أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير المفرجي - (عكاز) جلال الطالباني الرمز الحقيقي للحاله في عراق اليوم














المزيد.....

(عكاز) جلال الطالباني الرمز الحقيقي للحاله في عراق اليوم


أمير المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان لدبلوماسية وعلاقات العراق الدولية أهداف واضحة خدمت القضايا العربية والإسلامية منذ نشأة ألدوله العراقية ألحديثه. وكان للعراق البلد المؤسس في هيئه الأمم المتحدة والعضو المهم والأساسي في المجتمع الدولي الوزن والثقل العالمي، حيث كان لاحترام القانون الدولي و الدبلوماسي العامل المُنظم لعلاقاته بين الدول واحترام رجال دولته وممثليه ..

وقد أزاح موخرأ تصريح الممثل التركي مراد اوجيليك عقب الزيارة الأخيرة للطالباني والذي أعلن فيه "إن زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني إلي تركيا هي زيارة غير رسمية بل زيارة عمل" الغطاء عن حقيقة الرؤية التي يراها الآخرين للعراق " كدويلة " ليس لها الشرعية المطلوبة ناهيك عن غياب أسس هيبتها الدبلوماسية المتعارف عليها بين الأمم . وهذا يترجم بدون أدنى شك عن مدى زوال مقومات الوطن العراقي وزوال كيانه كدوله ذات سيادة ، بالأضافه إلى هبوط قيمة العراق الدولية إلى أدني مستوى مطلوب تفرضه الآداب البروتوكولية من أجل التعامل مع رؤساء الدول.

من هذا المنطق السيادي ومن حقيقة الوضع العراقي استقبل نائب رئيس الوزراء التركي جميل كشيشك(رئيس دولة العراق المُحتل) جلال الطالباني في زيارة لتركيا ولكن بأسلوب لا يتلاءم معه بصفته " رئيس دولة " بعد أن رفضت قيادة الجيش التركي استقباله رسميا أو توفير الحماية له، و بغياب "الاتكيت" أو المراسيم الرسمية المتبعة في تركيا لدى استقبال أي رئيس والتي تبدأ عادة بتلاوة النشيد الوطني أو فرش السجاد الأحمر حيث كان إسلوب الاستقبال يتلاءم به كممثل لجهة أو حزب سياسي أوعرقي وسط انتقاد واسع من متتبعي السياسة والعراقيين من ألطريقه التي تم فيها استقبال رئيس جمهورية عراقية من قبل دولة أجنبية وبدون المستوى ألأدنى المطلوب.

وعلي كل حال، فإن حقيقة صورة العراق اليوم هي صوره طبيعية تعكسها مرايا الآخرين وكما يُرى بها عراق اليوم ، وهي ليست بالتأكيد إشارات عنصريه ضد الطالباني كشخص أو أصل ، فمن حق العراق من أن يكون له رئيس كردي أو عربي يقف خلفه الشعب الواحد في الوطن الواحد المستقل . ولكن أهذه هي حقيقة الواقع في العراق المُحتل التي يمثلها الطالباني والتي من خلاله ترانا دول العالم ومن ضمنها تركيا .؟

ألخلاصه من كل هذا هو إن المشاهد والمتتبع للوضع العراقي قد وجد في العراق ومن يُمثله وأقصد صورة السيد " الرئيس الفوتغرافيه وعكازه " الأخيرة في تركيا وما يعنيه " العكاز " في مجال الرمز وتفسيراته ، حقيقة ما ألت به الأمور التي وصل إليها هذا البلد وضعف أسسه الوطنية وركاكة عموده الفقري الطائفي المرتكز على عصا الاحتلال الأمريكية . إنها صوره عراق اليوم ، عراق السيادة المفقودة والوصاية الاجنبيه . وهي ألصوره التي ترى بها عيون العالم لعراق السيد " الرئيس " جلال الطالباني وحاشيته في المنطقة الخضراء.



#أمير_المفرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليون ونصف شهيد والوطن شاهد
- كوشنير وازدواجيه مفهوم الوطن العراقي
- أحداث وتغيرات . . . والوطن باقي
- اللقاء الامريكي الايراني الثاني في بغداد .. تطابق أفكارامبري ...
- ثلاث مواضيع والوطن واحد
- سياسة فرنسا الديغوليه مسؤولية تاريخية تتوافق مع مصالح الشعب ...
- بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم لل ...
- سياسه فرنسيه أمريكيه أم سياسه فرنسيه ديغوليه
- كل شي يهون من أجلك ياعراق
- ان كل قطره دم عراقيه أغلى من أبار نفط العراق وان اجتمعت بكام ...
- عراقنا لم يسقط بعد... ولكن ان سقط فقد كنا نحن الذين قد أسقطن ...


المزيد.....




- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...
- -إنهاك حراري- أم -ضربة شمس- .. ما الفرق بينهما؟
- -أقوى جيش في أوروبا-..مهمة ثقيلة تنتظر حكومة ألمانيا الجديدة ...
- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة بتوزيع الغذاء -بشكل آمن- في غز ...
- استغراب إسرائيلي من تفاؤل ترامب بشأن غزة دون مؤشرات على وجود ...
- أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير المفرجي - (عكاز) جلال الطالباني الرمز الحقيقي للحاله في عراق اليوم