وزراء الدفاع . عن الفساد والمفسدين!

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المشير طنطاوي ( وزير الدفاع المصري ): القوات المسلحة تحمي الشرعية الدستورية والاستقرار الداخلي
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=96673
انتخابات الرئاسة مزورة بالصوت والصورة والتصوير والخبر ملأ الدنيا علي كافة صحف الانترنت وغيرها ..- وكذلك انتخابات البرلمان -
أية شرعية دستورية يحميها الجيش ؟ شرعية التزوير ؟!
الدستور مناقض لنفسه في مواده ومخالف للشرعية الدولية لمجافاته لقوانين حقوق الانسان في المساواة ومنع التمييز الديني .. بينما الدستور المصري هو دستور طائفي . يتسم بالانحياز الطائفي والتعصب الديني واقحام الدين في السياسة مخالفة للدساتير الحديثة ولقوانين ا لدولية التي وقعت عليها مصر دون التزام !
أية شرعية يحميها ؟
شرعية نهب وسلب المليارات وتهريبها للخارج – اخبارها وحقيقتها لم تعد تحفي علي أحد - ؟!
أية شرعية ؟؟!!
شرعية جلوس ضابط طيار علي كرسي السلطة لنظام اسمه جمهوري ويحتكره بالدبابة والمدفع وتحت حماية الجيش والشرطة وجهاز الأمن ؟ ويملأ الدولة فسادا ورشوة ومحسوبية ؟؟!!
أية شرعية دستورية ؟؟!!
شرعية الاثراء الفاحش لأنجال الحاكم وأصدقائهم ورجاله المعاونين له . ولهم ؟؟!!
أية شرعية دستورية ؟؟؟
شرعية التخطيط والاعداد الخبيث لتوريث السلطة لنجل الحاكم العسكري الطيار كما النظم الملكية ! - بالتحايل علي نظام المفروض أنه جمهوري - ؟؟!!
اية شرعية دستورية ؟؟؟!
!شرعية تحويل الدولة لدولة شبه دينية بترك الحبل علي الغارب للجماعات الدينية التي يلعب معها النظام الحاكم لعبة العصا والجزرة علي حساب أمن الوطن وتعريضه لخطر السقوط في حبائل الارهابيين وسلطتهم ؟؟!!
ية شرعية دستورية؟؟؟!!
شرعية الحكم لمدة 30 عاما بقانون طواريء بحجة الخوف من الارهاب بينما يترك ساحة المجتمع كله للارهابيين يبثون فيه قيم الحجاب والنفاب والتعصب والارهاب وتهديد الوحدة الوطنية ؟؟؟!!!!
هناك فرق بين جيش يحمي الوطن . يحب وطنه .. وجيش يحمي نظام فاسد مقابل امتيازات مالية - مرتبات ومعاشات ضخمة - والتعيين بمنصب محافظين للمحافظات – رشوة - علي حساب كل أبناء الشعب المسروق . الشعب الذي جاع وهلك من التلوث ومختلف الأمراض الناتجة عن التلوث .. ..
أي استقرار داخلي وهمي يحميه هذا الرجل الطيب ؟؟؟!!
ان جيش مصر لم يدخل حروب من 35 سنة مضت. وراتب الضابط يزيد عن راتب المهندس والطبيب وأستاذ الجامعة ومرتبات المدرسين ! لماذا ؟! يجب تخفيض مرتبات الضباط لتتساوي مع المدرسين والمهندسين والأطباء لكي يعرف الضباط كم يعاني شعب مصر وكم يجوعون ..
لا يوجد استقرار داخلي .. عن أي استقرار داخلي يتكلم السيد وزير الدفاع ؟!
لا يوجد استقرار داخلي
بل يوجد غليان ..
يوجد اضرابات واعتصامات لمختلف الفئات لشدة سؤ الأحوال المعيشية ..
أي استقرار داخلي .؟؟!!
نعم لا يوجد استقرار داخلي .. فهناك ملايين من الخريجين –العاطلين – وغير الخريجين - .
وهنالك 10 ملايين عانس من الجنسين ...
ويوجد 3 ملايين طفل بالشوارع – أطفال الشوارع - وهم قنابل اجتماعية سوف تنفجر في جسد الوطن بعد سنوات قليلة . سيتحولون لمجرمين وارهابيين ..
وملايين يسكنون بالقبور وبالعشوائيات ..
وفقدان تام للأمن الاسكاني لاتجار الدولة نفسها في المساكن والاراضي علي حساب أمن الشعب - الأمن الايوائي - ! ، وفقدان الأمن الغذائي للارتفاع الفاحش للأسعار وتدني الأجور !
وأراضي زراعية تذبح في كل صباح وفي كل مساء ...من عشرات السنوات ولا من يوقف تلك المجزرة الرهيبة !
وملايين من أرباب المعاشات والمسنين سرقت أموالهم . أموال التأمينات الاجتماعية – عدة مليارات - ... !!
فعن أي استقرار داخلي يتحدث السيد وزير الدفاع .. ؟!!
لا أحد من ال75 مليون مصر يشعر باستقرار داخلي عدا لصوص مصر الجالسين علي قلب السلطة ومن يعاونوهم ومن ينتفعون من حولهم .. فهل لهؤلاء أو لأفعالهم ثمة شرعية ؟!
عن أية شرعية اذن يتحدث السيد وزير الدفاع ويقول بأن جيشه يحميها ؟؟!!
== ==

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل