أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - نعم للتحرير وكلا للتدمير














المزيد.....

نعم للتحرير وكلا للتدمير


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 04:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاريب فأن جميع العراقيين والعراقيات في الداخل وفي المنافي سعداء جدا حينما شاهدوا كيفية سقوط صدام المريع من خلال صورة سحل الصنم في

ساحة الفردوس ...فلطالما أذل شعبه بجبروته، وطغيانه، وسياسة النار والحديد، والحروب الخاسرة مع الجوار الاسلامي والعربي في غزوه المدمر لدولة الكويت أو حروبه على الشعب العراقي في الشمال وتدمير أكثر من أربعة آلاف قرية كردية واستخدام الاسلحة الكيمياوية في حلبجة وحملة الانفال السيئة الصيت، كذلك تدمير المدن المقدسة في النجف وكربلاء آبان الانتفاضة الشعبانية الخالدة وتجفيف الاهوار وتدمير المدن الجنوبية.
منذ قرصن على السلطة بأزاحة البكر الذي صيره نائبا له، كما فعلها عبد السلام عارف بالشهيد الوطني عبد الكريم قاسم من قبل، ان إفتضاح وحشية النظام الذي كان يجمله الاعراب لمآرب مادية بأغداقه ثروات العراق المهدوره على مداحيه ومطبليه في الاعلام العربي، وما كشفته كوبونات النفط (قوائم جريدة المدى) أو قوائم د- ساهر الهاشمي للمداحين الموقعين بالدم لصدام، بالطبع هؤلاء هم الساخطون على إسقاط هبل البعث وجلاد العراق وهم وراء الحملة المسعورة في الاعلام المضلل وفتاوى الكراهية والارهاب الذي طال العراقيين،، كان شعبنا بكل مثقفيه وعامة الناس يردد(شارون ولا صدام) نتيجة القمع الدموي الذي مارسه هذا القاتل المحترف الموغل بدماء العلماء والمفكرين والمثقفين والمعارضين لبطشه وسطوته، وحتى أقرب القتلة البعثيين له، فقد قتل فؤاد الركابي حردان وصالح مهدي عماش وناظم كزار وعدنان حسين وعشرات الوزراء وأعضاء القيادتين القطرية والقومية حينما اعترضوا على تنحية البكر مكرها....
و لايعرف أحد قسوة النظام ووحشيته الا من دخل أحد معتقلاته وعاش معاناة التعذيب، وكيف يعامل فيه الوحوش غلاظ القلوب من زبانية صدام من الامن والمخابرات والاستخبارات والفدائيين ..فكم من الشهداء تضرجوا بدمائهم وهم في قعر السجون المظلمة الرهيبة، وسياط القتلة، كم من عالم ومفكر ومثقف وسياسي ورجل بسيط، بأتفه الاسباب والتقارير الحزبية دخل الادباء والاديبات الى المعتقلات المرعبة، المفكر عزيز السيد جاسم في أقبية المخابرات، القاص والروائي حميد المختار في سجن ابو غريب، والكاتبة العراقية الرائعة ميادة العسكري في سجن البلديات، وعشت تجربة السجن مرتين في الناصرية والموصل، وأسمع وجع التعذيب من الابرياء فلا تفارقني ماحييت... وقد طال انتظار زوال الرعب والنظام الفاشستي الذي جثم بمؤازرة الغرب وماكنته الحربية، كما جاء في مذكرات عشرات البعثيين حسن العلوي وطالب شبيب والفكيكي،، كان شعبنا يصبو الى الخلاص ويأمل بان الفجر يلوح بالافق لزوال ابشع دكتاتور في تاريخ الانسانية من هولاكوو نيرون و من يزيد والحجاج والسفاح الى هتلر وبن غوريون، لكن المعادلات الدولية وتحريض السعودية ومصر أفشلت انتفاضة الشعب في 1991 لازاحته بعد ان سيطر الثوار على اربعة عشر مدينة.. وجاء زواله عن طريق قوات التحالف لاجندتها السياسية بعد احداث 11 سبتمبر، ومشروع الشرق الاوسط الجديد، وادماج اسرائيل فيه، والقضاء على المد الاسلامي وتطويق قدرات المسلمين النووية، وضمان تدفق النفط،، لكن تلك الاجندات كلها خدمة مصلحة شعبنا بزوال أعتى وأشرس دكتاتور حكم شعبه بالقهر.. كل العراقيين-بأستثناء القتلة البعثيين- هم مع حرية شعبنا في اسقاط الصنم
هذا مالمسته هذا الاسبوع في بغداد مع العديد من النخب الثقافية والفكرية وشرائح من الاطباء او المواطنين، لكن الجميع يؤكد نحن مع التحرير وضد التدمير أخطأت أمريكا فيه بجعل العراق ساحة لمكافحة تنظيم القاعدة أو بالمواجهات اليومية مع المسلحين، كذلك يرفض شعبنا كل الدعوات الضالة المضلة التي انطلقت بعد سقوط الصنم فهي تروع الآمنين وتحدث بلبلة في الشارع العراقي، كثير من أجندة الموساد والمخابرات الغربية تعمل بالضد لمصالحنا بالتحرير، فقتل العلماء والكفاءات ومحاولة اشعال الفتنة الطائفية يعمل من اجلها كل من يريد ارباك العملية الديمقراطية، ويرفض الانتخابات واقرار الدستور وافشال المشروع السياسي الذي هو بأمس الحاجة الى الاستقرار، شعبنا يريد السلام والامن والتنمية والاعمار والاستثمار وتوفير الخدمات والقضاء على البطالة لكي يفرح بشكل حقيقي في عام التحرير القادم حينما يرى تحقيق الامن والانسحاب من المدن العراقية....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة القانون ...... السلاح بيد الدولة
- عولمة الاعلام والاعلام المتعولم
- وداعا نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي
- استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلام ...
- الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية


المزيد.....




- زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...
- زيلينسكي يواجه مقترح التنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا
- لماذا اعتبرت إسرائيل احتلال غزة مرحلة ثانية من -عربات جدعون- ...
- أكثر من مليون مشارك باحتجاجات إسرائيل والشرطة تعتقل العشرات ...
- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - نعم للتحرير وكلا للتدمير