أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي الاخرس - فصائل وقيادات ورقية تتحدث باسمنا في القاهرة














المزيد.....

فصائل وقيادات ورقية تتحدث باسمنا في القاهرة


سامي الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


رحمك الله ياسر عرفات ، رحمك الله جورج حبش ، رحمك الله أحمد ياسين ، رحمك الله فتحي الشقاقي ، رحمكم الله خليل الوزير وأبو علي مصطفي وعبد العزيز الرنتيسي وصلاح خلف وغسان كنفاني وعشرات القادة الذين كان مجرد ذكر أسمائهم يهز الوجدان بالعنفوان ويملئ السماء رعباً وفخراً ، ويعلوا بهم أسم فلسطين ويزهو مختالاً بعزة .
قادة لو قُدر لهم أن يعيشوا ويروا حالنا هذا لاختاروا القبور مأوي حماية من شرور الجنون التي نكاد أن نصاب به ، وحالة الهذيان من أمورنا وزماننا ، زمن لم نعد نعلم به من هؤلاء الذين يتحدثون باسم فلسطين وقضيتها ويقررون مصيرها.
أشعر بحالة من الغثيان والاستفزاز الداخلي العميق جدا عندما استعرضت الأسماء التي ذهبت أمس للقاهرة للإقرار بمصير فلسطين ، من أين هبطوا علينا ؟ ومن نصبهم قادة لنا ؟ وكيف التصقوا بمسمي قيادات وأصبح لهم باع في السياسة والتفاوض وتحديد مصيرنا ؟
عبث بل قل عدس ما نشاهده من هؤلاء الذين بعلم السياسة والقيادة لا يمكن منحهم أكثر من كلمة سعاة بريد أو بالكاد شخوص للزينة تصطف على أبواب المؤتمرات إن فلحوا بذلك .
تجاوزت الأسماء لأبحث في أجندتي الخاصة عن أسماء الفصائل التي يمثلها البعض ممن أصبح قائدا لي ولشعبي في القاهرة فلم يسعفني الحظ أن أجد مسمي أو عنوان يمكن الارتكاز إليه بمشروعية التمثيل سوي بأنهم أدوات ورقية ودمي بشريه تُستغل لتنفيذ مصالح البعض ، وجزء أخر منها أشبه بعصابة تحمل مسمي بندقية مقاومة ولم تتعدي ذلك بأي حال من الأحوال.
امتنعت عن ذكر الأسماء ليس إلا من باب إنه لا يشرفني أن اذكر بعضها باسم قائد فلسطيني لأنه لا يستحق هذا اللقب ولا يمكن أن يستحقه بأي مرحلة كانت فشتان بين القائد وبين هؤلاء ، كذلك لا يشرفني أن اذكره بصفوف قيادة أعظم قضية في العصر الحديث وأعظم ثورة في العصر الحديث ، والسبب الأخر للحنق الشديد على فصائل كبري وذات تاريخ وطني وامتداد جماهيري ارتضت أن تجلس مع هؤلاء على طاولة واحدة وبمسمي واحد وتعترف بهم قادة يمثلون شعبنا وهي تدرك إنهم شراذم تفرض علينا ، شراذم أضاعت فلسطين ولا زالت تمارس مراهقة سياسية تعمل كالدمى بجهاز التحكم عن بعد ، وتعرف جيدا من هم وما أصلهم ومن يمثلون .
لا يسعني سوي القول رحم الله ياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وجورج حبش وأبو علي مصطفي ، ورحمنا الله ورحم فلسطين .... وأحمد الله أن هؤلاء ذهبوا شهداء قبل أن يُقدر لهم رؤية ما نري ...
ولك الله يا شعبي



#سامي_الاخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية تبتدع حلا لمشكلة الفقر والفقراء
- انتخابات بيرزيت دلالات ومؤشرات
- حماس وكارتر ومنظمة التحرير
- غزة بقعة من فردوس الحياة
- سخريات من أصحاب الأقلام الثقافية
- المبادرة اليمنية وقابليتها للحياة
- قمة دمشق دراما مملة
- في ذكري احتلال العراق عراقية في غزة
- أطفالنا يحاورون القمة العربية
- الثامن من آذار في غزة وصمة عار
- الوحدة اليمنية انجاز ام حالة طارئة؟ الجزء الاخير
- لم ندحرهم ولم ننتصر عليهم ولم نفشلهم
- محرقة غزة للتسويق والترويج
- الوحدة اليمنية انجاز ام حالة طارئة؟ الجزء الثاني
- الوحدة اليمنية إنجاز أم حالة طارئة ؟ الحلقة الأولي
- من كوماسي الشرف إلي دوحة القرف
- عماد مغنية ومنظومة الأمن العربية
- زفرات القهر يا محمد اسعد بيوض التميمي
- الفصل الاقتصادي شعار للفصل السياسي مع مصر
- ما الجديد في غزة؟!


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي الاخرس - فصائل وقيادات ورقية تتحدث باسمنا في القاهرة