فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 11:26
المحور:
الادب والفن
دعوني ألملمُ روحي
وأركض.
قليلٌ من الملحِ يكفي
لأغسلَ هذا الجسدْ.
دعوني..
أكابدُ نزفَ الحكاياتِ
حين المخاضِ
وألعنُ صمتَ الورقْ.
دعوني...
فتحتَ السماواتِ أخفي لهيبي،
قليلٌ من الماءِ يكفي المنافي
المنافي التي وطأتْ غثيانَ العبورِ
مزيدٌ من الضحكِ قد لا يُفسرُ معنى الفرح.
ألملمُ روحي
ويمتدُ..
يمتدُ حبُّكَ حدَّ اختناقيَ
حدَّ ائتلافِ الحروفِ
وحدَّ اختلافِ المعاني
أحبّكَ، إني أحبّك
مثلَ اشتعالِ الحقائبِ حينَ أغادرُ نفسي
وأصلبُ صوتي.
على مضضٍ أجهضُ
كل المسافاتِ/ كل النهاياتِ
لتكتملَ اليومَ خارطتي؛
كي تنامَ على غيرِ قصدْ.
خذوني
على نصلِ هذا الكلامِ
دعوني هناكَ
دعوني أُناجي المحطاتِ
أزرعُ في حانةِ القلبِ
خمرةَ سكري
فتمطر في روحِكَ الغيمُ.
أُمسكُ حبّكَ مثل يمامٍ
يطيرُ على شرفةِ الروحِ
يُلهب في غابةِ العشقِ لحنَ الشجيراتِ
حين يُلوّن موتي.
دعوني، أُلملمُ روحي
وأركضُ نحوي
ونحوَ جنوني
دعوني، دعوني.
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟