أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود حافظ - حول الممارسة الايدولوجية














المزيد.....

حول الممارسة الايدولوجية


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 10:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


فى البداية أود أن أشير إلى مقولتين يوضحان ما نحن بصدده .
المقولة الأولى وهى للرئيس الامريكى الحالى جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر وفى قيادته لحسم الحلقة الأولى من صراع الرأسمالية العالمية فى ما يسمى بصدام الحضارات وشن حرب صليبية ضد الاسلام بعد حسم الصراع مع الاتحاد السوفيتى والمقولة هنا من ليس معنا فهو ضدنا.
المقولة الثانية وهى مقولة لينينيه يوجد فى العالم أيديولوجيتين أيديولوجيا إشتراكية (يسار) وأيديولوجيا برجوازية(يمين) .
ونحن هنا نتحدث من خلال منبر يسارى بمعنى أن مستوى الوعى هنا بالضرورة وطبقا للمنطق يجعلنا نميز جيدا بين الايديولوجيتين فى الممارسة وخاصة أننا نعيش فى حقبة نعتبرها وبإمتياز حقبة الرأسمالية الامريكية فى أعلى خطها التصاعدى والتى من بعده سوف يأتى الانهيار، وإذا كانت الرأسمالية تعى هذه الحقائق وتعمل جاهدة لاطالة عمرها أو العمل على نهاية الكون فى الدخول فى حرب عالمية تحرق فيها الأخضر واليابس وأقل ما يمكن أن يقال فى هذه الحرب والتى كانت على وشك الحدوث فى ظل هذه الحكومة الامريكية المتطرفة الحالية أنها حرب بربرية تنهى البشرية .
إذن البديل عن حسم الصراع السياسى يأتى بالحسم الايديولوجى وخاصة أن الجزء الثانى من صراع الحضارات وهو الجزء المهم أو الأكثر أهمية لم يتم ولوجه بعد وإن كان هناك بعض التحرشات بخصوصه فى الوقت الراهن وهو حسم الصراع مع الحضارة الصينية وأقصد بالمناوشات بما يجرى حاليا فى إقليم التبت والظهور اللامع للدالاى لاما هذه الأيام.
عودة إلى موضوعنا الاساسى ، بعد هذه المقدمة لابديل عن الصراع الايديولوجى وهنا نذكر أن الرأسمالية العالمية لاحكام السيطرة على الأطراف لضمان السوق قد أوجدت سلطات تابعة لها أحكمت هذه السلطات سيطرتها عن طريق إعادة إنتاج أنماط سابقة إستبدادية وهذا ما وضحناه فى طرح سابق لنا فى هذا المنبر.
وكما أوضحنا أيضا أن الممارسة الايديولوجية فى منطقة الشرق الأوسط تعمل على تقسيم المنطقة من خلال إثارة النعرات الاثنية والدينية حتى تتمكن الامبريالية لامريكية من إحكام السيطرة متخذة لها جيش من العملاء يحاربون بلسان عربى دون ملل أو كلل من إثارة الفتن الاثنية والمذهبية وأحيانا العمل فى المحورين معا.
وإذا كان هذا المنبر وبحق منبرا يساريا وجب عليه التصدى الواعى لهذه الظاهرة التى تخدم أو تمارس من قبل الامبريالية وفى إعتقاد البعض أنها تخدم اليسار والعلمانية وهنا يقع اليسار فى مأزق أن تكون توجهاته لخدمة الامبريالية وتماشيا مع إستراتيجيتها، وتحديدا ومختصرا إثارة مسألة القوميات كالكردية وهى مسألة مطروحة من فترة ليست بالقصيرة ولكن تظهر معها الأصول الفينيقية فى لبنان والأصول الفرعونية فى مصر بالاضافة إلى الاثنيات فى السودان والصومال والتى كلها تسير بطريقة ممنهجة ومتداخلة مع الاثارة الدينية الطائفية والمذهبية وسف نجد جمهورا واسعا فى الحوار المتمدن ينهج هذا النهج من قبيل حرية الرأى والعلمانية ولكن يجب أن نتذكر كيسار المقولتين التى بدأت بهما فى هذا الطرح.



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة الأيديولوجية للصراع بين اليمين واليسار
- الوطن العربى.. تناقضات فاعلة
- العلمانية بين اليسار واليمين
- هلوسه يسارية
- قراءة فى يوم السادس من إبريل (الاضراب)
- رؤيةمصرية ل14 آزار و8 آزار فى لبنان
- حول مؤتمر القمة


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود حافظ - حول الممارسة الايدولوجية