أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - شهادة بترايوس وكروكر حول التطورات الأمنية والسياسية في العراق














المزيد.....

شهادة بترايوس وكروكر حول التطورات الأمنية والسياسية في العراق


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الثامن من من هذا الشهر تقدم المسؤول العسكري بترايوس والسفير الأمريكي مختص السياسة الأمريكية وسفيرها في العرق بشهادتين حول التطورات الأمنية والسياسية في العراق أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي وقد بدأ المتحدث بأسم المجلس وقدم لهذه الشهادة حيث تطرق ألى قضايا عديدة ومن أهمها زيادة القدرة المالية للعراق مما يستدعي أن يقوم العراق بمسؤوليته بتحمل النفقات العسكرية بدلا من تحميل دافعي الضرائب الأمريكان هذا الأمر والذي يحمل الشعب الأمريكي الكثير من الأعباء الأقتصادية والتي بدأت تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الأمريكي نتيجة المغامرة الأمريكية في العراق وحيث طالب المتحدث بضرورة التخلي عن الألتزامات المالية في ما يخص الأنفاق العسكري على القوات العراقية وكذلك الأنفاق في الكثير من الجوانب الأقتصادية وأكد المتحدث أن ضخامة الأنفاق لا يوازي ما تحقق من نتائج على الأرض من أنهاء لأوضاع العنف ونشاط القاعدة والتضحيات البشرية التي يقدمها الجيش الأمريكي وكذلك التطورات السياسية التي لا توازي حجم الخسائر العسكرية لا بل تخلفت في مراحل كثيرة لتتطور من صراع مع فلول القاعدة ألى صراع شيعي _شيعي تغذيه أيران صاحبة المصلحة في أن يستمر عدم الأستقرار في العراق وليتطور ألى صراع مسلح ينذر بالخطر الآن نتيجة الصراع الذي بدأ في البصرة بين القوات الحكومية وجيش المهدي والذي أمتد ألى مناطق أخرى مثل بغداد حيث ما تزال متاطق كثيرة من بغداد محاصرة من قبل القوات العراقية ولا زال الصراع المسلح مستمرا وقافلة الضحايا تكبر .
رغم أن بترايوس وكروكر لم يأتيا بشيء جديد في شهادتهما ألا أن الكثير من التطورات حدثت في العراق ولعل أخطرها الصدام المستمر بين القوات المسلحة العراقية المسنودة من القوات الأمريكية وبين قوات جيش المهدي والتي تطورت ألى مطالبة رئيس الوزراء العراقي بالطلب من الكتلة الصدرية بحل جيش المهدي كشرط لدخول هذه الكتلة الأنتخابات المحلية المقبلة وهو تطور وضع السياسة العراقية أمام ألتزامات جديدة تتطلب تطبيق القرارات بالتساوي على كل مظاهر العنف وحملت السلاح والجهات التي تهدد أمن البلاد وتعبث بمقدراته الأقتصادية ففي العراق يوجد حوالي أكثر من ثلاثين مليشيا ومجاميع مسلحة يمكن أن تهدد العملية السياسية وأمن العراقيين في أي لحظة وهو ما يتطلب المعالجة حتى لا يشعر الصدريين بأنهم هم المعنيين فقط بقرارات رئيس الوزراء ومن ورائه الجانب الأمريكي وحتى لا يصار ألى تصوير القرارت السياسية والعسكرية العراقية على أنها قرارات أمريكية تنفذ بأياد عراقية أن وضع التيار الصدري بزاوية الحلبة أمر خطير يهدد بخيار واحد أن يضطر هذا التيار تحت وطأة الضغط من جهات عديدة منها النظام الأيراني والعناصر المتطرفة في هذا التيار وكذلك مخترقي هذا التيار من فلول النظام السابق وقواته الأمنية أذ لم يتمكن هذا التيار من تنقية صفوفه من هؤلاء رغم قرار التجميد الذي أستمر لأكثر من ستة أشهر لازالت هذه العناصر التي في مصلحتها عدم أستقرار العراق تلعب دورا مهما في قرارات هذا التيار ولا زالت تراهن على لغة القوة والدعم الأيراني المستمر لأعاقة العملية السياسية في العراق والمؤشرات تشير ألى أن هناك فصائل عديدة داخل كتلة الأئتلاف العراقي الموحد تحاول التخلص من هذا التيار بتشجيع المالكي والقوات الأمريكية للتخلص من التيار الصدري بغية أستقرار العملية السياسية في العراق ورغم أن هذه الدعوات تمتلك شيئا من المصداقية ألا أن الهدف الأساسي هو أن يتبنى تيارا مقبولا للأمريكان وأيران أدارة العملية السياسية في العراق متمثلة بالمجلس الأسلامي الأعلى في العراق ألا أن كل المحللين السياسين يحذرون من هذا المنهج الذي يبدو للناظر أنه يجري خارج أطر العملية السياسية ودستورها وبرلمانها وكتلها السياسية وهي نتيجة تفرد الولايات المتحدة الأمريكية ببعض قوى العملية السياسية لتنفيذ مخططها في العراق متجاوزة العملية السياسية والمعنيين بها أن الموقف الأمريكي الذي ينم عن أرتباك الأدارة الأمريكية وتخبطها في أدارة عملية الصراع في العراق وتخبط العملية السياسية وعدم أستفادة الكتل السياسية من الدرس الطائفي وعدم جدواه في حل المعضل العراقي وها هي الذكرى الخامسة لسقوط الصنم والعراق يتعرض للمجازر واحدة تلو الأخرى والعملية السياسية الطائفية المنهج فشلت في حل المأزق العراقي بل زادته تعقيدا وفي نفس الوقت لازال الأمريكان يصرون على نفس المنهج في أدارة عملية الصراع في العراق أن الصراع الشيعي الشيعي خطر لا زال في بدايته ولكنه أذا ما تطور وأستفحل سيأتي على العراق بالدمار والمآسي وهو لا يقل خطورة عن منزلق الحرب الطائفية بل حرب طائفية في طائفة واحدة تدفعها مصالحها الذاتية مع الأسف وتخلي العملية السياسية من محتواها وتعود بها ألى المربع الأول كما يقولون أنه خطر داهم يجب الحذر منه وعلى الساسة العراقيين الحذر والكف عن اللعب بالنار الأمريكية الأيرانية.




#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقراء العراقيين الخاسر الأكبر في الأزمات المسلحة
- سلاح المليشيات والعملية السياسية
- أكراد سوريا والقمع المتواصل للشعب الكردي
- الهمس مع الأمريكان ثمنه غالي
- قانون النفط والغاز ثمار حان موعد قطافها
- الأنسانية تدعوا الشرفاءلمواصلة البحث عن المناضل شاكر الدجيلي
- الوجود العسكري الأمريكي والأتفاقية العراقية الأمريكية طويلة ...
- المرأة العراقية تحملت وزر المآسي السياسية العراقية
- الخيار السلفادوري تجربة أمريكية هل تنجح في العراق _الحلقة ال ...
- الخيار السلفادوري تجربة أمريكية هل تنجح في العراق
- الحاضرون معنا دائما
- كم تحتاج القاعدة من الدم العراقي لتهزم أمريكا
- المليشيات والعملية السياسية في العراق
- صورة حضارية عن واقعة أستشهاد الحسين
- الحكومة العراقيةمطالبة دستوريا بحماية المرأة
- الفساد الأداري والمالي وتدفق عائدات النفط
- البرلمان العراقي لا يسمع ولا يرى
- البرلمان العراقي لا يرى ولا يسمع
- من يتحكم بتوازن القوى في العراق
- الطائفية والدكتاتورية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - شهادة بترايوس وكروكر حول التطورات الأمنية والسياسية في العراق