أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحافظ - احبك .. ايها المتجذر في عذوبتي














المزيد.....

احبك .. ايها المتجذر في عذوبتي


محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


امسك بحزمة ضياء واهٍ
ربما استرجع نهاراً وائداً
نهار كنت اشتهيه
كامرأةٍ بغيٍ
تعاقر كأس صبوتي
كنت أجالسه
في ليالي خصوبتي
فيعيرني لحظات فرح ٍ
كان ينسجها لي
ويبتسم...!!
حينها أقول له
احبك..احبك
أيها المتجذر في عذوبتي

------------------

أيتها النهارات البعيدة
أي نهارٍ هذا
الذي أحدثك عنه
وهو يغرز سيف قطيعته
في خاصرة فجائعي
أيّ نهارٍ هذا
الذي لا يغفو
إلا ثملاً بدماء بلدي

---------------------

أيتها الأيام
يا حقول أمسي الخضر
ما زلت...!
ذلك الفتى الجنوبي
بكلّ ملامحه
رغم صحارى افيائي
وشتات مواقدي
ذلك الفتى
المتحدر من حصى الناصرية
والمتعرش في قلب نخيلها
تعالي أيتها النهارات
ما زلت أستطيع الحلم
واصطياد (الخشني) 1
عند شواطيء (الموحية )2
ومازال أهلي
يفترشون حصير محبتهم
في كل غروب قادم
قبالة كل وافد وعابر
وما زلنا نشرب
من كرم الفرات
عاهتنا ....!!
إننا أناس طيبون
ما زلت أخشى
على فورة ثوراتي
ربما ذات يومٍ أراها ملقاةً
على سابلة الطريق
تشكو هرم نهاراتها
-------------------------
25/11/2007

الخشني : هو صغار السمك
الموحية : جدول صغير يتفرع من الفرات



#محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذ التطفل ..ريثما اتمم اعداداتي
- مخالب ضجيج غريزتي
- الاستدراك في التأويل الحسي دراسة في نصوص الشاعرة منال الشيخ
- صرخة ليس الا
- مزامير بوح للوطن
- مليكة أور
- العد الهرمي لمزاولة الأخطاء
- توهج النص والابداع في مكننةالازمنة عند الشاعرة ميادة العاني
- حفل تأبيني يقيمه النهر
- مذبوحاً يغتسل الفجر
- يؤرخني في الانقراض
- جدلية الرفض ...الصلة التقريبية بين الشعر والدين
- جمالية السرد في سِفر... أنا وعيناك والفلامنكو


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحافظ - احبك .. ايها المتجذر في عذوبتي