أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عزمي - حبك داخلي أبداً لن يموت














المزيد.....

حبك داخلي أبداً لن يموت


كريم عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


اشعر بموبيلي حزيناً
يعتقد انه مريض و انه السبب في فقدان رناتك
يقول لي انه يفتقد صوتك الدافىء
و تلك اللهجة الحادة في حوارك
التي تخفي بها عواطفك
خجلاً و خوفاً
لكنه كان قادر على فهم حقيقة مشاعرك
يقول لي انه يشتاق اليك
حتي الجماد يشتاق اليك
فما هو حالي أنا

******

لست قادراً على النوم
تجتاحني ذكرياتي معك
اتذكر كلماتك لي
ابتسم حينما اتذكر سعادتنا سوياً
احزن حينما اتذكر ما نحن به الأن


اشتاق اليك حبيبي
اشتاق لحضنك الدافيء
عندما كنت تعتصرني بذراعيك
اشتاق ليديك الناعمتين
عندما كانت تستكشف خلجات جسدي
اشتاق لقبلاتك الساخنة
عندما كانت تذوب شفتاك بين شفتي
اشتاق للسانك الذي
عبر عن عشقه لي بدون الكلمات
اشتاق لعيناك الساحرة
و نظرة الخجل التي لا املك امامها
إلا أن أضم رأسك لصدري


*****

لا أدري كيف حالك الآن
هل تفكر فيّ و أنت هناك
هل زاد الحزن داخلك و فقدت الأمل ؟
هل تتمني لقائي ؟

هل يحاولون الآن محوي من داخلك ؟
هل استطاعوا أن يخرجوني من قلبك ؟
أم ما زالت ذكرياتي تعيش هناك ؟
و قلبك ينبض بإسمي

أم ستنساني ؟
هل تستطيع أن تنساني ؟

هل سيحترق حبك لي هناك ؟
أم ستعود مثل إبراهيم ؟
و ستكون النار التي حولك برداً و سلاماً

هل سيغرق حبك لي في هذا الطوفان ؟
ام ستكون كالحوت ؟
و يعود حبنا سالماً مثلما عاد يونس

كن كإبراهيم ، كن كالحوت
فحبك داخلي أبداً لن يموت

******

لو كان الزواج مشروع هنا
لتزوجتك
لو كنت سوبرمان
لارتفعت لنافذتك
لو كنت قائد جيش
لدققت طبول الحرب
و بدأت حروب طروادة من جديد
و حررتك

******

ستظل داخلي
يا جزء مني
يا كل حياتي
يا أول من أحبني
و يا أول من عشقت
لن أنساك ، حتى لو نسيتني

*******



#كريم_عزمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء الثاني .. قصة قصيرة
- لما أكبر هتغير !!!
- حوار جمعية القوس مع كريم عزمي
- للوقاية من المثلية الجنسية
- حينما يتزوج المثلي امرأة
- إيساف .. قصة قصيرة
- المثلية الجنسية و التدين
- التفاح الأخضر و التفاح الأحمر و المثلية الجنسية


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عزمي - حبك داخلي أبداً لن يموت