أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - ملاعب الكتّاب














المزيد.....

ملاعب الكتّاب


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أن أبدأ مقالي هذا أريد أن أقدم عزائي الشخصي لبابا روما لاستشهاد رئيس الأساقفة المطران فرج رحو ,, وأريد أن أستنكر ما فعله القتلة باسم الإسلام ,,والإسلام من هوة إلى كبوة ولا أحد يعرف سوف يذهب إلى أين!!!
ملاعب الكتّاب
في الحقيقة عندما تشاهد ملاعب كرة القدم تلاحظ فيها العديد من الخطط المشروعة وتكون المباراة في نطاقها الشرفي أي كل لاعب يأخذ حقه في الملعب مهما كانت الظروف المحيطة به .
ولكن هناك خطط تعرقل أداء اللاعبين من الفريق المنافس وأنا أعتبرها تحايل على القانون الكروي وليست تحمل شرف اللعبة ,,كأن يراقب مدافعي فريق معين لاعب الهجوم للفريق الآخر بغرض عرقلته فلا يحقق هدفاً,,ويستمر حال اللعب السلبي الدفاعي المراقب من إحدى الفريقين حتى تأتي فرصة الاقتناص من هجمة مرتدة ,, فتكون النتيجة فوز الفريق الأقل براعة بواسطة الخدع والمعرقلات في الملعب ,, وفي النهاية الكرة جوان الغلبة لمن أحرز هدفاً!!!.

وهذا هو الحال تماما بين كتاب المواقع والتي يفترض أنها تناقش قضايا من شأنها النهوض بحقوق الإنسان في المجتمعات التي تفتقر إلى حقوق الإنسان في مبادئها ,, وتناقش قضايا الأقليات دون غيرها فيتعاون الجميع ما بين بارع في التعبير وما بين مؤرخ وما بين شاعر وما بين إنسان رومانسي في كتاباته ,, والكل في العمل يبحث عن الأسباب التي أدت إلى مثل هذه التجاوزات في مجتمعاتنا وبالأخص مصر.
فكثير من الكتاب يلقي اللوم على الحكومة وكثير منهم يلقي اللوم على سياسة المجتمع وكثير يلقي اللوم على سياسة الإسلام السياسي,, وبعض منهم يلقي اللوم على الكنيسة,, كلها آراء مطروحة, والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ,, الكل يحترم الكل والكل يحترم رأي الكل .
وهذا هو التنافس الشريف لأن الهدف هو ما يدخل في الشبكة الفكرية ويقبله المجتمع.
أما كون كاتب معين يستغل كل كتاباته للهجوم على كاتب آخر متانسياً أنه صاحب فكر مثله مستغل موقعه في أحدى المواقع المشهورة ليكيل للآخرين أو أنه يريد أن الجميع يعمل ولكن من خلال تطلعاته هو ومن خلال أفكاره هو وكأن جميع الكتاب من خلاله وفي نطاق سياسته هو.
والنتيجة الحتمية سقوط نظامه وأفكاره لأن الزهرة الواحدة لا تصنع بستان.
حرية الرأي هو سلاح كل صحافي وسلاح كل الكتاب وإذا فقد الكاتب مصداقية رأيه وكتب تبعاً لآراء الآخرين حتى لو كانوا هؤلاء الآخرين رؤساء أعلام في المواقع,, فهذا هو الكاتب غير الشريف في كتاباته ولا يستحق لفظ كاتب.
مثل هؤلاء الكتاب أصحاب الدكتاتورية الفكرية ,و يريدون توصيل فكرتهم بكل الوسائل الممكنة في التحايل الفكري حتى من خلال تعليقات القراء فقد يستعمل أسم لعضو معين كأنه أول أو ثان تعليق ليحرك دفة التعليقات تبعا لغواية هذا الرئيس . وأنني من خلال موقعي هذا أحذر من مثل هذه السياسات لأنها في النهاية سوف تودي بالمواقع وتسقط القضية التي أنشأت من أجلها هذه المواقع.
يا ليت الكتاب لا ينظروا إلا إلى المكتوب وليس الكاتب ,, ورد الفكر بالفكر دون ذكر أسماء أو الرد على أسماء معينة لأن في الناهية سوف يسقط كل ما بني على قش المعرفة الحقيقية, وسوف يسقط كل من طلب العلا بواسطة الغش الباطل ,,أي بمعنى آخر كل من طلب ذاته فوق هدفه.



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال البنا ومفهوم العفاف
- حتى مسابقات التلفزيون المصري إسلامية
- صبايا !! غير مسموح للصبايا غير المحجبات
- الولايات المتحدة العربية
- أدخل إلى العمق
- العرب قادمون
- مظاهر من التمييز العنصري
- دولة مصر القبطية
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة
- الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - ملاعب الكتّاب