أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد القادر الفار - شيء كحزني














المزيد.....

شيء كحزني


محمد عبد القادر الفار
كاتب في الفضاء والمعنى

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:10
المحور: الادب والفن
    


شيء ٌ كحزني

يحتمي بي من عيوني

كلما بدأت تفيض ْ

هل يختبي كي لا يرى عينيَّ أم كي لا تراه ؟

شيء ٌ كحزني … شاحب ٌ

أو مثلَ آلامي … مريض ْ

ببياضه صبَغ َ الشـِّـفاه ْ

مثل َ العطــَشْ

عطشٌ لدمع ٍ آخر ٍ ؟؟

ما كان غار َ كإبرة ٍ في كوم ِ قش ْ

شيء ٌ كحزني … باتَ أحجية ً .. تـُرى

هل كان حزني ليس إلا .. بتّ ُ أختلقُ الظنون ْ ؟

لا ليس حزني إنما .. هو مثلـُـه ُ

في الشَّـكل ِ .. في المضمون ِ .. في فوضاهُ لكن ْ

ليس َ حزني من به نفسي تَحير ْ

لو كان َ يخجلُ من دموعي مُشفقا ً

هل كان يعتصرُ العيون ؟؟

فالحزنُ مرتاح ُ الضمير ْ

يبدو كمن يــُخفي عن الباكينَ أنقاض َ ابتسامَـه

أهو الأمل ْ ؟

أهو الفرَح ْ ؟

هل كان يخفي - كلـّما أبكي حزيناً - رأسَهُ مثل النعامه ؟

فرَحي القديم ُ … ألم أميّزْ لونه أو شكله … هل بات لغزاً ؟؟

ربّما

لِــمَ لا يكونُ الفرْحَ حقـّاً طالما

ما كانَ يُـبكي .. اليومَ أمسى مُضحِكاً ..

لولا الملامَه

وتــَذكـّـُرُ الضِّحكات ِ مع مَنْ .. لم يعودوا بيننا

يأبى لأعيننا انفـِـطاما

إن كانَ نفسُ الشيء ِ يضحكنا ويبكينا معاً

فَرحي كحزني ..إنما

فرحي قصير ْ

والحزن ُ مرتاح ُ الضمير ْ


http://1ofamany.wordpress.com



#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنهيدونيا آلفي سينغر !
- لعبة الذكريات !
- جناية جد العلاء المعري !
- عبد القهار يا حرية !


المزيد.....




- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد القادر الفار - شيء كحزني