أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حمزه ألجناحي - استيراد العمالة المصرية















المزيد.....

استيراد العمالة المصرية


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


انجان هاي مثل ذيج خوش مركة وخوش ديج

كنت اود ان أكتب هذا المثل العراقي الجميل بالصورة الآتية لولا إني قد امس أرث جميل ومعنى أجمل لما قاله مبتكر هذا المثل ومن تبعه والتندر فيه وأسباب صناعة هذا المثل والمناسبة الذي قيل بسببها كنت اود اكتبه كالاتي (انجان هاي مثل ذيج خوش دكة وخوش شيش)
(والدكة) الذي أقصدها في المثل الثاني هي عند العراقيين العَملًة بنصب العين وتنوين الميمونصب الآم وأحيانا تطلق متلازمة مع كلمة (دكة سودة)أي فعلة شنيعة وفضيعة اما كلمة الشيش فأنا اقصد البوري الذي بدأ العراقيون يتحدثون به وخاصة بعد سنة (1991)عندما تعرض العراقيون لهزات اقتصادية وسياسية واجتماعية ادت الى خراب بيوت وتهجير ناس وهروب شباب ونزول وصعود في اسعار السلع المتداولة في السوق مما بدا المثل يأخذ مسيرته كالماء الجارف في نهر عطشان (أنضرب بوري أمعدل)للذي يخسر ماله وحلاله بسبب التغييرات السياسية المفاجئة لرأس النظام السابق.
المناسبة(رباط السالفة) وعلى قول الاستاذ المطيري قيطان الكلام من يومين فقط سمعنا وقرأنا في اكثر من قناة وموقع الكتروني ان احد الوزراء العراقيين الذي رافقوا السيد عادل عبد المهدي الى مؤتمر الاستثمار او جلب الاستثمارات الأجنبية الى العراق في القاهرة ان هذا الوزير طالب من الحكومة المصرية بتصدير أكثر من نصف مليون عامل الى العراق بغية المساهمة في بناءه اي ان العراق يستورد من مصر (500000)الف عامل لهذه المهمة ولبناء العراق واعتقد ان هذا الوزير هو وزير الصناعة وبعضهم يقول انه وزير الزراعة وبحضور السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهوري..
كائن من يكون هذا الوزير فأن الخبر وقعه على الرأس كوقع صاروخ كراد الايراني على رؤوس العراقيون في ليلة ظلماء غاب عنها القمر وهربت منها الكهرباء وسقط الصاروخ على رؤوس إحدى العوائل العراقية ليفارق رب العائلة وأبناءه العراق الى البرزخ ويصحوا الجميع (الاب وافراد العائلة المنكوبة)وهم يضحكون ويتعانقون ولم يعلموا انهم في العالم الأخر الا نوع الملابس البيضاء الشفافة وتراقص الأطفال حول شجرة كبيرة وهم بعيدون عن الارض (طايرين)تأكد الاب انه في عالم غير العالم الدنيوي بل هو في عالم الآخرة...
نعم ان هذا الخبر جعلنا وكأننا نطير مع تلك العائلة المنكوبة ونبتعد عن الدنيا وما فيها ..فاذا كان الخبر هذا صحيحا وانا أتمنى ان يكون غير ذالك وعاري عن الصحة فلا أقول اننا قد ضربنا بوري أمعدل أبو الستة ولكم الأسباب لتلك الضربة المعدلة..
اهم هذه الأسباب هي ان هذا الوزير غير عراقي لأنه لو كان عراقي لعرف ان هناك من الشباب العاطل العراقي يفوق نصف عدد العاطلين من الدول العربية مجتمعة ومنها مصر وأعتقد انه لم يرى يوما ولم يسمع ولا مرة ما جري في ساحة الطيران من استهداف للعمال العراقيين في بغداد كل يوم وفي الصباح الثاني بعد ان تزال الأشلاء والأنقاض والمساحي والفؤوس والجمجات والجواكيج والجماجم البشرية يعود هؤلاء العمال ثانية ليبحثوا عن رزقهم في هذا المكان المشئوم كل هذا لأن هؤلاء ضاقت بهم الوسعة ويتمنون الموت على الاستمرار عاطلين تتلوى أطفالهم من الجوع..
وكذالك اعتقد ان هذا السيد الوزير لا يعلم بما خصصته الحكومة العراقية من مليارات الدنانير لرفد برنامج شبكة الحماية الاجتماعية لإخراج شريحة الشباب من الفقر وكم من الشباب انخرط في صفوف القاعدة والعصابات والقتلة من اجل تلك اللقمة حتى ولو كان ذالك بسلب وقتل الناس الأبرياء ثم الا يعلم هذا الوزير كم لديه من العاطلين عن العمل في دوائره حتى إنهم لا يجدون كراسي يجلسون عليها (البطالة المقنعة)والطوابير الا يشاهدوا الطوابير للعاطلين عن العمل أمام الدوائر التي تعنى بالتشغيل والمجالس المحلية والبلدية ومراكز التطوع والجيش والشرطة من اجل الحصول على فرصة عمل حتى لو كان مستحقها مطلوب منه شهادة ابتدائية فأن المتقدمين لها هم من حاملي الشهادات الجامعية الدبلوم والبكالوريوس
ثم ماهو السر باستقدام المصريين وكل من هب ودب يدعوا العمال المصريين بماذا يتميزون هؤلاء المصريون الحقيقة المرة ولو أن البعض سيعيب كلامي هذا اقول ان المصريين لا يستحقون المجيء الى العراق حتى لو كان العراق بحاجة الى العمالة فالمصريين شاهدناهم ايام الحرب مع إيران عندما أستوردهم القائد الضرورة ورمى بشباب العراق على جبهات القتال شاهدناهم ناس متخلفين لا يفهمون بأي صنعة غير مبدعين كذابين ومزورين لا يحملون أي تحصيل علمي ومن يدعي أنه لديه شهادة يتبين بد ذالك كذاب اغلبهم من صعيد مصر من المجتمع ألفلاحي تفننوا بالغش والتهريب والسرقة حتى ان هم بدئوا بسرقة العوائل العراقية التي ليس لديها اب او أخ وسرقوا ممتلكات الناس البسطاء والذي يتذكر تلك الحقبة المرة سيوافقني الرأي واعتقد ان سبب هذا هو ان تلك الطبقة المصرية المستوردة هي لا تصلح الا للرعي وليس للبناء ولو أن القائد الضرورة رسخ في أذهان هؤلاء المصرين إنهم أحباب القائد الملهم ومن يسبهم او يتجاوز عليهم فسيكون مصيره كمصير من يعتدي على حرمة القائد الضرورة والجميع يعرف معنى ذالك المعنى هو الإعدام وفي أفضل الأحوال هو المؤبد ..
المصريون فتلوا الدولارات بالحبال وهربوها قتلوا النساء علمونا أشياء كان العراقي يترفع ان يفكر بها مجرد التفكير ,,
لماذا المصريون اذا كان السيد الوزير يعتقد ان هذه الدعوة باستقدام العمالة هي موجودة في قانون الاستثمار فهذا خطأ القانون سمح للشركات الأجنبية بجلب (30)%من العمالة المتخصصة وأصحاب الاختصاص بنوع العمل للمشروع والإداريين الذين لا غنى عنهم في أدارة المشروع و(70)%هي شرط من الأيدي العاملة العراقية ..
ثم اين هو هذا العمل الذي يحتاج الى العمالة والمصرية بالذات أليس من الإنصاف ان ينظر السيد الوزير او المسئول العراقي الى شعبه والى الشباب واستنهاض الهمم وشحذ العراقيين على بناء بلادهم ثم الا يوجد في العراق من الشباب الذي بنى دول ووضع مسيرتها على طريق التطور والبناء الا يوجد عراقيين في دول العالم لهم شأن من العلم والإبداع والاختبار وهؤلاء تخرجوا من الجامعات العراقية التي ينظر لها بأنها من أرقى الجامعات في المنطقة ...
لو فرضنا ان الأمن قد عم العراق وقدمت الشركات ورؤوس الأموال للبناء وأصبح العراق بحاجة الى الأيدي العاملة فأنا اذكر الخ الوزير ان مصر نفسها تستورد عمالة رخيصة ودول الخليج كذالك من الهند وجنوب شرق آسيا إنها عمالة مخلصة لعملها ومطيعة ولها خبرة جيدة وكذالك تعتبر من ارخص العمالة في العالم أجمع أمريكا نفسها تستورد تلك العمالة تراهم يعملون الليل والنهار ويكدون بجهد ليس له مثيل..
لا اعتقد ان ما قلته له علاقة بالنظرة الضيقة والغير قومية التي يتحدث عنها الساسة اليوم أين هم المصريون اليوم وما قدموه إلى العراق ..إننا نرجو من المسئولين الابتعاد عن مداعبة الوتر القومي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه بسبب القصور والتخبط السياسي اليوم المصلحة الوطنية هي الهدف والجميع يجب ان يضع هذا الموضوع نصب عينيه...
نتمنى ان يكون ما قلناه وكتبناه وسمعناه كان خطأ والذي تناقلته وسائل الإعلام لا اساس له من الصحة والله من وراء القصد ..
ولا نود ان تكون هذه (الدكة تشبه دكة وعملة صديم يوم استورد العمال المصريين وأصبحنا غرباء نستجدي العمل من المصريين في العراق)




#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجناء وحق التمثيل في القرار السياسي
- النخلة العراقية... مرتان شاهدتها تهوي
- الثلج والحصة التموينية
- ليس أعظم منها خيانة للوطن
- الهروب
- نم قرير العين أيها المطران
- الشيوعيون ليسوا أعداء الله
- المناضلين العراقيين المهاجرين
- هل أنت شيوعي ؟؟
- بيروت وحدها أخرجتني من عزلتي
- المجانين يعشقون أيضا
- لا..لا..بيروت لا تشربي من قارورة السم
- قلنا إذا عادوا عدنا
- حضروا المعلف كبل الحصان
- صمٌَ… بكمٌ… عميٌ
- عندما كان القانون قانون
- عمال العراق قلوب داخل فايلات
- (350) مليار برميل احتياط ألعراق من النفط
- قطار الساعة الرابعة
- أيها العرب... سارعوا لإنقاذ العراق


المزيد.....




- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...
- المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال يندد بالتجاو ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...
- أطباء مستشفى -شاريتيه- في برلين يعلنون الإضراب ليوم واحد احت ...
- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حمزه ألجناحي - استيراد العمالة المصرية