شيعي فأنا شيعي وسوف أرفضها…لا تكن عادلاً بل كن منصفاً ولا تبخسوا الناس أشيائهم…فلقد قطعت اليد التي مدة لك بالأمس…فلا تقطع جميع السبل.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهاجر العراقي للسويد - وطلب المالكي
- لعل الحل الأسلم توحيد الأحزاب لجبهتين
- مؤتمر السويد وتعهدات المالكي
- الحكومة العراقية تتدخل في كل شئ - حتى في الرياضة
- السويد ووثيقة العهد الدولي - العراق
- هل الفيليون عراقيون؟
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
- هل الديمقراطية العراقية تلغي الحركات الإسلامية
- الكتل الجديدة في طريق الصراع
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة
- من يتحمل المسؤولية للتقاتل الداخلي
- المصاهرة الوطنية أم المصالحة الوطنية؟
- مؤتمر القوى السياسية لا يفي بالغرض!
- أهم مسؤول في العراق!
- أي الأطراف تحكم في العراق؟


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - الحكومة العراقية - اللاوطنية