نص

حمودي الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:10
المحور: الادب والفن
    

توسل في محراب الروح

أيتها المسافرة في سماء روحي
كفى سفرا
أيتها المحلقة فوق سحائب خاطري
متى تنتهين من هذا التيهان
وتدخلين في محاريب روحي التي تعطلت فيها الصلاة
كم مرة دعوتك
كم توسلت أليك
كم أنت قريبة مني.................................
وكلما مددت ذراعي لاحظنك
تتوارين خلف حجاب ..............................
هيا انزلي قطرات ندى
على ضفاف روحي الظامئة
تنتظر مزن غيثك
يغمر نوبات جنوني
ومساحات اشتياقي
ابسطي سلامك الأبدي
على ربوع جسدي ليستكين
هيا ناوليني يدك
أتلمسها
أشمها ................................ اقبلها !!!!!!!!!!!!!!!!!
أمررها على واجهة قلبي
حتى ينبض .........
وعلى مربع وجهي حتى يشرق
وعلى شفتي حتى تنطقان بالشهادة
أنْ أنتِ وحدك قبلة أنظاري
ومرسى توسلي
لم تغمزينني من بعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعالي وظميني إليك
ودعي يدي هاتين تحملانك
وإذناب فستانك الموشى بزرقة السماء
ولون البحر
تلتف حولي
امتاكا تعطر مدقات روحي
دعيني أداعب مكامن روحك
لتفيض حبا وتنتشين
برعشة الحياة
لا تتركيني .................
فانا , لن أتوب من حبك أبدا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل