أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - مدن وشعراء














المزيد.....

مدن وشعراء


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 10:12
المحور: الادب والفن
    



صدر في السويد وعن دار نشر فيشون ميديا (Visonmedia) كتاب : مدن وشعراء للكاتب سهر العامري وقد جاء في مقدمة الكتاب الآتي :
حديث المدن هذا حديث اجتمع فيه الماضي البعيد بالحاضر القريب ، ذلك الماضي الذي عاشته تلك المدن بشعرائها ، والحاضر الذي شهدته منها أنا بعد أن رحلوا عنها هم ، فقد قمت أنا بزيارات متباعدة زمانا ومكانا لكل المدن التي يتحدث عنها كتابي هذا ، هو حديث امتدت مدة كتابته سنوات طويلة ابتدأت منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم حيث قمت بزيارة للعاصمة الدنماركية ، كوبنهاكن ، وزيارة كذلك الى العاصمة الهنغارية ، بودابست ، صيف سنة 1994 م ، ثم تكررت زياراتي في سنوات لاحقة حتى بلغت تسع زيارات ، بينما كانت مدينة كوبنهاكن هي المحطة التي أنطلق منها في كل سفرة أقوم بها الى مدن هذا الكتاب رغم أنني خصصت لتلك المدينة رحلات بعينها للإطلاع على معالمها وأحوال أهلها .
لقد كنت شديد الحرص على زيارة مدينة هيدابي (Hedeby) تلك المدينة التي كانت في يوم من الأيام مدينة دنماركية حل بها شاعرنا يحيى بن حكم الغزال في منتصف القرن الثامن الميلادي ، ولكن الذي حال دون زيارتي لها هو كونها أصبحت أثرا بعيد عين ، وسيدرك القارئ بنفسه ذلك حين يطالع هذا الكتاب ، فلم يبق من المدينة شيء الآن سوى بقايا أحجار من سور كان يحميها زمن وجودها وازدهارها ،حتى أن الأرض التي كانت مشادة عليها قد صارت الآن في حوزة الدولة الألمانية بعد أن خسرتها الدنمارك في الحرب التي عرفت بالحرب السليسفيكسكية الثانية (andra slesvigska kriget) وذلك سنة 1864م .
في صيف سنة 2005 م قمت بزيارتي الثالثة الى القاهرة بعد أن زرتها من قبل زيارتين وقبل زيارتي الأخيرة لها كنت قد زرت صيف سنة 2003 م أربعا من المدن الأندلسية هي : ملقا ، قرطبة ، أشبيلية ، غرناطة ، هذا بالإضافة الى مدينة الزهراء الأثرية . وقد حرصت في زياراتي لكل هذه المدن أن أوثق تلك الزيارات بصور أخذتها بنفسي كي أنقل للقارئ الكريم واقعا مكانيا عاشه الشعراء الذين كتبت عنهم ، وكيف أصبح هذا الواقع المكاني بعد أن رحل عنه هؤلاء الشعراء رحلتهم الأبدية ، ولكنهم خلدوا في بطون الكتب والتاريخ رغم كل هذه السنوات الطويلة التي تفصلنا عنهم حين كانوا أحياء يهاجرون من مدينة الى أخرى رغم عثار الطريق ، وصعوبة الواسطة ، فأبو نواس سافر من بغداد في العراق والى الفسطاط ( القاهرة ) في مصر على ناقة قطعت به بحورا من الصخور والرمال ، بينما سافر يحيى بن حكم الغزال من قرطبة في الأندلس والى هيدابي في الدنمارك على ظهر سفينة مخرت به أمواجا كالجبال ، رأى الموت بينها رأي عين ، ولكنهم رغم كل هذه الصعاب فقد هاجروا وكتبوا عما رؤوا وشاهدوا .
ولا بد لي أن أشير أخيرا الى أنني قمت بتصوير أغلب الصور التي ضمها هذا الكتاب بعد أن نزلت أماكنها وعشت فيها أياما ، لكنني استعرت البعض الآخر منها من محرك البحث (Google) وقد شكلت تلك الصور مصدرا مهما لمادة كتابي هذا بالإضافة الى المصادر من الكتب التي توزعت لغاتها على ثلاث لغات هي : العربية والسويدية والإنجليزية . أما صورة الغلاف فموضوعها سماء العاصمة الفرنسية باريس من خلال أشجار في حديقة معلقة ، تقع بالقرب من محطة قطارات ليون (Gare de Lyon ) الشهیرة ، وقد قام بتصويرها ابني الصغير سديد .
المؤلف
السويد في 1 / 1 / 2008 م



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الغزال الى الدنمارك
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 15
- عن المعارك الدائرة في مدينة الناصرية !
- العراق فی تقرير للمخابرات العسكرية الدنماركية !
- الكلب المسعور يطوف في المنطقة العربية !
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 14
- عرب الأهوار الضيف والشاهد 13
- الفشل يلاحق المشروع الأمريكي في العراق!
- الغزال 3
- العلم العراقي وهج الوطنية ، وجامع القلوب !
- غوار الطوشي في النجف !
- الشيوعية: تلكم الكلمة ، وذلك الآمل !
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 12
- حزب الفضيلة والخطوة الاستباقية !
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 11
- الحقيقة التي يجب أن لا تغيب !
- الغزال 2
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد 10
- الهلع يستولي على عملاء إيران في العراق!
- الدب القطبي يسبح في مياه الخليج الدافئة !


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - مدن وشعراء