أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اياد محسن - طمطموها














المزيد.....

طمطموها


اياد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    


من ابرز مسؤوليات الحكومة كشف المتلاعبين بمصائر الناس وسارقي المال العام وان فعلت ذلك فهي ليست متفضلة باعتبار ذلك ابسط حقوق الشعب الذي فعل المستحيل ليصنع عملية سياسية لا زالت بعيدة إلا عن تحقيق مصالح السياسيين , أوامر ديوانية تصدر بإقالة أشخاص من مناصب مهمة وحساسة في ظروف لا تحتمل أكثر من تفسير واحد يشير إلى وجود فساد مالي وأداري لا يمكن التغاضي عنه وفي هذه الحالة ستكون الإقالة جميلة ورائعة إلا إنها وللأسف منقوصة بعدم اطلاع الشعب على التفاصيل وكذلك عدم إحالة المفسدين إلى المحاكم المختصة عن طريق النزاهة للتحقيق وكشف الحقائق .
إقالة حبيب الصدر ( الذي منح درع النزاهة) من منصبه كرئيس لشبكة الإعلام العراقي قيل عنها كلام كثير وشابتها اتهامات كثير باعتبار القرار لم يكن عاديا وأسبابه لم تكن كذلك إلا أن المفاجئة كانت بصفقة عقدت خلف الكواليس ليترك الرجل منصبه مقابل منصب أخر كسفير في إحدى الدول العربية !! وقبل أيام اتخذ السيد رئيس الوزراء قرار خطير وفي مرحلة حرجة تمثل بحل اللجنة الاولمبية وتجميد نشاطاتها وتشكيل لجنة لإدارة الأمور ريثما يتم انتخاب لجنة جديدة رغم إن الجميع يعلم أن مثل هذا القرار سيؤدي إلى إيقاف كافة النشاطات والمشاركات الرياضية العراقية , هناك حديث عن وجود فساد مالي وأداري خطير وتلاعب في موارد اللجنة واتحاداتها المختلفة وخصوصا اتحاد كرة القدم الذي أسس رئيسه دولة مستقلة في الأردن ولها محافظات في قطر والإمارات لإدارة الاتحاد العراقي بأموال عراقية !!! .
تواطأ وتغاضي وعدم اهتمام بسرقة مال عام !! سيادة مبدءا المعاملة بالمثل ( تجاوز عن سيئاتي ..أتجاوز عن سيئاتك .. ) ( مبدءا الطمطمة ), ليس ذلك فحسب بل تصل الأمور حد مكافئة سراق الأموال والذهاب بهم إلى مناصب بعيدة عن الأعين وبعيدة عن المحاسبة .
اغلب المتنفذين وأصحاب القرار يتسابقون في السرقة من اجل ضمان المستقبل قبل أن تصيح الصيحة ويذهبون بعيدا عن مناصبهم ... الإسلامي يسرق .. والعلماني يسرق .. والمثقف يسرق.. والساذج يسرق .. والكارثة إن جميع السرقات مشرعنة بأساليب شرعية وقانونية ... خمس سنوات والحكومات المتعاقبة لم تستطع وضع حل وحد لما يجري.. ملفات سرقة يتم تسويتها وطيها في المكاتب المغلقة أو في المطاعم الفاخرة أو في مقرات الأحزاب ... علماء دين وقيادات وطنية تلتزم الصمت حيال ما يجري طالما إن عملية المصالحة سائرة في اتجاهها الصحيح !!! وطالما إن توافق سياسي يقرب الأطراف المختلفة يلوح في الأفق..
هناك حديث لرفع الحصانة عن نواب تجاوزوا القوانين..واتهم بعضهم بارتكاب جرائم إرهاب وغيرها .. جميل جدا لان ذلك يعني أن الجميع متساوون أمام القانون ..لكن بوجود الأساليب البهلوانية ..والحيل القانونية تم شمول أربعة منهم بقانون العفو قبل أن ترفع الحصانة عنهم وقبل أن يخضعوا للتحقيق ... وربما الآخرون سيتم مقايضة مسائلتهم بتنازلات سياسية بين قادة الكتل ليبقى القانون سوط يجلد الفقراء والمعدمين ولتستمر الكفالة السياسية تحتطن المسيئين من السياسيين وتحميهم من أي مسائلة قانونية ... كل ذلك والعراق بلد يفصل بين السلطات !!! والقضاء فيه مستقل !!! والسلطة التشريعية تمارس الرقابة حتى على النواب!!! ولأجل ذلك فان المال العام وحقوق المواطنين في امن وأمان !!! .



#اياد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية النزاهة وغياب الدور التثقيفي
- الصحوة السياسية والخروج من النفق الطائفي
- حبل المشنقة بانتظار المزيد
- حكومة المالكي تراجع وانكار للحقائق
- بلال ... الغائب الابرز عن المشهد العراقي
- في ضوء اتفاقيتها مع المانيا واليابان افاق التعاون والصداقة ب ...
- جبهة التوافق .. مواقف وطنية ام مصالح شخصية ؟؟
- العراق دولة دينية ام مدنية ؟؟ .. ام دولة متارجحة ؟؟
- لمن هذه الجنازة؟؟
- قمة العرب (قمة الهرب)


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اياد محسن - طمطموها