أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبداللطيف المحامي - مم أخاف ؟














المزيد.....

مم أخاف ؟


عبدالله عبداللطيف المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 05:54
المحور: الادب والفن
    



وقد حولت القلب ربيعا .. مطرا
من طقس .. يابس .. جاف

مم أخاف ؟
وقد أهداني الله عيونك
بيتا للروح من أغلي الأصداف

مم أخاف ؟
وزورق قلبي بشاطيء نهرك
يا أحلي .. ضفاف

مم أخاف ؟
وقد وجدت أماني لديك
أعلنها أحبك بغير خلاف

مم أخاف ؟
يا ذات الشعر الليلي
مثل عناقيد الصفصاف

مم أخاف ؟
وهواك يفرد أشرعتي
وقلبك يمسك بالمجداف

مم أخاف ؟
والروح تلتحف بعشقك
لم أجد مثل العشق لحاف

مم أخاف ؟
وفي جوف الليل
يناديني فؤادك بجميل هتاف

مم أخاف ؟
وهواك يجعلني أميرا
يا إمرأة كاملة الأوصاف

مم أخاف ؟
يا جميلة العينين .. والخدين
والنهدين .. ورائعة الأرداف

مم أخاف ؟
وسر العشق يكمن فيك
بين النون .. وبين الكاف

مم أخاف ؟
وأنا المأسور عندك
بجنتك عشقت الإعتكاف

مم أخاف ؟
وعشقك سيدتي مختلف
تلك شهادة .. للإنصاف

مم أخاف ؟
وروحي بين يديك كتابا
وعيونك عنوانا .. وغلاف

مم أخاف ؟
وأنت .. أنت قبلة قلبي
لا أشبع بالروح طواف

مم أخاف ؟
وعشقك تاجي فوق الرأس
وأحملك علي الأكتاف

كيف أخاف ؟
وسر العشق يكمن فيك
بين النون .. وبين الكاف



#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزوة الدنماركية الثانية .. وحرب الدعاء
- جذور
- تحت ظل النبض
- قلب الشاعر
- سحابة كئيبة
- شهرزاد جديدة .. بين قصيدة الأنثي .. وأنثي القصيدة
- فيض أنثي
- هل أجد لديك متسعا ؟؟
- قلبي في حبك قد صمد
- بين المد وبين الجزر
- أنتي سمائي
- في فقه العشق...
- أزمة الحرية في مجتمعنا
- حجب الحوار المتمدن .. جريمة
- جريمة الإفطار في رمضان
- لماذا نناهض ختان البنات ؟ .. ورقة للمناقشة
- جرائم خلف النقاب
- حرية الرأي والدين والتعبير .. إلي أين ؟
- رئيس جمهورية .. الأسانسير
- العلمانية بين الدولة الدينية والدولة المدنية


المزيد.....




- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبداللطيف المحامي - مم أخاف ؟