أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - نقد النظرية الوهابية 2














المزيد.....

نقد النظرية الوهابية 2


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


افتقدت حقيقة الكتابة فى هذا الموقع لمدة طويلة نظرا لظروف حياتية ومشاكل تقنية بجهازى استغرقت قرابة الشهر
والحقيقة التى اؤكد عليها هنا ان الغرض ليس مهاجمة مذهب بعينه فاللمرة الثانية نحن فى مصر لا نعرف التفرقة بين الطوائف او المذاهب فى الدين الواحد
ولنتابع نقد النظرية الوهابية
2- احتكار العلم
قد تبدو تلك النقطة مرتبطة جزئيا بالنقطة السابقة ولكن حقيقة يعتمد شيوخ الوهابية على مصادر ثابتة لا تغيير فيها بل ولا تقبل شريكا لها فضلا عن قبول مخالف للرأى
استمع الى اى عدد ترغب فيه من الشرائط الوهابية امام اى مسجد او مكتبة اسلامية تجد ان مصادر تلك الشرائط يتراوح بين الامام بن تيمية وتلميذه المباشر بن القيم وربما ستجد قله قليلة تعرج على الامام احمد بن حنبل ولكن العلم كله وقف على بن تيمية وبن القيم بشكل اساسى ثم محمد بن عبد الوهاب
وهم دائما ما يسفهون اراء العلماء الاخرين مهما بلغ درجة علم هؤلاء المختلفين معهم فى الرأى فلا انسى ما حييت احدهم وهو يتحدث عقب وفاة الشيخ عطية صقر رحمه الله ويعيب على الصحافة والاعلام عدم الاهتمام بوفاة واحد من "علمائهم "وكأن الشيخ رحمة الله عليه لم يكن عالما فذا جليلا للمسلمين كلهم
ويلخض تلك النقطة قول الامام محمود ابو زهرة فى كتابه "الفرق الاسلامية بين العقيدة والسياسة" ان الوهابية يفترضون فى رأيهم الصواب وفى رأى غيرهم الخطأ
3- تطبيق الحدود
يفتخر الوهابيون دائما بأن تطبيق الحدود لديهم هو تطبيق للشريعة حرفيا وانهم يتفوقوا على الغير فى ان تطبيق الشريعة هو افضل الطرق للعلاج وفى مصر لا يخلو مسجد سلفى من التلميح الى تلك النقطة
ويتناسى هؤلاء ان تطبيق الحدود مرتبط ارتباط وثيق بعدة شروط
اولا: ان يوفر الحكام او الدولة كل السبل الممكنة لعدم دفع المواطنين الى ارتكاب ما يخالف الشريعة ويضعهم تحت طائلة الحدود فمثلا توفير الطعام قبل محاسبة السارق وتييسير الزواج قبل محاسبة الزانى .........الخ والا سقطت الحدود
ثانيا: اعطاء المتهم فرصة كاماة للدفاع عن نفسه وان السنة ملئية بمواقف منح الرسول فيها الفرصة تلو الفرصة للمخطئ لكى ينجو من العقاب ورغم ان الحد تطهير من الذنب الا ان الغرض لم يكن يوما شاباع رغبة سادية بقدر ماكان التوجيه وتحفيز الموجه الداخلى لتجنب الحطيئة
ولا مانع من تذكيرهم ان سيدنا عمر الفاروق اسقط الحدود فى عام المجاعة وان على بن ابى طالب كرم الله وجهه قال لا الومن رجل عضه الجوع فخرج على الناس بسيفه اين هؤلاء من رحمة وعدل هؤلاء
ولننظر الى حال الامة بأسرها ونرى كيف ان الحدود يمكن اسقاطها واكثر من 40% من سكان البلاد تحت خط الفقر
كما ان العقوبات الاخرى كالحبس والشغل والسجن هى ما يطلق عليه علماء الفقه عقوبات تعزيرية ويحق للحاكم ان يجعلها كيفما يشاء وبالقدر الذى يراه كبديل للحدود.
4- التزمت الشديد فى اتباع الاصول
وهذا التشدد يتبدى اكثر ما يتبدى فى المظهر والملبس واسلوب الحياة من ارتداء الجلباب القصير واللحية وغطاء الرأس بل ان احدهم وهو محمد حسان اعرب عن ثقته فى عودة الامة الى هذا "الزى المبارك"
ولنسأل انفسنا سؤال كيف يتلاقى هذا مع عالمية الدعوة الاسلامية كيف يلتزم سكان المناطق الباردة بهذا الزى المبارك كيف يكون الاسلام دين عالمى ومستمر وهو لا يتكيف مع البلدان الاخرى ؟ كيف يرضون ربط درجة الايمان بالزى واللحية والمظهر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "ان الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم"
يا قوم لا تميتوا الاسلام بالتنطع والهروب الى الماضى السحيق ولنا عودة...



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاية حرام
- نقد النظرية الوهابية
- الدولة المدنية والميكالين
- دروس حمساوية وعبر اخوانية
- نحو فقه تحرير اسلامى (4)
- نحو فقه تحرير اسلامى (3)
- نحو فقه تحرير اسلامى (2)
- اسرائيل والتناقض المزعوم
- نحو فقه تحرير اسلامى
- لا للتحالف اليسارى مع الاخوان
- النخب المسيحية المصرية بين المطرقة والسندان
- عودة السيدة ماجى
- نحو علمانية شرق اوسطية(2)
- انا و تشى
- نحوعلمانية شرق أوسطية
- بل العلمانيون هم الاولى بالقيادة
- النفاق الاخوانى
- رسالة الى مؤتمر أقباط المهجر
- على من يضحك د. ابو الفتوح؟
- حكايات من بلادى..... صفحات من مذكراتى


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - نقد النظرية الوهابية 2