أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ما بين فاطمة قاسم وصلاح بدر الدين














المزيد.....

ما بين فاطمة قاسم وصلاح بدر الدين


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر اليوم بتاريخ 26 إبريل2008 فى الحوار المتمدن مقالتين متجاورتين الأولى للسيدة فاطمة قاسم تحت عنوان الأقوياء يكذبون والثانية للسيد صلاح بدر الدين تحت عنوان مازال الناطق ينفى، والمقالتان يمثلان بحق الاتجاه والاتجاه المعاكس، والمعاكس هنا فى الفكر والنوع والنوع هنا يعنى المعنى حرفيا ( أنثى/ ذكر ) فعندما تتحدث سيدة تسخر من كذب الأقوياء ( الأقوياء هنا الامبريالية الامريكية ) وهو كذب موثق وعلى ألسنة كاذبيه وهو من نوع الحقائق التى لاتقبل الجدل إلا عند أتباع الأقوياء الذين يصرون أن الأقوياء على حق حتى ولو قالوا عكس ذلك وطبعا موضوع الكذب كان فيما يتعلق بمبررات الحرب على العراق التى شنتها أمريكا واحتلت على إثرها العراق وطبعا وما هو معروف كان المبرر الأقوى وعلى لسان كولن باول وفى قاعة الأمم المتحدة كان موضوع الأسلحة النووية وتستحضر السيدة فاطمة هذا الموضوع لتقابله بالحملة الأمريكية المسعورة إعلاميا هذه الأيام بأن إسرائيل دمرت مفاعل نووى سورى وأن أمريكا تملك الصور والأفلام المصورة للموقع المدمر( نفس موضوع كولن باول فى عرضه فى القاعة الأممية والذى إعتذر عنه لاحقا بعد خراب مالطة أقصد العراق ) هذا موضوع السيدة فاطمة قاسم فى المقابل نجد السيد صلاح بدر الدين ومن موضوع الساعة المثار ونفى سوريا عن أنها لاتملك مفاعلات نووية قامت إسرائيل بتدميرها ويسرد لنا السيد المحترم لائحة طويلة عريضة بالنفى السورى بدءا من التدخل فى لبنان وتحريك الشيعة والقسم الأكبر من مسيحى لبنان وقسم من سنة لبنان ضد الحكومة الرشيدة اللبنانية إلى النفى السورى المشترك مع حزب الله فى مقتل رفيق الحريرى إلى النفى السورى للأغتيالات فى لبنان إلى النفىالس ............... والقائمة طويلة للسيد صلاح بدر الدين ولسان حاله يقول أن سوريا تكذب فى نفيها وأن إختفاء الشاهد زهير الصديق من فرنسا ليست كذبة وأن التحقبقات الجارية الآن فى قضية الحريرى المسيسة والتمويل السعودى للمحكمة والتدخل السعودى فى لبنان وأيضا المصرى ناهيك عن التدخل من الأب الراعى جورج بوش بنفسه ليل نهار ودعمه لحكومة السنيورة الرشيدة وكذلك السيدة المحترمة جدا كونداليزا رايس والتى تبحث حاليا عن طريقة للتمديد لمجلس النواب الحالى فترة ثانية لأنه صاحب الأكثرية الحالية المسروقة والسيد المحترم ديفيد وولش فى زياراته المتكررة للبنان وإجهاض أى فرص لحل الأزمة اللبنانية كل هذا لايقنع السيد صلاح أن التدخل وكافة القائمة ليست من فعل سوريا ولكنها من فعل أطراف أخرى وقد وضحتها السيدة فاطمة ، طبعا لاينكر أى عاقل أن لسوريا مصالح إستراتيجية فى لبنان ومصالح إقليمية ومصالح الجوار كل هذه مصالح لسوريا فى لبنان كما أيضا العكس صحيح فان سوريا البوابة الوحيدة للبنان على أهله فى الوطن العربى.
بعيدا عن كل هذا وعن السابق أعلاه أود أن أطرح رأى ربما يتفق فيه من يتفق ويختلف معه من يختلف وهو فى أسلوب المعارضة وكافة أنظمة الحكم لها معارضة ولها موالاه وخاصة فى وطننا العربى فأنظمة الحكم معظمها إستبدادية وبالطبع قمعية ولهذا تواجه بمعارضة عريضة وطبعا معظم المعارضين يهجرون أوطانهم خوفا من البطش القمعى ولكن تبقى هناك ثوابت وطنية أساسها الانتماء لهذا الوطن لتراثه وتاريخه وقيمه وأخلاقه إنه الوطن فمهما بقيت الأنظمة فهى زائلة ولكن يبقى الوطن يبقى البيت يبقى السكن يبقى الأهل والجيران من حقى كمعارض أن أتخذ كافة الأساليب فى معارضتى لنظام حكم ما وهناك أساليب شرعية قانونية تتم داخل أسوار الوطن ويحضرنى هنا هذا المثل الذى جال بخاطرى الآن وهوأسلوب المعارضة السودانية فى مجابهتها لنظام النميرى وكيف أسقطت هذه المعارضة هذا النظام دون إراقة نقطة دم أو ضربة كف على ما أتذكر هذا أسلوب للمعارضة الوطنية يجب أن يدرس ويستفاد منه وخاصة أنه حدث بين ظهرانينا ، أما أن تذهب المعارضة للأستقواء بالخارج وفضح الأسرار الوطنية ونشر الأكاذيب عن نظام الحكم أيا كان وإعطاء المبرر لعدو الوطن لمهاجمته وتدميره وتدمير شعبه وذاكرته وثقافته وتاريخه وروحه وأمامنا العراق كمثل حى ماذا كسبت المعارضة لوصولها للحكم وصلت على أنقاض وطن سرقت ذاكرته ومتاحفه وسرقت منه وحدته وفقد الملايين من شعبه بين قتيل ولاجىء وسرقت موارده وخيراته ودمرت بنيته الأساسية التى دفع فيها الشعب العراقى كثير من الجهد والعرق وأخيرا قسم الوطن وتمزق جسده بين جماعات إثنية ودينية ونحن لاننكر حكم الطاغية ولكن هل كان يستحق هذا الثمن .
أنبه فقط أمثال السيد صلاح بدر الدين وأضم صوتى للسيدة فاطمة قاسم وكلمة أخيرة لايأتى من الاستقواء بالطاغوت الأمريكى إلا الخراب والدمار فى الأرض والعرض.

وأنتهزهذه المناسبة لتوجيه التحية للحركة النسائية العربية لها منا أسمى التحية كحركة للتغيير فى الوطن العربى تتصف بالوطنية بعيدة طبعا عن السيدات العميلات الملحقات بالسيد الأمريكى.




#محمود_حافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الممارسة الايدولوجية
- الادارة الأيديولوجية للصراع بين اليمين واليسار
- الوطن العربى.. تناقضات فاعلة
- العلمانية بين اليسار واليمين
- هلوسه يسارية
- قراءة فى يوم السادس من إبريل (الاضراب)
- رؤيةمصرية ل14 آزار و8 آزار فى لبنان
- حول مؤتمر القمة


المزيد.....




- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...
- ترامب يقول إن لقاء ويتكوف مع بوتين كان -مثمرًا للغاية-


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ما بين فاطمة قاسم وصلاح بدر الدين