أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟؟؟














المزيد.....

ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابناء الجنوب مرهبون ويقتلون , أي واقع عليهم ارهاب من نوع اخر وقتل بشع على الطريقة الاسلامية القديمة . وبعضهم مغرر بهم لجهلهم وجهالتهم .. و ارهاب ميليشيات تقتل وتتقاتل ان لم تجد احدا تقتله.. تقتل العلماء والاساتذة والاطباء.. تقتل النساء والبنات الجميلات لانها ميليشيات تكره الجمال وتكره الله ايضا لان (الله جميل ويحب الجمال).وهم لا يعرفون ان من ( قتل نفسا بغير حق , كأنما قتل الناس جميعا).
لم يتأخر ابناء الجنوب الأغيار في اخراج الايرانيين , الذين يتجسسون ويهربون ويسرقون مع اتباعهم الذين , لوثوا الجنوب في سمعته لو انهم تكاتفوا ووعوا , بان وطنهم بأيديهم يديرونه وبعقولهم يحكمونه , لا بعقل الجار الخبيث الذي اذلهم , عندما كان بعضهم في ضيافة ثقيلة ومذلة هناك , اثناء اسر بعضهم الاول في سجون ومعتقلات ايران الرهيبة , ثم اسرهم الثاني في فيلق بدر . فالاسران اسر واحد , تختلف فيهما شدة المعاناة. لقد شبعوا مذلة ما مثلها مذلة في ايران , ثم حملوهم وجاؤا بهم الى ارض الجنوب . ارض البصرة الفيحاء , ارض الثقافة واللغة العربية والشعراء والفنانين والطيبة والكرم , التي يسعون الى تحويلها الى بصرة جرداء مخيفة وسخة باكية حزينة . وميسان والناصرية ارض الغيرة والشهامة والنخوة واسماك الاهوار اللذيذة , وليس فقط اسماك , فاهوار مجنون تحتها نفط تسرقة ايران . ونفط الطيب في العمارة تسرقه ايران . وبعض ابناء الجنوب يتقبلون عطايا الذلة من تومانات ايران. يا لها من حسرة على كرامتنا وعزتنا . صح شاعرنا الهمام مظفر النواب عندما يقول( مولاي (يقصد الامام علي) لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك ولسموك شيوعيا) وانا اقول ولست شاعرا ولا هماما , ولكني عراقي تجرحني غيرتي ويدمغني ضميري على( هضيمة) بلدي ومدينتي . واقول للامام الحسين الذي هو جدي قبل ان يكون جدهم ( لقد حولوا مقولتك الثورية العالمية (هيهات منا الذله) الى ( هيهات من العراقيين العزة) ). لقد اذلونا يا سيدي ومنعونا من العودة الى مدننا ووطننا.. لو وجد الامريكان والانكليز فقط لعاد جميع العراقيين الى بلدهم ولتوحد الشعب على قاعدة وطنية ولكن الميليشيات قسمت الشعب وتقتل الابرياء فالذي يعود لا يجد فرصة لينظم نفسه في سبيل المقومة السليمة .لقد استغلوا جهل وامية بعضنا , كما استغلوا شجاعتك وحولوها الى مصيبة جعلوا فقرائنا ومساكيننا يبكون ليل نها ر وصيف شتاء , ويلطمون الصدورعليك ويشقون الهامات. فهل تقبل ذلك يا سيدي ؟؟ هل يقبل حفيدك الصادق بان يسيطر علينا الجهلة والمتخلفين ؟ لا احد منهم يعرف كلمة واحدة من علم وفقه الامام الصادق. اهنئكم يا ابناء الغرب العراقي على الهدوء النسبي الذي انتم فيه الآن , ولا تلومونا ولا تتشمتوا بنا لان بعضنا باع جنوبنا وهو جنوبكم , بسعر بخس الى ايران.. ساعدوا اخوانكم ابناء العشائر عندما تزورونهم في الناصرية والبصرة وميسان ..شدوا على ايديهم وقووا من ازرهم في سبيل ان ينتبهوا ويحذروا ابنائهم من الانخراط في ميليشيات القتل والتسليب والسرقة والتهريب , بل ان يوحدوا صفوفهم ويطردوا الايرانيين واتباعهم كما فعلتم مع القاعدة واعوانهم. عبد العالي الحراك 10-3-2008






#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقرات تستحق المناقشة في موضوع وحدة اليسارالعراقي
- من المسؤؤل؟؟
- اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك
- رأي في رأي الاستاذ فاضل محمد غريب
- تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق
- جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- تقارب عراقي ايراني.. يا لها من مصيبة
- يمكننا ان نمنع نجاد وايران من التدخل في شؤؤننا
- مازال الجعفري حيا يرزق (سياسيا)
- شاعرنا الكبير يجب ان يعتذر
- آراء الداخل حول الاستقرار الامني والتهديدات القائمة
- لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟؟؟