أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية














المزيد.....

جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحكم العراق الان احزاب سياسية اسلامية بدعم وحماية من الاحتلال الامريكي. وهي في صراع سياسي ودموي بعض الاحيان مع بعضها البعض على السلطة والمال وفرض النفوذ , رغم تحالفها المذهبي الطائفي الذي كان يبغي الوصول الى سدة الحكم . فقد شهدت جميع محافظات الجنوب خاصة صدامات مسلحة ومعارك شوارع , امتدت لايام في البصرة والعمارة والديوانية والنجف وكربلاء والناصرية وغيرها , بين التيار الصدري الذي يقوده ويوجهه الشاب مقتدى الصدر , والمجلس الاعلى الاسلامي الذي يقوده السيد عبد العزيز الحكيم , وأحزاب الدعوة الاسلامية وخطوطها وهي لا تقل عن ثلاثة دعوات اسلامية, وحزب الفضيلة الذي يقوده نديم الجابري , واحزاب الله وثارات الله وهي ايرانية القيادة والخط. ان هذه الاحزاب الاسلامية غير مؤهلة لا سابقا ولا حاليا ولا مستقبلا لتستلم سلطة ولتحكم البلاد , ولكن الاقدارحلت بهم في العراق ونقلتهم من سلطة الحسينية والجامع الى سلطة رئيس الوزراء والوزيروالضابط في الجيش والمخابرات والشرطة , فقد كانوا فاشلين في توحيد امورهم عندما كانوا في المعارضة , ويفشلون الان في السياسة والحكم رغم مرور خمسة سنوات , فحتى الذي ليست لديه خبرة في العمل السياسي والاداري والفني , لا بد ان اكتسبها خلال هذه الفترة. الصراع مستمر الان وجميع المحافظات في حالة توتر ولولا تجميد نشاط التيار الصدري لعشنا فترات اخرى من القتل والاقتتال. وكانما جيش المهدي هذا خلق للقتل والتدمير واثارة الازمات والمشاكل. المستقبل يضمر في طياته صراعات قادمة وعلامات ذلك تبدو واضحة في مجالس المحافظات التي تتنافس على القيادة وتبوء مواقع المسؤؤلية خلال الانتخابات القادمة وانتظار صدور القانون المتعلق بذلك الذي لم يصوت عليه البرلمان لحد الان والصراع قائم ومحتدم . جميع هذه الاحزاب تستخدم العنف في حل المشاكل . والذي حصل في الكوت اخيرا من اعتقالات عشوائية وقتل وتعذيب , الا دليل على ان اسلوب العنف الذي تستخدمه جميع هذه الاحزاب بعضها مع البعض الاخر هو الاسلوب الوحيد في التعامل وهو يدل على اشتباك الامور وتشابك الخيوط والمصالح بين جميع الاطراف . لا تجد حزبا واحدا واعيا يتحمل مسؤؤلية التهدئة وحل المشاكل بالطريقة التي هي احسن. فهذا الصدريجمد نشاط اتباعه ويهدأ الموقف كما يقول وهو اعتراف صريح بأنه طرف اساسي في اعمال العنف والاضطرابات والا ما معنى ان تهدأ الامور بصورة عامة عندما يجمد نشاطة وتعود الساحة للغليان عندما ينشط وتنتشر الاسلحة والوجوه الملثمة في الشوارع . اين الحكومة ورئيس الوزراء من هكذا تصريحات للصدر وهكذا مواقف؟؟ عندما يصرح الصدر بأنه يوقف العمليات ويوقف النشاط . اية عمليات واي نشاط ؟؟غير قتل الناس في الشوارع والصراع مع الشرطة او الاحزاب الاسلامية الاخرى التي تحالف معها لبناء الطائفية في العراق. انه نوع من الارهاب. فقتل النساء غير المحجبات ماذا يسميه الصدر وشرعه؟؟ الشعب وجميع البشر في العالم يسمونه ارهاب اما الصدر فيسمية حكم الله في الارض بحق المارقات والمارقين . فكيف يسلم شعب كشعب العراق حياته ومصيره بيد قوى سياسية اسلامية متخلفة لا تعرف الا اسلوب الغاء الاخر واستخدام العنف كوسيلة للحل؟ عبد العالي الحراك
10-3-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- تقارب عراقي ايراني.. يا لها من مصيبة
- يمكننا ان نمنع نجاد وايران من التدخل في شؤؤننا
- مازال الجعفري حيا يرزق (سياسيا)
- شاعرنا الكبير يجب ان يعتذر
- آراء الداخل حول الاستقرار الامني والتهديدات القائمة
- لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي
- من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2
- من اجل الدولة الديمقراطية في العراق نتحاور /الهدف من الكتابة ...
- بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه
- لا تتشككوا ولا تيأسوا.. بل اعملوا فأنتم وطنيون


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية