أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الزمن الرديء (10) اختلاف وائتلاف















المزيد.....

الزمن الرديء (10) اختلاف وائتلاف


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


المشهد العاشر
(الغرفة )
(يجلس إسماعيل وصابر وإلياس على أسّرتهم)
إسماعيل : متى سيخرج مالك من المشفى ؟.
صابر : المتوقع أن يخرج اليوم .
الياس(آسفاً): كان يجب أن نزوره في المشفى , لكننا لم نعلم بالحادث
إلا في وقت متأخر .
صابر : زيارتي له مع هاني أسقطت الواجب المترتب عليكم .
إسماعيل : الحمد لله ,المهم أنه لم يتأذى كثيراً .
صابر : صحته جيدة ولا ينقصه سوى الراحة .
الياس : الراحة سيجدها هنا أفضل مما هي عليه في المشفى .
إسماعيل : الراحة هنا طبيعية , أما في المشفى اصطناعية .
الياس (يشير بيده يمنة ويسرة): الفرق شاسع بين هواء غرفتنا النقي , وهواء المشفى العبق برائحة الأدوية والدماء .
( يدخل مالك ببطء)
صابر (يمشي باتجاه مالك ): ها قد وصل مالك .
الجميع (يقفون): حمداً على سلامتك يا مالك .
مالك ( يستلقي على سريره ) وسلامتكم .
صابر(يجلس على طرف سرير مالك) : كيف تجد نفسك اليوم .
مالك : أفضل حالاً من البارحة بكثير .
إسماعيل (متضرعاً إلى الله): اللهم لا نسألك رد القضاء , لكن نسألك اللطف فيه .
مالك (بحزن عميق): لا ضير بأنه قدري , فلو كنت جاذباً لأنظار الغير لقلت بأن عيونهم رمتني شر رمية .
الياس : حتى لو جذبت أنظارهم , لا أظن أن عيونهم سترميك جانباً , أنسيت أن العين أضعف جزء في جسم الإنسان ؟ هل يعقل أن توقع بين الناس كما توقع بين العشاق ؟.
مالك : لا شك أنها أضعف جزء , لكنها أيضاً أقوى جزء , فما تنقله لنا من صور تحتم علينا تحديد مواقفنا تجاهها , إن سلباً أو إيجاباً , حباً أو كرهاً , لذا, فهي كما تأسر قلوب المحبين بالشوق والغرام , تملأ قلوب الناس بالبغض والحقد .
صابر : حظك أنك نجوت بأعجوبة .
مالك (يربت على كتفه): أراك عدت إلى حديث الحظ مجدداً , فهمنا أن الرزق عندك يأتي بالحظ , لكن هل للموت والحياة نصيب من الحظ ؟.
صابر(يقف في منتصف الغرفة) : أجل , الحظ , يدخل في التفاصيل , تجده في كل مكان يُفرض فرضاً , ومن غير أن تشعر به , لا تشعر به إلا عندما تظهر النتائج .
الياس (ساخراً) لأنه يدخل في التفاصيل فهو كالشيطان , سأحاول الشعور به في البداية , لأخبره بضرورة أن يرفق بحالي , ولا تأتي نتائجه بعواقب وخيمة تنزل على رأسي كالصاعقة .
مالك (ضاحكاً بشدة): وأنا سأقول له أغرب عن وجهي حيثما كنت ,
فأنا لا أؤمن بك .
(يدخل زياد ويعقوب , يجلسان على كرسيين)
زياد : حياكم الله , حمداً على سلامتك يا مالك .
مالك : وسلامتك.
إسماعيل : أهلاً زياد, لماذا أخلفت البارحة بوعدك ولم تأت إلى الصيد ؟.
زياد (بأسف): أعذرني , لقد كنت في المطار لاستقبال ضيفكم الجديد في الغرفة
السيد يعقوب .
صابر(يلوح بكفه) : ذهب هاني فجاء يعقوب , أهلاً بك بيننا , من أي بلد أنت؟ .
يعقوب : أنا من المغرب , أقيم حالياً في لندن .
إسماعيل : وماذا تعمل في لندن ؟.
يعقوب : أعمل مصوراً في التلفزيون .
الياس: وهل ستعمل في إحدى الفضائيات هنا ؟.
يعقوب : أيعقل أن مَن يعمل في بريطانيا يتركها ليأتي ويعمل هنا .
مالك : إذاً, ما الذي أتى بك إلى الإمارات ؟.
يعقوب : أولاً جئت هارباً من صقيع لندن , وثانياً لتصوير فيلم وثائقي يرصد حالة التطور الاقتصادي السريع في الخليج عموماً والإمارات خصوصاً .
صابر : هذا يعني أن مقامك لن يطول بيننا .
يعقوب : بودي البقاء أطول مدة ممكنة , لكن ظروف العمل تفرض عودتي بعد خمسة عشر يوماً .
زياد (يشير بيده): وكأن من ينام على هذا السرير مكتوب عليه الرحيل .
مالك (ساخطاً بهدوء): الرحيل من هذا البلد مكتوب علينا جميعاً كالموت , ما الفائدة إذا كسبَ أحدنا مالاً وفيراً ولا يستطيع أن يمتلك قطعة أرض صغيرة تأويه ؟.
إسماعيل (عابساً): الأرض هنا لأصحابها وليست لنا .
مالك (بحدة): وهل نحن أجانب ؟ هل يختلف عرقنا عن عرق أهلها كي لا تكون لنا فيها حصة ؟.
الياس : بالمفهوم العام , نحن عرب , أما الخاص , مَن يملك أكثر, سيادته أوسع .
مالك (يتحرك بجنبات الغرفه بانفعال شديد): عن أي سيادة تتحدث , وبلاد العرب ممزقة بين عصبية زيد وقبلية عمرو , وبين مصالح أوروبا ونفوذ أميركا , لبنانك الحبيب أوضح مثال .
صابر (يجلس بجانب زياد): زياد يقصد أن هذا السرير الذي نام عليه هاني ورحل سينام عليه يعقوب ويرحل , هذا كل ما في الأمر , لا تشطحوا في رأيكم كثيراً .
مالك ( مقاطعاً ): ولصالح أي قناة تلفزيونية ستعد تقريرك ؟.
يعقوب : أنا لا اتبع لقناة معينة , أتنقل في العمل بين القنوات من حين لآخر , التقرير نشاط فردي , سأحاول عرضه على عدد من القنوات البريطانية بعد الانتهاء منه .
الياس : وكم صار لك في لندن ؟.
يعقوب : حوالي خمس سنوات .
إسماعيل : إذاً حصلت على الجنسية البريطانية .
يعقوب (مبتسماً): كثيرون سألوني هذا السؤال , ربما لأنه يراود مخيلة كل عربي يأمل بالحصول على جنسية دولة أجنبية , للآن لم أحصل على الجنسية .
الياس: سنوات إقامتك الخمس تكفي لتحصل من خلالها على الهوية البريطانية , فهل تضيع هذه الفرصة الذهبية من يدك؟.
يعقوب (بثقة وثبات): لا أجد ما يدفعني للتخلي عن هويتي العربية , فأولاً وآخراً سأترك لندن وأعود إلى الرباط .
مالك : لكن الهوية الغربية في هذه الأيام لاتقدر بثمن , وهي أقوى وأبلغ شأناً وحضوراً من الهوية العربية التائهة .
يعقوب (يقف غاضباً): ليس صحيحاً ما قلت , العكس هو الصحيح , أوافقك أن الهوية العربية ليست بهذه القوة والحضور الفاعل , لكنها ليست تائهة .
مالك (مبتسماً): أعرف ذلك جيداً , تعمدت استفزازك لأعرف ردة فعلك ووجهة نظرك .
يعقوب : وماذا تبين لك فيها؟.
مالك : شيء يدعو إلى الفخار من عربي يرفض استبدال هويته بهوية أخرى .
يعقوب (يجلس متحسراً): أقول هذا وأصر عليه , رغم جرحي الغائر على بغداد , لو أصاب أحدكم ما أصابني لكفر باليوم الذي ولد فيه .
الياس : جرحك على بغداد في جسد كل واحد منا .
يعقوب : ليست النائحة كالثكلى .
مالك : ما قصدك ؟
يعقوب ( بحزن عميق): ما رأيته والتقطه من صور في بغداد تقشعر لها الأبدان .
إسماعيل : ومتى ذهبت إلى العراق.
يعقوب : عندما نشبت الحرب الأميركية على العراق , أوفدتني إحدى شبكات التلفزة البريطانية التي كنت أعمل لصالحها إلى بغداد لتغطية أخبار الحرب , بقيت في العراق طيلة أيام الحرب , لم يغمض لي جفن , انتهت الحرب وكان ما كان .
مالك : قلت بأنك التقط صوراً تقشعر لها الأبدان , ما طبيعة هذه الصور التي التقطها هناك ؟.
يعقوب (يمشي جيئة وذهاباً): صورة سقوط بغداد لا تمحى من ذاكرتي , أقسى وأبشع صورة حينما رأيت الجنود العراقيين يفرون من أرض المعركة كالنعام التي تدفن رأسها في الأرض , الذعر كان بادياً على وجوههم , وكأن الأرض انشقت من تحت أقدامهم .
صابر : ألم يستبسلوا في قتالهم دفاعاً عن بغداد ؟.
يعقوب ( آسفاً): جنود العرب البواسل , رأيتهم بأم عيني , يخلعون بزاتهم العسكرية ضباطاً وأفراداً ويلقون بأنفسهم إلى سرير النهر , هرباً من المعركة , تمنيت أن يصحوا جلجامش من غفوته ليرى أي عراق ترك وراءه , وفي أي موقع صارت ملحمته الخالدة .
مالك ( يقف غاضباً ويضرب الحائط بكلتا يديه): تباً لهذه الجيوش الورقية , لقد أصبحت مخصية لا تقدم ولا تأخر شيئاً , لا تنفع إلا بالتسبيح والحمد بنعمة قائدها الأعلى دفاعاً عن قصره وخدمة لعلقه الذين يتغذون على دماء شعوبهم المغلوبة .
إسماعيل (يمسك بكوب زجاجي و يرميه أرضاً بغضب شديد): جيوش كهذه لا تدافع عن أوطانها بقدر ما تدافع عن حكامها , يبدو أن الطريق أصبح سالكاً أمام أي قوة تجاه أي عاصمة عربية.
زياد (يقف ويربت على كتف مالك ): قادة هذه الجيوش المخصية كالقواد الذي يدلل على أخته عندما تنفق مومساته أوحينما تهبط عليها التوبة.
إسماعيل : دعونا من هذه الحروب المريرة.
صابر (مقاطعاً): ما هي أحوال الجالية المسلمة في لندن؟ هل يصار إلى رفضها من أتباع الديانتين المسيحية واليهودية ؟.
يعقوب : المسلمون في بريطانيا جزء أساسي من مكونات المجتمع البريطاني , الاستغناء عنهم أو تهميشهم سيؤدي إلى حدوث خلل كبير في تركيبته , عواقبه لا تحمد , فعندما تستغني عن المسلمين كأقلية , كأنك تستغني عنا نحن اليهود كأقلية أيضاً .
صابر(مندهشاً) : وهل أنت يهودي ؟.
يعقوب ( بثقة كبيرة): نعم , أين المشكلة في كوني يهودي ؟.
زياد : لا مشكلة , يبدو أن أغلب الأخوة لا يعرفون شيئاً عن أحوال اليهود في اليمن وتعايشهم مع المسلمين .
مالك ( يقف في منتصف الغرفة): الكل يعرف , لكن المشكلة ليست في أن نعرف أو لا نعرف , إنها مشكلة تربوية , سببها الأهل والمناهج التعليمية التي تصور اليهود لأبنائها وكأنهم تسللوا من كوكب المريخ إلى كوكب الأرض , ولا أعرف بالمقابل كيف يصور اليهود الأديان الأخرى لأبنائهم , على كل حال جميعها صور نمطية سقيمة لا تولد سوى الحقد والتباعد بين أديان هذا الكوكب المأهول بالعيش والمعدوم بالتعايش .
الياس: استمرار الصراع لا ينفع بين دين وآخر , حروب القرون المنصرمة كانت دامية على البشرية , يجب أن يسود السلام في نهاية المطاف .
إسماعيل (متوجهاً برأسه إلى السماء): السلام كلمة تبعث على الارتياح في النفس , مثلما هو من حق غيري أن يعيش , من حقي كعربي فلسطيني العيش بسلام .
مالك : العراك طبع من طباع البشر , يمكن لهذا العراك أن يخبو عندما تتفق إرادتهم على الحياة بدلاً من الموت .
يعقوب (آسفاً ): ما يجمع هذه الإرادة ويوحدها موجود في الكتب المقدسة , جميعنا يقول بالسلام ولا يفعله .
مالك (يشير بيده نحو يعقوب ): سنفعله حينما تتوقف مصالح أصحاب الصراع وتوضع جانباً من كل الأطراف .
صابر(يصافح يعقوب) : أهلاً بك أخاً عزيزاً , صدورنا تتسع للجميع أياً كانوا , يجب ألا ننسى أن أبونا أدم وأمنا حواء .
يعقوب : يغمرني فرح كبير وسعادة غامرة , لمعرفتي بكم وإقامتي بينكم .
زياد : بما أني تخلفت عن الوعد الذي كنت قطعته لك يا إسماعيل , فإني أدعوك والأخوة بالذهاب سوية إلى البحر لتناول العشاء معاً .
إسماعيل : طالما أن دعوتك مصحوبة بوجبة عشاء , فنحن ذاهبون معك إلى آخر المعمورة .
مالك ( يستلقي على سريره): أعذروني , أنا لا استطيع الذهاب , أفضل البقاء والراحة .
صابر : نعم ,الراحة ضرورية كما قال الطبيب.
مالك : عشاءا لذيذاً وسهرة ممتعة , أرجو أن تطفئوا المصباح , سأنام
زياد : تصبح على خير
(يخرجون)



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فداء حوراني .. الحسناء التي رفعت سترها !!
- الزمن الرديء (9) البحث عن الوفاء
- مَن يهرب أولاً : أولمرت أم الأسد ؟
- الزمن الرديء (8) عمى البصيرة
- على ماذا يراهن الأسد؟
- الزمن الرديء (7) بحر الأحزان
- ثائر ... بس ناشف !!
- الزمن الرديء (6) فلسفة الحب
- الزمن الرديء (5) الفن وصور العنف
- هل أبصر اللبنانيون على الحوار ؟
- الزمن الرديء (5) عندما يساء فهم الصورة
- خدام معارضاً حقيقياً
- تأليه لبنان أم أنسنته ؟
- الزمن الرديء (4) فواجع ومواجع
- نصر الله يثأر للصدر
- الزمن الرديء (3) رفض الحقيقة
- إسرائيل خط أحمر
- مَن يبيع حزب الله أولاً ؟
- الزمن الرديء (2) غياب الرأي الآخر
- الجولان على المقاس الإسرائيلي


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الزمن الرديء (10) اختلاف وائتلاف