أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خضر سعيد - كلمة لمن خدعوا بمن يسمون انفسهم بأهل الدين














المزيد.....

كلمة لمن خدعوا بمن يسمون انفسهم بأهل الدين


خضر سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 09:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية .. احترم ديني والديانات الاخرى واعترف بالفضل لله تعالى على هذه النعمة
ولكن هل فكرت يوما .. من اين تأخذ تعاليم دينك ؟
نرى جماعات بل وشعوبا كثيرة تتبع في دينها شيخا معينا او قسيسا او حاخاما او حتى مذهبا و طريقة ..
الم تفكر بمصدر معلومات هذا المرجع الذي اتخذته مرجعا ؟ لم اكتب هذا لاجعلك تشك في دينك .. ولا ادعو ابدا لترك الدين ..
ولكن هل هذا هو دينك الذي يجب عليك تطبيقه ؟ وما ادراك لعل مرجعك هذا يولج في تعاليمه امورا يستخدمها في استغلالك ؟
كلنا يعلم ان اغلبية شعوب العالم متدينة مع اختلاف دياناتها .. ويتضح ببساطة ان الدين يمكن استخدامه كوسيله للسيطرة على الشعوب ..
كيف لا والدين يدخل في جميع امور حياة الفرد بكافة جوانبها حتى في طريقة تفكيره ..
واليوم .. وللاسف .. يمكن الجزم بأن الدين قد اصبح من اقوى الوسائل للسيطرة والاستغلال ..
في القدم .. كانت الكنيسة تستغل سلطتها الروحية للاستملاك .. ونذكر صراع البابوات بسلطتهم الروحية مع الملوك بسلطتهم الدينية حول السيطرة والتملك ..
وقد مر وقت نجحت فيه الكنيسة في استملاك معظم اراضي الملكيات الاوروبية باسم الدين ..
وقد استخدمت كل الوسائل المتاحة للدفاع عن سلطتها و هيبة تعليماتها .. نذكر قصة غاليليو كمثال للقمع الفكري ضد كل من يشكك في تعليماتها ..
ضمانا لاستمرار السيطرة والنظام .. باسم الدين ..
وفي الاسلام .. نذكر فتاوى محمد بن عبدالوهاب لابناء عبدالعزيز باستحلال دماء كل من هم خارج الدائرة الوهابية وذلك لتبرير الغزو والاستملاك القسري للاراضي في الجزيرة العربية وانتزاع الملكيات بالقوة من القبائل المجاورة وتعظيم قوة المملكة السعودية باسم الدين ..
ونرى اليوم القمع الذي تمارسه هيئة الامر بالمعروف ضد أي فكر يظهر في المملكة السعودية دفاعا عن هيبة فتاوى علماء السعودية ..
ضمانا لاستمرار السيطرة و النظام .. باسم الدين ..
مع العلم بأن فتاواها لاتطبق الا على الرعية وتتوقف عند بوابات قصور الملوك والامراء في السعودية ...
ونذكر فتاوى الازهر والتي تم تفصيلها بناء على القرارات السياسية للدولة ..
واليوم تسمع فتاوى هنا وهناك .. منها ما تأمرك بالطاعة المطلقة للشيخ.. ومنها ما تأمرك بالقناعة والرضى
ومنها ما تحل لك الحرام وتحرم الحلال ارضاء للسلطة ..
ومنها ما تكفر فلان و تستحل دماء فلان وتعلن الجهاد على فلان وتحرق الوف البشر تحت اسم الدين ...
اكرر انني احترم الدين واعتبر نفسي متدينا ..
ولكن ان تفتيني بالقناعة والرضى كلما نهب حقي وتقول لي : هذا رزقك فاقنع ؟
وان تلزم النساء بارتداء الحجاب ثم تفتي بجوازعدم ارتداء احجاب مداهنة للدولة الفلانية ؟
وان تفتيني برضاعة الزميل من زميلته و بالمتعة والمسيار وبأمور لاتمت للدين بصلة .. لان الكثيرمن ابناء الشعب الفلاني يتميز بغرائز حيوانية متقدة ؟
وان تفتيني بكفر الدولة الفلانية و تأمر بقتل الابرياء فيها ارضاء لعقليتك المتعفنة وتقول لي "الدين" ؟
اقول لك : لا !!!!!!!
لايمكن للشعوب المتدينة الانسلاخ عن اديانها .. لذلك يفكر من هم في الخفاء بالدين كسلاح للسيطرة
و عندما قيل " الدين افيون الشعوب " ... فسرت بتفاسير عدة ..
ولكن التفسير الوحيد لدي ان الدين يمكن استغلاله في السيطرة على الشعوب ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الالعاب والطفولة
- لقاء مع الشيطان
- وراودني حلم
- انا وروحي
- بنت الجن
- الضمير العربي .. كلمات اغنية


المزيد.....




- كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خضر سعيد - كلمة لمن خدعوا بمن يسمون انفسهم بأهل الدين