أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب الشيوعي العراقي )














المزيد.....

رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب الشيوعي العراقي )


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 11:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لجأت القوائم والأحزاب العراقية أثناء الحملات الانتخابية بعد سقوط الفاشية إلى خطاب الهوية ، مرجعاً ومرجعية ، لتشوه وتتشوه من خلالها مفاهيم ومشاعر الانتماء للوطن والطبقة ولتُضاعف من زيف الأيديولوجية زيفاً .
حينها كتبت مقالة وقلت فيها (فاز الحوار المتمدن قبل فرز الأصوات ) . هل لدعوة الحوار المتمدن والرفيق رزكار عقراوي بالتصويت لقائمة الحزب الشيوعي كان كافيا كي نتحدث عن الفوز قبل الفرز ؟
الفوز قبل الفرز كان تأكيد لدعوة الحوار للحوار بغرض توحيد اليسار الذي يمثل البوصلة التي تؤشر دوما صوب الوطن ، الوطن الذي لا يمكن إعادة هيكلته و أنسنته بدون وحدة اليسار والقوى الديمقراطية العراقية كخطوة لابد منها لبناء المجتمع الديمقراطي والمساواتي .
إن الأسئلة التي طرحها الرفيق رزكار عقراوي بحاجة إلى إجابات لا من قبل الحزب الشيوعي العراقي الذي كان ويبقى التاريخ المُشرف والحاضر المُخاطب والمستقبل الموعود، بل ومن قبل قوى اليسار العراقي وبمختلف توجهاته وانتماءاته الفكرية، الأسئلة التي طُرحت ، تواجه الحزب الشيوعي الكوردستاني لأنها مُطالبة بتصدر تحالف اليسار الكوردستاني وعدم الاكتفاء بالنضال من اجل معدود المقاعد البرلمانية ووزارة أو مادونها .
سؤال اليسار لليسار هو (هل يمكن توحيد اليسار العراقي ، وهل يمكن للحزبين ( الشيوعي العراقي والشيوعي الكوردستاني ) القيام بدورهما التاريخي على هذا الصعيد من اجل انجاز المهام الوطنية والاجتماعية ؟ )
قبل الإجابة بصيغة أسئلة نضيفها لما طرحه الرفيق رزكار فإننا نجد من الضرورة أن نسلط الضوء على المفتقد في تاريخنا السياسي المعاصر والذي كان من جملة أسباب عديدة أدت إلى ضعف اليسار والقوى الديمقراطية العراقية والتي تمثلت بضعف التيار الليبرالي باستثناء المحاولات التي شهدتها الساحة العراقية قبل ثورة 14 تموز 1958 إضافة إلى احتكار الحزب الشيوعي العراقي لواجهة اليسار وتحول الحزب رغم نضالاته وتاريخه المشرف إلى حاضنة لظهور أحزاب شيوعية أو يسارية جديدة وعدم قدرة قيادة الحزب والقيادات الجديدة للأحزاب التي انفصلت عن خيمة الحزب على الحوار ناهيك عن محاولات إنشاء تحالف قوى اليسار.
نعم إن الحزب الشيوعي العراقي والكوردستاني بحاجة إلى ترميم وتنظيم الظرف الذاتي في مرحلة التراجع المؤقت لقوى اليسار على الصعيد العالمي ، ولا يمكن الحديث عن فاعلية الظرف الذاتي إلا من خلال وحدة اليسار العراقي ، بطرح مشروع وحدتها قبل الدخول في تحالفات سياسية مع أحزاب قومية أو إسلامية أثبتت التجارب بأنها كانت مؤلمة للحزب الشيوعي العراقي باستثناء جبهة الاتحاد الوطني التي سبقت ثورة 14 تموز 1958.
إن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو ( هل يمكن الحديث عن المشروع الوطني قبل طرح مشروع وحدة قوى اليسار العراقي والكوردستاني ، وهل اليسار العراقي لديه القدرة على الحوار والعمل المشترك مع الأحزاب العراقية وبمختلف توجهاتها القومية العربية والكوردية أو الإسلامية وتفتقد إلى القرار والإرادة بغرض الحوار المشترك ضمن خندق اليسار ؟
لقد أثبتت تجارب المنظومة الشرقية بان عدم وجود يسار يجاور اليسار .. يسار يحاور اليسار ... يسار يتخندق مع اليسار كان من جملة أسباب أدت إلى طرح السؤال الذي ما زال يلامس بقايا حجر الجدار البرليني .
دعوى لحوار اليسار مع اليسار .... دعوة للتخندق في زمن معدود الأسئلة ووحدة الخندق

مقالة الأستاذ رزكار عقراوي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128026





#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 آذار .. نرمي تاريخاً للذكورة فهل تناولنا أنوثة التاريخ ؟
- عبثية كفاحنا المسلح أم إرهابهم المنظم .. حول طروحات د. عبد ا ...
- رجماً هي الحجارة السابعة لأبجدياتنا صوب القُبح الأميركي
- في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة
- يوم الشهيد الشيوعي (عبق الدم وملامح الوطن)
- معكم يا مفرزة القلم من اجل رفع الحصار عن قنديل
- أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني
- أعلن عن استقالتي من نقابة صحفيي كوردستان واليكم الأسباب
- تبرئة صدام و أسلمة أتاتورك .. من أخبار الحمقى والمغفلين
- موسم انتقال كاريزما الثورة إلى الشمال ج1
- بنادق PKK خيار امة في جبر الثورة
- الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للرا ...
- قراءة كوردية لقرار الكونغرس الأميركي
- على الرئيس مام جلال أن يُدلي بشهادته
- رسالة شكر للمواقع العراقية والعربية ولكُتابنا الأعزاء
- كوردستان تايمز تنتهك حقوق الكاتب...
- جدولة الأخلاق في العمل السياسي والإعلامي
- جنوب ظلال السيوف الأتاتوركية
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان 3- 3
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان ج 2


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - دانا جلال - رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب الشيوعي العراقي )