أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من غير عبد الله يتشح السواد














المزيد.....

من غير عبد الله يتشح السواد


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


-1-
هي رحلة لا تنتهي
وحكاية عما يكون
يروي بها المجنون عبد الله
حكمته ويرحل في البلاد
محدثا احبابه
كي يستريح من الجنون
مذ كان طفلا
راوغته سعادة الدنيا
ودار مع الاطياف
تحمله الى دوامة
ليدق طبلا من هواجسه
ويوغل في الظنون
ما غير عبد الله تهزمه الحروب
فقد توارثها ليحمل وزرها
ويؤوب منها مثخنا بالموت
عبد الله مجبول على الطاعة
اعمى يقاد لحتفه
ويباع في سوق
تقاسمها الحواريون والباعة
-2-
من غير عبد الله يتشح السواد؟
ويعود كالعرجون من جوع
فتنكره البلاد
من غيره يبكي مقام الاولياء
ولا مقام له ولا بيت سوى وجع يشاد
هو مثلما العصفور
يرحل في سماء الله مذعورا
وآخرة المدى غدرا يصاد
يا راس عبد الله
ان الرمح يرفع بانتظارك
كي يستوي رطبا جنيا
راسك المملوك
للفرقاء في هوس المعارك
يا راس عبد الله بارك
هذي البلاد
وخض حروب الخارجين بها وشارك
-3-
رمى سهم الخديعة من رماه
وعبد الله يوغل في اساه
تغرب في البلاد وضاق ذرعا
بها والفائزون بها سواه
فمن الف يحدثه غراب
عن الفردوس لكن ما رآه
ومن الف يداس وليس يشكو
ومن جيل الى جيل اذاه
طواحين الزمان عليه دارت
وما نبست بحرقتها الشفاه
-4-
من مثل عبدالله؟
هذا الذي ريعا
فمات مفجوعا
وكان ما يخشاه
الذل والجوعا
اي الاسى ناداه
هذا الفتى المجنون
من مثل عبد الله
من مثله قد اسكرته الاه؟



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادباء الانبار خارج المربد
- احمل ناياتك مرتحلا
- عجيب امور غريب قضية
- اسرج في الوحشة ليلي
- سلم لي على ذيل الكلب
- وزير العناوين في الحكومة القادمة
- نجمة الصباح
- سوى الحب لا ابغي
- فمك الفردوس يزهو
- قصيدة مباشرة جدا
- البصرة مدينتي
- من انا
- الكلاب البوليسية تهاجم الارامل والثكالى
- ايها الافل رتل ظلمتك
- غيابة الجب
- فيروز والسكائر والتبليط حرام
- تعالي
- شفتاك
- لا شيء بانتظاري
- بلادي


المزيد.....




- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من غير عبد الله يتشح السواد