أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وحيد حسب الله - لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب : الشريعة الإسلامية تتعارض مع حقوق الإنسان والمواطنة















المزيد.....

لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب : الشريعة الإسلامية تتعارض مع حقوق الإنسان والمواطنة


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:43
المحور: حقوق الانسان
    


أصبحت مصر تتميز بفضائح صارخة في انتهاك حقوق الإنسان المصري بصفة عامة وغير المسلمين بصفة خاصة ، فقد أضافت اللجنة المخصصة للدفاع عن حقوق الإنسان بمجلس الشعب فضيحة أخرى تنم عن ضيق الأفق لمن يعتبرهم الشعب ممثلين له ، وهي أن مبادئ الشريعة الإسلامية وقوانينها تميز بين المسلمين حسب الجنس معتبرة أن المرأة هي نصف الرجل من ناحية ، ومن ناحية أخرى بين المسلمين وغير المسلمين في الحياة العامة .
فالأخذ بمواثيق حقوق الإنسان العالمية والتي صدقت عليها مصر تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية كما أشار أعضاء لجنة انتهاك حقوق الإنسان بالمجلس .
أن تصريح أعضاء هذه اللجنة أضاف برهاناً جديداً على اضطهاد المرأة المسلمة وخاصة بما يتغنوا به ليلاً ونهاراً أن الإسلام وشريعته أنصفت المرأة أكثر من أي دين آخر ، كذلك التأكيد على التمييز ضد الأقباط رسمياً. فإن كانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب وهو مجلس تشريعي يقنن التمييز بين المواطنين على أساس الدين والجنس ، فلا أمل على تحقيق المواطنة الكاملة على أرض الواقع أو تفعيل المواد الدستورية 40 و 46 التي تتناول حرية العقيدة والمواساة بين المصريين جميعاً .
لقد أسردت الصحف المصرية الحكومية والمستقلة ما حدث في اجتماع لجنة حقوق الإنسان للاستماع لتقرير الدكتورة زينب رضوان بناء على توصيات مجلس حقوق الإنسان المصري فيما يخص تقنين المساواة بين المرأة والرجل المسلم وكذلك مساواة المرأة الكتابية بالمرأة المسلمة وحقها في وراثة زوجها المسلم وقبول شهادة غير المسلمين في المحاكم . فقد ذكرت صحيفة الأهرام القاهرية بتاريخ 11 مارس 2008 ما يلي :
" شهدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ـ في اجتماعها الذي عقدته أمس برئاسة المستشار إدوارد غالي ـ مناقشات ساخنة بين الأعضاء عند مناقشة توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان حول المواطنة‏.‏
وقد اعترض أعضاء اللجنة علي ما طالبت به الدكتورة زينب رضوان‏,‏ الأستاذة في أصول الشريعة الإسلامية‏,‏ وكيل المجلس‏,‏ من ضرورة السماح بتوريث الزوجة الكتابية عند وفاة زوجها المسلم والأخذ بشهادة المرأة الواحدة‏,‏ وليس المرأتين تفعيلا لمبدأ المواطنة‏.‏ وكذلك السماح بسماع شهادة أصحاب الديانات الأخرى في مسائل الأحوال الشخصية‏,‏ مؤكدة أنه لا يوجد مانع صريح في القرآن الكريم والسنة للأخذ بهذه المقترحات‏.‏
في الوقت الذي اعتبر فيه أعضاء اللجنة أن الحديث عن هذه الأمور يعد مخالفة صريحة لأحكام الشريعة الإسلامية‏,‏ وخروجا علي القواعد الدينية الثابتة في المجتمع‏.‏.."
وعلى الرغم من تأكيد الدكتورة زينب رضوان بصفتها أنها أستاذة في أصول الشريعة الإسلامية وأنها لا تريد بطلبها هذا "المساس بثوابت الشريعة الإسلامية التي لا تستطيع أن تجترئ عليها‏,‏ ولكن طلبها جاء حرصا منها علي الفهم الصحيح للإسلام‏,‏ وعظمة الدين الإسلامي السمح‏.‏"
أولاً يجب أن نوجه الشكر للأستاذة الدكتورة زينب رضوان لمبادرتها بمحاولة إنقاذ سمعة الإسلام والتي ساءت في نظر العالم نتيجة التمسك بما يسمى "القواعد الدينية الثابتة في المجتمع" حسب قول أعضاء اللجنة والتي يجب أن نسميها لجنة انتهاك حقوق الإنسان بدلاً من لجنة "حقوق" الإنسان بمجلس الشعب .
ثانياً من الواضح أن موقف أعضاء اللجنة ينطبق تماما على ما هو معروف ومنشور منذ فترة طويلة ومسجل في الإعلانات المختلفة بحقوق الإنسان في الإسلام والتي لا تنطبق بأي حال من الأحوال على غير المسلمين أو المخالفين في المذاهب الإسلامية من بلد لآخر ، هذا بالإضافة أن حقوق الإنسان والمعروفة عالمياً مشروط تطبيقها بألا تتعارض مع الشريعة الإسلامية والقرآن .
ثالثاً أمامنا حالة الدكتورة زينب رضوان والتي حاولت أن تعطي قراءة جديدة للنصوص القرآنية والشريعة فيما يخص المساواة وهي محاولة باءت بالفشل الذريع من قبل أعضاء اللجنة المنوه إليها وكذلك ما تناقلته لنا صحف أخرى مثل "المصريون" و"المصري اليوم" من آراء فقهاء المسلمين لتفنيد أقوال الدكتورة زينب رضوان وأن اقتراحها يتعارض مع الشريعة كما قال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: «لا يوجد أي من العلماء والفقهاء قال بمساواة شهادة المرأة للرجل في كل شيء في الشريعة الإسلامية، وهذا الأمر محل إجماع واتفاق بين جميع العلماء» مستشهداً بالآية رقم 282 من سورة البقرة "(واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخري) ثم استشهد بحديث نبوي فيما يخص وراثة المرأة الكتابية لزوجها المسلم «لا توارث بين أهل ملتين شتي» وشارك رأيه أيضاً الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر (ttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=97074) وشارك هذا الرأي أيضاً محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية و الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن وعضو مجمع البحوث الإسلامية وكذلك الداعية الإسلامي الدكتور يوسف البدري الذي " اتهم المطالبين بتوريث غير المسلم للمسلم بأنه يسعى إلى تغيير شرع الله عز وجل، كما أنه لا يجوز مساواة شهادة المرأة بشهادة الرجل كما هو ثابت في القرآن الكريم، معتبرا أن من يطالب بذلك فإنما يطالب بتغيير القرآن الكريم نفسه." (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=45869)
رابعاً ردود الأفعال على اقتراح الدكتور زينب رضوان لم تكن مفاجأة لي وخاصة أنني كنت قد كتبت مقالة منذ فترة بعنوان " هل من حقوق للإنسان في ظل الشريعة الإسلامية ؟" (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=108821) أثبت فيها أنه في ظل العقول العقيمة الموجودة في الأزهر والمؤسسات الإسلامية لا أمل على الإطلاق في أن يحصل الإنسان المسلم قبل غير المسلم على حقوقه الإنسانية في ظل نصوص جامدة وتفسيرات تخضع لأهواء علماء يريدون أن يواصلوا تحكمهم في الإنسان واستعباده ببعض النصوص القرآنية والشريعة الإسلامية والتي ما زالت محل نقاش وجدل بين علماء المسلمين أنفسهم وكل واحد يخرج علينا بتفسير يعتبره الآخرون خروجاً عن "الثوابت" .
فمن ردود فعل أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب وكذلك علماء الأزهر يتضح لنا أن حقوق الإنسان في الإسلام تنطبق فقط على الرجل المسلم وأن المرأة المسلمة لا تمتع بأي حقوق رغم زعم علماء المسلمين . ثم اثبتوا لنا أن غير المسلمين في حالة المرأة الكتابية المتزوجة من مسلم ليس لها حقوق على الإطلاق وخاصة فيما يتعلق بالميراث أو إعطاءها حق الشهادة أمام المحاكم وأخيراً فغير المسلم مرفوض أن يدلي بشهادته في المحكمة التي تتداول قضية خاصة بالمسلمين من أي نوع كان حتى ولو كانت شهادته فيها إنقاذ حياة إنسان .
خامساً فنحن الآن أمام مشكلة كبرى أشرنا إليها عدة مرات في مقالات سابقة ، وهي "مشكلة الإسلام" وتأقلمه مع ثقافة حقوق الإنسان المطلقة والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية في عصرنا هذا .
فنحن أمام وجهان للإسلام : الوجه الأول هو الآيات التي يتلوها لنا علماء الإسلام وخاصة شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف بخصوص أهل الكتاب وحقوقهم في دار الإسلام في لقاءاتهم مع المسئولين الغربيين أو في مؤتمرات الحوار بين الأديان . ثم الوجه الثاني وهو الآيات التي تدعو لقتال غير المسلمين والاستمرار في الجهاد حتى تصبح الأرض كلها لإله الإسلام . فعندما تأتي مشكلة خاصة بحقوق الإنسان وتتعارض مع زعمهم "بثوابت الشريعة الإسلامية" ، فالأولوية تكون لنصوص الشريعة ويفقد الإنسان حقوقه والتي من المفترض أن يحميها الدستور .
سادساً لا أحد يجهل أن المادة الأولى و40 و46 من الدستور والتي تنص على المواطنة والمساواة وحرية العقيدة والعبادة لا يساوي شيئاً أمام المادة الثانية من الدستور والتي يلجأ إليها الآن العلماء والقضاة في المحاكم وكذلك المسئولين عن التعيين في الوظائف الحكومية أو الخاصة برفض تعيين كل شخص غير مسلم أو مسلم مخالف لمذهب الأغلبية سواء سنية أو شيعية في هذه الوظائف .
فيوم بعد يوم يتضح لنا جلياً أن المفكرين المسلمين والأقباط الذين طالبوا بحذف المادة الثانية من الدستور كانوا على حق نظراً لأنها ستكون كالسيف على رقاب عباد الله وحريتهم وسوف يستخدمها الظلاميون ضد حقوق المواطنة والإنسان وكذلك ضد حرية العقيدة . لقد أثبتت الأحكام الخاصة بالعائدين للمسيحية هذه المخاوف بإضافة تعبير "مسلم سابقاً" في الهوية الشخصية كما كان هتلر ونظامه النازي يضع علامة خاصة لليهود.
سابعاًً هذه التصريحات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عن مدى التمييز والاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط باسم الشريعة الإسلامية ، كما أكدت تصريحات الدكتور مصطفي الفقي حقيقة خطف بنات الأقباط القصر منذ فترة قليلة (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=756&aid=121559)
هذا الموقف يجعلنا أيضاً نفهم السبب في تعنت الدكتور فتحي سرور وأعضاء المجلس وغالبيتهم من الإخوان في رفض مناقشة مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد وكذلك قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين والذي ما زال يرفض مناقشته وتشريعه ووضعه في أحدي أدراج المجلس منذ عدة عقود .
ثامناً طبقاً لتصريحات وزير الأوقاف في المصري اليوم 14/3/2008 أنه يوافق على ما طلبته الدكتورة زينب رضوان ولكنه يؤيد مبدأ شهادة امرأتين في حالة أن القضية تخص نواحي مالية . أما بالنسبة لموضوع غير المسلمين فهو ينتظر أن يناقش ويعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موقفه ، مما يعني ضمنياً أنه يؤيد موقف الرافضين لإعطاء المرأة الكتابية حقوقها الوراثية وكذلك شهادة غير المسلمين في المحاكم .
أخيراً فهدف مجلس الشعب الإخواني هو الاستمرار في اضطهاد الأقباط والتمسك بوضع العراقيل والتضييق عليهم طبقاً للشريعة "السمحة" لتركيعهم ، ولكن الأقباط لم ولن يركعوا للبعل أبداً ، والخاسر في النهاية هي سمعة الإسلام وبمواقفهم هذه يثبتوا للمسلمين الشرفاء والمستنيرين أن الشريعة الإسلامية هي عائق ضخم أمام أي تقدم نحو التقدم والحرية والحضارة الحديثة ، بل هي سبب أهدار لكرامة الإنسان المخلوق على صورة الله .



#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور الفقي يفجر ملف اختطاف الفتيات القبطيات
- شيخ الأزهر يسقط القناع عن صحفي الفتنة والإثارة والتعصب
- رسالة إلي رئيس مؤتمر الأقباط المقبل الذي سيعقد في شيكاغو 19 ...
- الرد القاطع على أكاذيب الحملة الدعائية ضد أقباط المهجر
- حركة -الأقباط متحدون-
- الخارجية المصرية تبرر اضطهاد الأقباط
- أكذوبة نظرية انعزال الأقباط
- هل من حقوق للإنسان في ظل الشريعة الإسلامية ؟
- رسالة إلي الميت الحي
- تصريحات نائلة غير عادلة
- مبارك مبارك لماذا تضطهدني -شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ...
- إسلاموفوبيا أم مسيحية فوبيا 2
- الحكومة المصرية تخترع أساليب جديدة في اضطهاد الأقباط
- إسلاموفوبيا أم مسيحية فوبيا
- قضية حقوق الأقباط في مفترق الطرق
- وزارة التربية والتعليم المصرية تحول المدارس إلي كتاتيب
- الأستاذ نهرو طنطاوي والجدلية العقيمة حول العقائد المسيحية
- حول ردود الفعل على كلمة بابا روما
- أيجوز حذف نصوص أو كلمات تاريخية وجغرافية من الكتاب المقدس؟
- مفهوم الولاء الكنسي عند الأقباط


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وحيد حسب الله - لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب : الشريعة الإسلامية تتعارض مع حقوق الإنسان والمواطنة