أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوزي بورشطاين - هل اولمرت هو المتهم الوحيد في هذه الدولة؟














المزيد.....

هل اولمرت هو المتهم الوحيد في هذه الدولة؟


عوزي بورشطاين

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت الدنيا ولم تقعد على مشكلة مركزية وخاصة كان سببها رئيس الحكومة اولمرت، وانشغلت الصحف المحلية والاجنبية بالجريمة التي ارتكبها اولمرت.
لكنني اتجرأ واسأل هل جرم اولمرت هو فقط سرقة الاموال وأخذ الرشى؟ ألم يكن اولمرت رئيس الحكومة والحزب اليميني والرجعي هو الممثل والمسؤول عن كل بلاوي سياسة الحكومة؟
أليس هو المسؤول عن عدم التقدم في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين والسوريين؟ هل يعمل اولمرت ما هو مطلوب منه لتبادل الاسرى؟ هل يعمل على تحسين شروط المعيشة ومستوى الحياة للغالبية الساحقة من السكان اليهود والعرب؟ وهل هو الوحيد والاوحد الذي تلقى الرشى الضخمة وخدع جمهوره؟
وزير ماليته ابعد عن منصبه لنفس التهم تقريبا وينتظر البت القضائي بقضيته.. وهو كأولمرت كان عضوا نشيطا بالليكود ورئيس نقابة العمال القومية وانتهز فرص الاختلاس كأولمرت. هؤلاء يطالبون بالاستقامة ويدعون انهم اصحاب ضمير وقادة جماهير! ويتعاونون ويتقاسمون الحكم مع حزب "يسرائيل بيتينو" ومع زعيمه الفاشي ليبرمان. وليبرمان هذا لا يكتفي ان يختلس الاموال وحده، بل بالتعاون مع اهل بيته وشركائه في قيادة الحزب.. سرقوا واخفوا مبالغ ضخمة من الدولارات، وليبرمان ينتظر المحاكمة! ويعين وزيرا للشؤون الاستراتيجية (ثم استقال)! ليمارس التحريض الفاشي الارعن ضد المواطنين العرب المتعارض مع وثيقة الاستقلال لدولة اسرائيل التي يحتفلون الآن بعيد ميلادها الـ 60.
تصريحات ليبرمان تذكرنا بالتصريحات اللاسامية في الماضي والحاضر! اما نتنياهو زعيم الليكود فيعلن عن استعداده لارتكاب كل حماقة في سبيل العودة الى سدة الحكم. ونتنياهو يتنافس مع اولمرت في حياة الترف والبذخ وفي ارتياد الفنادق الضخمة واستئجار الغرف الخاصة والملوكية على حساب شخصيات ومؤسسات مشبوهة! كم قائدا من حركة "شاس" المتدينة دخل السجن بتهمة السرقة واختلاس الاموال واستغلال الوظيفة والمنصب بشكل سيء.
اية دولة هذه حين يصبح المليونير غايدماك احد ملوكها! وفي خارج البلاد مطلوب للعدالة وللمحاكمة! وهنا مطلوب كرئيس بلدية للقدس!! وكشريك للسلطة، وهذا لا يزعج الغالبية! ومشكلة كل هؤلاء ليست مالية فقط فهم يعبثون بمصير البلاد ويهددون امن المنطقة برمتها.
من كان شغله الشاغل الربح والبذخ والترف لن يلتفت الى معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال ومن موبقاته ومخلفاته من الحواجز والجدران العازلة. اليس هكذا وزير الامن ايهود براك صاحب ثروة الملايين، والامر المضحك المبكي ان ايهود براك هذا هو زعيم حزب العمال! تصرفات هذه الطغمة المالية يجب ان تحرك ضدها محبّي وطلاب السلام والتصدي لها اكثر لدحر السياسة الفاشية واسقاطاتها من الاختلاس والسرقة والقمع والاذلال والحرمان!



#عوزي_بورشطاين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادئ مقدسة
- على هامش مؤتمر الجبهة السابع
- من أجل مشاركة قوية في النضال من أجل السلام
- رسالة الى جدعون سبيرو، تعقيبا على اتهاماته لفلنر وطوبي بالان ...
- انطباعات عن مؤتمر حزبنا الخامس والعشرين
- نحو المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي الاسرائيلي
- أترقّب ردًا إيجابيا
- أهمية وثيقة -التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في اسرائيل-
- ألتغييرات العالمية وتأثيرها على اسرائيل
- للنضال المشترك ضد العنصرية والفاشية
- الحقيقة عن داليه رابيكوفيتش
- ذكريات من ماض ثوري
- فشل السيد جورج بوش وخادمه إيهود أولمرت
- عمير بيرتس أنت مخيّب للآمال
- إقتراحات للنشاطات والعمل بها
- ألحقيقة في معركة الانتخابات
- حقائق وأكاذيب في معركة الانتخابات
- سياسة الحكومة ضد السلام ولم تتغير
- ضجّة غوش قطيف وماذا بعد؟
- ألمستوطنات... وماذا بعد؟


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوزي بورشطاين - هل اولمرت هو المتهم الوحيد في هذه الدولة؟