أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - ريكس الكلب الذي شمّ الحكومة*















المزيد.....

ريكس الكلب الذي شمّ الحكومة*


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2267 - 2008 / 4 / 30 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


ولد ريكس الخامس في ليلة شديدة البرودة ، حالكة الظلمة ، تبدو فيها النجوم المعلقة بسماء أحدى القرى من مدينة هيوستن الواقعة في ولاية تكساس الأمريكية كابية الضوء شأنها في ذلك شأن المصابيح الكهربائية التي كانت ترسل أشعتها الخافتة على وجه الكلبة الأمريكية المتشردة ، ديانا ، التي وجدت لها مأوى أخيرا في دار واحد من مدمني المخدرات الذي كان يعيش في بيت ريفي شيد من خشب على سرداب مبني من صخر يمتد في باطن الأرض على امتداد ذلك البيت الذي لا يزيد عن سبعة أمتار .
كانت ديانا وقتها تعاني من ساعات مخاض عسير لا يمكن مقارنته بحالة المخاض الأولى التي مرت عليها قبل أكثر سنة من الآن ، ويبدو أن سبب عسر الولادة هذه كان سببه كبر حجم ريكس الخامس الذي نزل على الأرض الأمريكية من ظهر كلب بوليسي مكسيكي يدعى ريكس الرابع الذي قامت بخطفه إحدى عصابات تهريب المخدرات من أحد مطارات المكسيك بطريقة غريبة لم تشعر معها مجموعة من الشرطة كانت تقوم بنقله ، مع سبعة كلاب غيره ، من العاصمة مكسيكو ستي والى مدينة من مدن المكسيك الصغيرة التي تقع في الشمال الشرقي منها ، هذا بعد أن أمضى ريكس فترة في تدريب متواصل على الشمّ في تلك العاصمة ، وصار على درجة عالية من الكفاءة في الكشف عن المخدرات وجميع أنواع المفرقعات والقنابل والغازات ، ولكنه كان لا يميز في بعض الأحيان بين الرائحة المنبعثة من دخان البارود ، أو تلك المنبعثة من غاز الطبخ ( الميثان ) .
لقد كان لخطف الكلب ريكس الرابع وقع شديد على قلب القائد العام للشرطة في تلك البلاد حتى أنه شبه عملية الخطف هذه بخطف عميل محنك يعمل في المخابرات المكسيكية من قبل جهة تريد الإضرار بالأمن الوطني ، ولهذا السبب فقد ظهرت إعلانات على صفحات الجرائد ، كما بث أخرى من المؤسسة الوطنية العامة للإذاعة والتلفزيون تخبر الناس في طول البلاد وعرضها عن هذه الخسارة الجسيمة ، وتطلب منهم الإبلاغ عن شخص يشك بمشاركته في عملية الخطف تلك أو يكون على صلة بها ، مثلما تعدهم في الوقت نفسه بجوائز تعدت قيمتها الآلاف من الدولارات .
ينحدر ريكس الرابع من سلالة كلاب غجرية تنتشر على طول سلسلة جبال الأنديز الممتدة في أكثر من دولة أمريكية جنوبية وكانت شرطة العاصمة قد اعتنت به عناية فائقة لما يتمتع به من حاسة شم قوية ، كان هذا قبل أن تذهب جهودها سدى في البحث عنه . فلقد استطاعت عصابة تهريب المخدرات تلك من تهريب ريكس الرابع عن طريق زورق مسلح عبر خليج المكسيك ثم النزول به على شواطئ مدينة هيوستن الأمريكية ، ومنها الى قرية تبعد عنها بمسافة تزيد قليلا على ثلاثين كيلو متر ، ليودع بعدها في بيت رجل أمريكي مدمن على تناول المخدرات يدعى فيلب الذي كان على علاقة بأفراد عصابة أمريكية يقوم رجالها بتهريب المخدرات من المكسيك ثم الى المدن الأمريكية ولكن جزءً من هذه البضاعة كان يستقر في بيت فليب الريفي مقابل أجر شهري ليباع في شوارع مدينة هيوستن والضواحي القريبة منها ، وبأساليب وطرق متباينة في الكثير من الأحيان .
كان فيلب أكثر غبطة وسعادة ليس فقط بوصل حمولة من مادة الكوكائين المخدرة وإنما برؤية كلب لم ير مثله من قبل ، فهو ليس مثل بقية الكلاب التي وقعت عليها عيناه من قبل ، فقد كان ضخم الجثة ، طويل البوز ، مرتفع القوام ، أسود اللون ، يتطاير من عينيه بريق مخيف ، ويدور حول نفسه بحركة سريعة ، ثم يشمّ هنا ويشمّ هناك وكأنه يبحث عن شيء لم يستطع فيلب في بداية الأمر معرفته ، ولكن جلوسه عند الباب المؤدي الى سرداب بيته جعله يعتقد أن رائحة جسد ديانا ، التي تنام فيه بعد أن كانت متشردة في طرقات القرية ، قد وقعت في منخري ريكس الرابع القادرين على استلام الروائح المختلفة ، ومن ثمة يستطيع هو تمييزها بعقله المتقد أبدا .
سارع فليب الى فتح الباب حالا بعد أن أدرك هدف ريكس الرابع ذاك ، وبعد أن شعر أنه بحاجة قاتلة الى ممارسة الجنس مع ديانا ، كلبته ، وذلك لأنه كان مقطوعا عن عالم الكلاب منذ مدة طويلة ، فقد حبسته تلك العصابة في قفص حديدي على مدى شهور قبل أن تنقله الى زورق سريع حمله في نهاية الرحلة الى بيت فيليب الذي تناول فيه طعاما أمريكيا شهيا مخصصا لكلاب الأغنياء من الناس والذي تعج به أسواق مدينة هيوستن وقد كان فليب يشتريه مرة واحدة كل ثلاثة أشهر لكلبته العزيزة ديانا بشكل خاص .
بعد أن تناول ريكس الرابع طعامه عند باب الحبيبة التي سرت رائحتها في عروقه ، وتمشت مع دمائه فيها اندفع مسرعا نحوها بعد أن فتح فيليب له الباب ذاك ، ومن دون اكتراث به راح ريكس الرابع يشمها ويدور حولها ، وكأنه لم ير في حياته كلبة أخرى غيرها ، ومن تلك الليلة السعيدة ، التي ظل فيليب يحدث عنها الآخرين دوما ، حملت ديانا بريكس الخامس وهو الاسم الذي أطلقه عليه فيليب نفسه بعد أن رحل عنه أبو ، ريكس الرابع ، صباحا ، حيث نقل من قبل أفراد العصابة الى مكان كان فيلب يجهله تماما .
بعد أن كبر ريكس الخامس صار يدور في أحيان كثيرة مع أمه ديانا في شوارع تلك القرية ، وذلك لأن فيليب قد اعتاد على السماح لهما بالخروج من سرداب بيته ساعات معدودة نهارا . وفي ساعة من أيام التجوال هذه شاهدت ديانا وريكس الخامس مجموعة كبيرة من شرطة مدينة هيوستن تهرع بكلابها نحو مزارع وأشجار تحيط بقريتهما بحثا عن فتاة صغيرة تدعى ليزا ، تلك الفتاة التي فقدت منذ الصباح ولم تدر أسرتها الى أية جهة اتجهت ، وهذا ما حدا بها الى أن تتصل بأقرب مركز للشرطة وتبلغه عن فقدان بنتها التي كانت تلعب أمام دارها .
لقد طار ريكس الخامس أمام الجميع ، وراح يقفو أثر الفتاة من خلال شمه المتواصل للأرض التي تغطيها أعشاب كثيفة ، ذلك الشم المتميز الذي لم يكن يجاريه فيه أي كلب من كلاب الشرطة الراكضة معه ، هذا في الوقت الذي كانت فيه الشرطة وريكس الخامس نفسه يسمعون صياح فليب هاتفا به : عشْ يا ابن ريكس الرابع ! لقد كان أبوك كلبا مقداما يضاجع الإناث من الكلاب حتى وهو في حالة من الإعياء التام ! تقدم ! شم ! فأبوك قد قطع المسافات الطويلة ليضعك أمشاجا في رحم ديانا الأمريكية ، وأنني على ثقة من أنك ستقطع البحار ، وتعبر الأجواء لتحط هناك على الأرض القديمة التي نزل بها أبو البشر ، آدم ، وعندها ستشم راحة النفط الزكية .
كان هتاف فليب بريكس الخامس يقع مثل ألغاز في مسامع الشرطة التي تتحرك في كل الاتجاهات خاصة الضابط الذي يقود تلك المجموعة ، وقد اعتبروا هم فليب ساعتها رجلا قد أكلت المخدرات عقله . فكم من مرة جاءوا به مخفورا الى مركز الشرطة عندهم نتيجة لتعاطيه المستمر لمخدر الكوكائين القادم من بلاد المكسيك ! لكن ضابط الشرطة ذاك اعتقد اعتقادا راسخا هذه المرة أن فليب يعني بكلمتي الأرض القديمة بلدا هو العراق لا غير ، كما أنه أعتبر كلام فليب نبوءة لا يمكن دحضها خاصة وأن هذا الضابط كان رجلا مؤمنا بذات درجة إيمان الرئيس وربما زاد عليه في إيمانه ذلك قليلا ، ولهذا قرر من فوره شراء ريكس الخامس من مالكه فليب ، وإرساله الى معسكر للجيش ، ليخدم في وحدة كلاب تتدرب في أحدى قواعد مشاة البحرية ، وتتميز بحد الشم والتميز ، وكان الهدف من إرساله هو صقل موهبته مع تلك المجموعة من الكلاب في ذلك المعسكر . أما الدافع الثاني الذي دفع الضابط ذاك لشراء ريكس الخامس فقد تجسد في مقدرة ريكس العظيمة على اكتشاف المكان الذي كانت الفتاة الصغيرة ، ليزا ، قد وصلته وهي تسير على غير هدى بين الأشجار الكثيفة . ورغم تردد فليب في بيعه بادئ الأمر إلا أنه اضطر تحت الغراء الكبير الذي قدمته له الشرطة على البيع ذاك ، والذي تمثل بخمسة آلاف دولار مع كيس صغير من مادة الهروين التي لم يستافها هو منذ سنين مضت .
حين استلم فليب الثمن صاح على عادته بصوت مسموع : آه أيتها الأرض القديمة! سترين كيف يعبث بك القتلة والمجانين !؟ سترين كيف يخونك أبناؤك براتب سخي قطع من جلد فقرائك الذين لا يجدون قوتا يوميا لهم !؟ سترين - يا أرض إبراهيم - كيف يلبس بعض من أبنائك ثياب الخيانة !؟ سترين كيف يتباهون بها أمام احتقار الشعوب لهم ! سترين أن كلبا من أمشاج كلاب غجر المكسيك كيف يشم الخونة الذين سقط رؤوسهم عليك ، وهم أذلة صاغرون ! أتعلمين - أيتها الأرض المقدسة - كيف سمى أولئك الخونة تجار المال القادمين من وراء البحار بالمحررين !؟ هل تصديقين أن الأرض تدور على قرن ثور مثلما يقول هؤلاء المتخلفون ! ؟ ألم تعلمي أن زقورة أور المقدسة قد عبرت المحيطات وحطت هناك على شواطئ المكسيك منذ آلاف السنين ؟ لتبكي أيتها الأرض ! فلقد اجتمع جشع أولئك بخيانة هؤلاء فكيف لك أن تتحرري بعد الآن ؟ ومتى ؟
حين سمعت الشرطة كلام فليب ذاك فسره بعض منها على أنه هذيان لرجل يعيش في عالم من خيال صنعته له شياطين المخدرات التي أدمن على تناولها ، بينما رأى البعض الآخر أن فليب كان يسطر حقيقة الحرب القادمة التي دق طبولها الرئيس المؤمن بالله والمغرم براحة النفط !
تمّ إلحاق ريكس الخامس على عجل بتلك القاعدة ، وهناك انضم الى فصيل من الكلاب التي بدأت التدريب على الشم وتميز الأشياء منذ فترة وجيزة ، وقد عُهدت رعايته الى عريف من مشاة البحرية الأمريكية يدعى وليم ، ذلك الجندي الذي صار هو وريكس الخامس فيما بعد صديقين لا يفترقان أبدا ، ولهذا وجدت قيادة الوحدة العسكرية التي يتبعان لها أنه من الأفضل أن يغادر وليم مع ريكس الخامس الى العراق ، وأن يستقر في وحدة عسكرية ثابتة وغير متحركة ، فالاثنان قد تدربا على التحقق من معرفة الأشخاص المشكوك في أمرهم . ولهذا نسبا حال وصولهما الى بغداد قادمين من القاعدة الجوية الأمريكية في أور السومرية من جنوب العراق الى وحدة تعمل بحراسة بوابات المنطقة الخضراء . وقد أنيطت بريكس الخامس مهمة شمّ أعضاء البرلمان والحكومة الذين يمارسون عملهم فيها ، أو الذين يستقر البعض الآخر منهم في دورها ، ولا فرق في ذلك سواء كان هؤلاء الأعضاء رجالا أم نساء ، فكل يجب أن يمر أمام العريف وليم ، والكل يجب أن يشمّ من قبل الكلب ريكس الخامس .
في ساعة من ساعات صباح يوم مكفهر من شهر نيسان استعد النائب سلمان الصغير للخروج من داره قاصدا مقر البرلمان في المنطقة الخضراء من بغداد ، تلك المنطقة التي باشر فيها كل من وليم وريكس الخامس عملهما حال وصولهما لها . كان النائب سلمان الصغير مترددا في لحظات ومضطربا في أخرى ، وبسبب من تردده هذا فالت له زوجته : لماذا متردد أنت الى هذا الحد ؟
- أشد ما يزعجني هو العريف وليم ، والكلب ريكس الخامس !
- تقول كلب ؟
- نعم . كلب .
- ولماذا أتوا بكلب لكم ؟
وجد النائب سلمان الصغير صعوبة في الرد على سؤال زوجته التي وقفت مندهشة أمامه ، بينما تشاغل هو عنها بالوقف أمام مرآة عظيمة التصقت على الجدار القريب من الباب الخارجي للبيت الذي استولوا عليه حديثا ، وراح يعدل من وضع عمامته على رأسه ، ثم يمسح بيده اليمنى على لحيته المخضبة بماء الزهر المعطر ، والتي قام بتشذيبها له رجل متخصص بتزين اللحى أمضى شطرا من حياته يعمل حلاقا في ضاحية السيدة زينب من العاصمة دمشق ، وهو الآن بانتظار أن يصبح مستشارا في رئاسة الوزارة المباركة من سيد المال في البيت الأبيض .
- سألتك لماذا أتوا بهذا الكلب ؟ لماذا تهرب من سؤالي ؟
- عليك أن تذكري الله يا امرأة ! ولتنظري الى هذا الصباح الملبد بالغيوم الدكن مع أن الوقت ربيع !
- أنت تعلم أنني صليت صلاة الصبح وحمدت ربي الذي رزقني بهذا البيت الرائع بعد حياة التشرد التي قضيناها في قم من إيران ، أو في الضاحية الجنوبية من بيروت ، فقد كنا ننام هناك على الأرض ، بينما نحن ننام الآن على أسرة مثل أسرة الملوك .
- هذا كله من بركات الله وبركات أهل البيت .
- لا تنسَ أمريكا ، قالت ذلك مازحة ثم عادت لسؤالها الأول .
- جاءوا بهذا الكلب من أجل أن يشمّ جميع أعضاء الحكومة والبرلمان من الذين يدخلون الى المنطقة الخضراء . أجاب النائب سلمان الصغير زوجته أخيرا .
- هذه مسألة سهلة ، دع الكلب يشمك ! وعليك أن تتذكر أنه لولا هذا الكلب لما استلمت راتبا مقداره عشرون مليون دينار ، وما كنت لتحصل على نصف عشر هذا الراتب لو كنت تعيش في الضاحية الجنوبية من بيروت الآن . فاخرج - يا رجل- وتوكل على الله وأهل بيته !
خرج النائب سلمان الصغير وكان الخوف يسيطر عليه رغم الصلوات الكثيرة التي شيعته بها زوجته ، فقد كان يخامره أحساس بأن ريكس الخامس سيضعه هذا اليوم في ورطة قد لا يخرج منها بسهولة . ولكنه في نهاية الأمر فوض الأمر كله لله ووقف في الطابور الذي اعتاد النواب على الوقوف فيه بقصد أن يشمهم ريكس الخامس وبالطريقة التي يراها هو وليس هم ، ورغم وجود أكثر من مسؤول ونائب ينتظرون دور شمهم إلا أن سلمان الصغير ظل على خوفه ذاك ، وهو الخوف الذي كان سببا في إخراجه لبعض الغازات من بطنه في الوقت الذي راح ريكس يشمه بعناية فائقة ، ولكنه كان في الوقت نفسه يرمي ببوزه بين الفينة والأخرى نحو الشرق ، بينما ترك بريق عينه ينصب بعيني العريف وليم محذرا إياه من خطر هذا الرجل القادم من الشرق وفي لغة فهم منها ذلك العريف أن النائب سلمان الصغير قد تلطخت ثيابه براحة بارود إيراني الصنع طالما حملتها القنابل الإيرانية المتساقطة على المنطقة الخضراء في أغلب الأيام . ويبدو أن ريكس الخامس قد أخذ عدم مقدرته في التميز بين الرائحة المنبعثة من البارود وبين تلك التي تنبعث من غازات البطون عن أبيه ريكس الرابع بالوراثة . وهذه هي نقطة الضعف الوحيدة فيه ، والتي تسببت بركلة قوية أصابت النائب الصغير ببطنه بعد أن أظهر ممانعة في عدم الذهاب مع العريف وليم من أجل أن يتم تفتيشه تفتيشا دقيقا في غرفة قريبة تخضع لحراسة مشددة .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
* قصة قصيرة .



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخفاق الأمريكي في مؤتمر الجوار العراقي بالكويت
- بعد أن وضعت صولة الخرفان أوزارها
- بوش وصولة الخرفان
- هبة فقراء العراق
- رحلة في السياسة والأدب (2)
- في الذكرى الخامسة للحرب على العراق : مجزرة ويأس
- رحلة في السياسة والأدب(1)
- من نوادر التراث (3)
- من نوادر التراث (2)
- من نوادر التراث ( 1 )
- الجواهري وسقط المتاع !
- سيد هادي
- مدن وشعراء
- رحلة الغزال الى الدنمارك
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 15
- عن المعارك الدائرة في مدينة الناصرية !
- العراق فی تقرير للمخابرات العسكرية الدنماركية !
- الكلب المسعور يطوف في المنطقة العربية !
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 14
- عرب الأهوار الضيف والشاهد 13


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - ريكس الكلب الذي شمّ الحكومة*