أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محسن - حبرها ...!!














المزيد.....

حبرها ...!!


فاطمة محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


مرَّ في الأنبياءِ
وقامتُهُ تستظلُّ بقلبي
بسبحتِهِ كانَ يجلو النخيلْ.

ومرَّتْ هناكَ
فكانتْ ترددُ في الجرحِ تهويمَهُ
حبرها يتسكَّعُ قلبكَ
أرصدُ حرفي -أنا-
كلما مرَّ عن جسدي
سالَ فيها قليلٌ من الحبرِ
فاندلقتْ في المدائنِ
ألقتْ بروحي على حافةِ الأسئلةْ.

قلتُ هذا مكاني..
وهذا هو الحبرُ
منتظراً فرصةً كي يحطَّ على هدبهِ

شاغبتني يداها وألقتْ بأضلاعِ حرفي بعيدا
ورحتُ أحرِّكُ منديلَ صبري..
وأسترُ شيئاً تبقى على رئتي.

لكنَّها غافلتْ موجتي..
ثم ألقتْ بعصفورِها في الغيومْ.

خلفَ حرفِ الألفْ.
قلتُ..
يا سيداهُ لكَ القلبُ ضرَّجتُهُ زهرتي
غيرّتْ لونَ حبري
وفي لوحتي رسمتْ كوكباً للفراغْ.

تعكّزتُ عينيكَ
جنَّ جنونُ النوارسِ فيها
وقد خربشتْ وطناً للتلهي
هي استسلمتْ لهواكَ
هي الـ.. أمسكتْ سحبي.
وسلّمتْ البردَ قلبي.

ويا أنتَ
لي هجرةٌ منكَ
لا يسعُ الوقتُ كلَّ البنفسجِ في جسدي كي يثورَ

رأيتُ الذهولَ وصافحتُهُ في أزقةِ حلمي
لأني أنا...
وليسَ على ضفتيَّ انحناءْ.

كان الهواءُ
يشاغبُ صمتَ المحطاتِ كانَ الهواءْ.
وكي تستريح بحرفيَ
كان الهواءُ يمزقني من دماكْ.



#فاطمة_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصان يصهل القصيدة
- حافةُ الشّوق
- فنجان قهوة
- اشتهاءات
- فاطمة ناعوت ...قارورة صمغ أم قارورة مرارة؟
- ألوذ بك
- تعافيت منك
- سيدةُ الخساراتِ


المزيد.....




- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محسن - حبرها ...!!