محمد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:44
المحور:
الادب والفن
أنت
أيها المسافر بضياء دمعتي
والمتبني
..... لأبناء عزلتي
هل تداركت انكساراتك
المصحوبة بوباء الخوف
هل اتفقت مع غيابك
على موعدٍ
وتقاسمت معه....
خارطة البكاء
، بماذا وشوش لك
ذلك المتغطرس بغيومه الخائبة
هل قال لك..
بأن أحلامك
.........ستتفتق هناك
على تلك الأرض ..
عرائش سمّ ٍ وهوان .
هل قال لك
بأن بنات أفكارك
سيكونن بغي فصيلتهن
تريث
باحتضان نزواتك
طائرا ذهبيا .
لا تفتعل الرحيل
وتطالبني بالتجني عليك،
كفاك تسكبني دمعا .........
في إناء خمرتك
وتفترشني أنثى ..........
على نوافذ غرائزك .
أنا اكبر من أن أكون جانيا
تقلدني طهراً
وعد..،
لتقاسمني والغرباء
خناجراً.
أنا ذكرى عنفوان
لا زلت تتوسمه
في ليالي ثرثرتك البليدة.
يا ثمة واحداً
أراد أن يكون اعزل
حتى من اسمه
حسبك الكركرات
نزاع رمق
لوطن
أرادوه رماداً
فـ......!!
علا
طائر فينيق اسمه
العراق
29/10/2007
#محمد_الحافظ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟