أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي الكناني - رحلة مع الابوذية والدارمي والالوان الاخرى















المزيد.....

رحلة مع الابوذية والدارمي والالوان الاخرى


حمودي الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:45
المحور: الادب والفن
    



كثيرا ما قيل ويقال أن العراقيين أهل شجن ونواح إذ تجد هاتين السمتين تطغيان على كل شيء في حياة العراقي حتى في غنائه وحتى في مناسبات الفرح تجده لا يعبر عن فرحه بكلمات تنم عن الانشراح وطيب الخاطر وإنما تبقى مفرداته هي نفسها التي يعبر فيها عن حزنه وأنينه الدائمين ..................................
والحزن والشجن هل هما فعلا صفتان للغناء العراقي أم أن هنالك أسبابا أخرى هي التي فرضتهما عليه ؟
لقد تناول الكثير من الكتاب والباحثين ظاهرة الحزن والشجن في الموروث الشعبي العراقي والتي تظهر بوضوح في الغناء الريفي بألوانه المختلفة كالعتابة والنايل والابوذية والدارمي والأغاني الشعبية الأخرى ولو أمعنا النظر وتأملنا في الابوذيات والدارميات لوجدناها تتناول مختلف أغراض الشعر كالفخر والحماسة والمدح والرثاء والغزل وغير ذلك من أغراض الشعر المتعددة فهل هذه الألوان هي التي تحمل طابع الشجن والحزن أم أن أداءها هو الذي يتسم بذلك؟ فإذا سلمنا جدلا أن الأداء هو المشحون بذلك فلنا أن نتسائل من أين اكتسب هذا ألأداء هاتين الصفتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نتمعن في حياة الناس والأمور اليومية التي يتعاملون بها ؟ ولكي نتخيل الحدث المعين علينا أن نضعه أمامنا كواقع ملموس نحسه ونراه بكامل هيأته حتى نرى الصورة على حقيقتها لنخلص إلى حقيقة مفادها أن العراقي لم يولد حزينا وان حزنه ليس صفة وراثية بل أمر فرضته الظروف المحيطة به . ولما كانت هذه الظروف متباينة فان درجة الحزن والشجن حتما تكون متباينة حسب معطيات هذه الظروف فمثلا لو سألنا:
1. ما هي الوسيلة الرئيسية التي يعبر بها الفرد عن أحاسيسه ويجد فيها متنفسا له عما يكابده من العناء والعوز والشعور بعدم راحة البال ؟
2. ماذا ينتج عن الحرمان وكبت العواطف والبعاد عن الحبيب بسبب رحيله المفاجيء أو موته او تزويج المعشوقة إلى غير من تعشق أو الأعراف والتقاليد التي تمنع المحب من رؤية ألحبيبه أو لقاءها ؟

انطلاقا من هذين التساؤلين يمكنني القول :
أن معظم أبناء الوسط والجنوب كانوا يمتهنون الزراعة عند ملاك الأراضي قبل قيام ثورة 14 تموز عام 1958 فمنهم من كان يزاول زراعة الرز ومنهم من كان يزاول زراعة الحنطة والشعير فكان الملاك هو الذي يجهز البذور ومستلزمات الحراثة والسقي وغير ذلك وكل هذه المستلزمات يتحمل الفلاح قسما منها اما الناس القاطنون في المنطقة الغربية والجزيرة فكانت حالهم لا تختلف عن حال إخوانهم في الجنوب
فإذا علمنا أن القسمة هي ربع الحاصل للفلاح وثلاثة أرباع للملاك ومن هذا الربع تستقطع تكاليف البذور والحراثة والسقي فماذا يتبقى لهذا المسكين ؟ طبعا لا يتبقى له ما يكفي عيشه للموسم القادم فبماذا يسلي نفسه غير أن يقول:
زماني اشلون بلشني بلاشات ( البلشة = الورطة او المصيبة )
أتعب والتعب رايح بلاشات ( بلا شات = بلا شيء )
مثل السرح عد خاله بلا شاة ( مثل السرح = الذي رعى الغنم عند خاله بدون شاة أي بدون مقابل )
الخال يكول هذا بن اْخت ليه ( الخال يزعم ان هذا ابن اخته ويجب عليه خدمة خاله بلا مقابل)
فمن الطبيعي ان هذا الفلاح او راعي الغنم الذي رجع الى اهله بلا شيء يعبر عن هذه المعاناة بلحن شجي وأنين طويل ويلاه ويلاه انا الياويل ويلاه ...................... عله يرتاح ويجد ما يخرج هذه المرارة من صدره .

اما وسائط النقل فلم تكن ميسورة والناس تتنقل من مكان الى آخر سيرا على الإقدام أما الذين يملكون وسائط نقل كالخيول والابل وغيرها هم الاغنياء فقط أما أولئك الذين يسكنون الاهوار وعلى ضفاف الأنهار يتنقلون بواسطة الزوارق و الذين يمتهنون الرعي يستخدمون الحمير والإبل للتنقل ويسمى هذا الترحال بالضعن وكثيرا ما يعبر العاشق عن فراق حبيبته او الزوج الذي توفيت زوجته مستخدما مفردة الضعن للترحال البعيد والذي يتم من دون سابق انذار فيقول:
سرى ضعن النوده ما تونه ( لم يتوانى )
وبعض ونّي الخنسه ما تونه ( الخنساء لم تئن مثل انينه )
جثيرين من اهلنه ماتونه ( مات لنا الكثير من اهلنا )
فلا فيَّوْ مثل فيتك عليه . ( احدى اللهجات في العراق استبدال الجيم بالياء وهنا يقول الشاعر ان الفجوة التي احدثها هذا الفراق لا تماثلها الفجوة التي أحدثها موت الكثير من اهله بل كانت اشد وقعا وهولا عليه)

قلنا أن معظم السكان كانوا يمتهنون الزراعة في الأرياف والرعي في البوادي أما أبناء المدن فيزاولون المهن السائدة في ذلك الزمان ومن بين هذه المهن مهنة الدباس أي عمل الدبس ( عسل التمر ) والمكان الذي يصنع فيه الدبس يسمى البزّارة وأما التمر المفضل لصناعة الدبس هو التمر الزهدي نوع من أنواع التمر في العراق والقدر الذي يطبخ فيه التمر قدر كبير جدا مصنوع من النحاس ( ويسمى بالصفرية ) وهنا عامل البزّارة يصف هجر حبيبته له ومعاناته فيقول :
روحي تمرة الزهدي تتكلب بصفرية ( تتكلب = تتقلب )
ساحكها مسحاك الهجر ما بيه ابد حنية (المسحاك = المسحاق وهي أداة مصنوعة من الخشب القوي تستخدم لسحق التمر المطبوخ لإخراج العصير حتى يتحول إلى عسل التمر ( الدبس )
ولنا أن نتخيل روح العاشق التي يشبهها بحال هذه التمرة التي تتقلب داخل هذا القدر الذي يغلي من شدة حرارة النار القوية تحته فإذا ما علمنا أن هذا سيختلي إلى نفسه ويبدأ يردد هذه الأبيات فماذا يكون أداؤه هل سيغلب عليه طابع الفرح أم الحزن
إذن عامل الحرمان والبؤس والتعب المضني وقلة الحيلة دفعت به ان يشجن ويعبر عن هذا بــــ آه و ويلاه طويلة منبعثة من أعماقه.

اما كيف يصور العاشق حاله بعد رحيل معشوقته فلنتسمع اليه يقول :
من منكم عليه نشد من سال ( مَنْ سألَ)
جفيتوا وبجفاكم طحت منسال ( مسلول )
انا اشبيدي غير دمع العين منسال ( لما سال )
يسيل الدمع وبركبته كل الخطية ( يعني ان دموعي تسيل والذنب يقع على الذي سبب الرحيل )
ولنتأمل العاشقة تقول :
دمعتي صلت خدي من تسالي ( عندما تسيل )
وعليك الراس شيب منتسالي ( لم يُمشط ) ( وينسل شعره في العامية العراقية تعني يمشط شعره )
شعجب لسه يكلبي منتسالي ( لماذا حتى هذه الساعة لم تنس يا قلبي)
سلوك اشبيدي تلوم بية ( سلوك = نسوك : اذن لماذا تلومني وانا التي مابيدها شيء اوحيلة )

اذن دعنا نتخيل حال هذه المحبة عندما تنفرد بحالها وتترنم بهذا اللون من الشعر الشعبي بصوتها الجميل المعبر فكيف يكون اللحن؟ هل سيكون شجيا ام راقصا معبراً عن حالة من الفرح الغامر وهي تدير الرحى بيدها ؟ قطعا يكون شجيا معبرا عن حالة الحزن المحبط والانين الطويل المتناغم مع دوران الرحى وخاصة اذا كانت مركونة في زاوية بعيدة من الدار .

وإذا كانت الابوذية والدارمي وغيرها من ألوان الأدب الشعبي تعبر عن الأغراض المختلفة فلنتأمل هذا الدارمي على لسان واحدة تخاطب حبيبها وتوجب عليه أن يتجلد ويتحمل النكبة لان من عادة الرجال أن تصبر وتتحمل نكبات الدهر فهي تقول له
الحمل يا بن الناس اشما ثكل شيل من عادة الدنيا تميل ويّه الرياجيل 0 فهي تقول له ان يضع هذا الحمل على ظهره وينهض به مهما كان ثقيلا لان حال الدنيا لا يدوم مع الرجال حتما وان تنقلب الأمور في يوم ما
وما كان من حبيبها هذا الا ويرد عليها من فوره :
مهما ثكل ترتاح روحي بحملها شالته وناضت بيه جي شامت الها
فهو هنا لا يبدي جزعا او استسلاما ويبين ان روحه ترتاح كلما ثقل هذا الحمل وهي نهضت به كما ينهض الجمل بحمله (لان كلمة ناضت تطلق على الجمال في الموروت الشعبي) حتى تخيب آمال الشمات المتربصين
ولنتامل هذا البيت من الابوذية الذي يصور الكرم والحكمة و الخصال الحميدة التي يجب ان يتصف بها الرجل وهو لأحد الناس المشهورين اذ يخاطب ولده عبد فيقول
عبد يبني تلكه الضيف حي بيه ( يخاطب ولده عبد ان يستقبل الضيف ويرحب به )
وعسى زاد الرذيل اسموم حي بيه ( وهذا تعبير يدل على صفة الكرم اذ يتمنى ان يكون سم الحية ( الافعى ) في طعام البخيل)
سعيد الجمع ماله وراح حي بيه ( يقول هنا ان الذي يجمع ماله ويذهب للحج فهذا سعيدٌ)
وسعيد الحفظ عرضه من الردية . ( وكذلك سعيد هو الذي يحفظ عرضه من كل شيء رديء )

ولنا أن نتساءل هنا بأي لون من ألوان الغناء تؤدى هذه الابوذيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك لون آخر يشبه الدارمي لكونه يتكون من شطر وعجزفقط وهو يسمى بالكصيد ويتعاطى به اهل البداوة من العراقيين ولنتامل هذا الشخص الذي يعبر عن استيائه من مجاورة احدهم الذي يدعي علو منزلته بينما صاحب الكصيد لايقل شانا وكبرياء عنه وكيف يشتمه ويرفض مجاورته والاستجاره به إذ يقول

بوك لا بو ديرتك لابو اليحط يمك كصير انت تجر بم العلى وآنه اندعي راسي جبير .
هنا يشتم صاحب الكصيد ابا هذا الشيخ ويشتم ديرته ويرفض ان يكون قصيره أي جاره الذي طلب الاجاره والحماية منه لماذا يرفض كل هذا لان الشيخ متعالي بينما هو أي ( الكاصود ) لا يقل شأنا عنه فهو ايضا يشعر بكبريائه وعلو هامه ونبله لكن الظروف اجبرته على ترك موطنه وعشيرته لسبب ما والجاته ان يكون قصيرا لهذا الشيخ وتعبير القصير في الموروث الشعبي العراقي هو من يطلب الاجاره عند كبير قوم او وجيه ويبني دارا قريبه من داره .

لنتامل هذا الدارمي عن شدة الوفاء للمحبوب
يوليفي ما انساك لمكركع الخام عالكبر لو مريت اتحرك أعظام

يوليفي = يا ولفي = والمفردة معروفة للجميع
مكركع الخام = الكفن ( القماش المتين الذي يحدث قرقعة عندما تتلمسه الاصابع)
فهو يقول لحبيبه او لحبيته انه لن ينساه حنى وان لف بالكفن وان صادف ومر بقبره فانه سيتحرك حتى وان كان عظاما

وهنا صاحب الابوذية يصور لنا حاله بعدما ذهب منه الصاحب الذي كان يؤنسه وحل محله الشخص الذي لا توجد عنده صفات الصاحب المفقود ولا يركز ولا يستجيب للتعلم والنصيحة لنستمع اليه يغني :
راح المفره اكليبي وينسه ( ذهب الذي كان يفرح القلب ويؤنسه )
ولفاني الماعرف طبعه وينسه ( وحل محله الذي لا يعرف طباعه ولا يعرف جنسه)
دهر اقره اظل بذنه وينسه ( ودهر هنا تعني مدة طويلة جدا من الزمن يبقى يقرأ باذنه ويعلمه لكنه ينسى هذه الدروس
اساله يكول جا شنهو القضية ( وعندما اساله يسالني ما الامر ما فهمت عليك )

وعندما نذهب الى المنطقة الغربية ونتذكر ما كانت تصدح به حنجرة ابو جيشي مطلق الفرحان وجبار عكار من العتاب والنايل فاننا نجد نفس نبرة الحزن والشجن التي اتسمت بها الدارميات والابوذيات في الجنوب . خذ مثلا :

اصوابي بلجبود الجلاوي ليش ممرودات ( الجبود = الكبد , الجلاوي = الكلى ) وهنا يتساءل باستغراب إذا كانت إصابته في كبده فلماذا كليتاه اصابهما الدمار ؟؟؟؟؟؟ ما الذي اصاب كبده والحق الدمار في كليته؟ حتما هو حرمانه من لقاء الحبيب . ولنتامله في موضع آخر:
يا ذيب ليش تعوي خلي العوي لحالي لقمان ما طيبه جرح البدلاّلي .
هنا جبار عكار يخطب الذئب ما الذي جعله يعوي هو حر يجوب الفلاة لا يوجد ما يحيل بينه وبين مايريد ليدع العواء له لان الجرح الذي اصاب قلبه عجز عن شفائه حتى لقمان .

من خلال هذا العرض البسيط يمكننا ان نستنتج ان المعاناة المفروضة على الناس بسبب شظف العيش والاعراف والتقاليد والعواطف المكبوتة والفقرهي التي حتمت طابع الشجن والحزن على الغناء العراقي واذا ما علمنا ان حال الابوذية العراقية هو هذا فليس لون العتابه المشابه لها في بلاد الشام ومصر ببعيد عن طابع الشجن والحزن وعندما نستمع إلى وديع الصافي في (على الله أتعود ) نجد ان كل مفردة من مفرداته تعبر عن الشجن الذي ولده فراق الاحبة .



#حمودي_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحرقة
- وقوف في مفترق الاعوام
- قصة قصيرة
- قصتان قصيرتان جدا
- أوبرا سنمار - جديد الشاعر محمد علي الخفاجي


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي الكناني - رحلة مع الابوذية والدارمي والالوان الاخرى