أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أمير المفرجي - ثلاث مواضيع والوطن واحد














المزيد.....

ثلاث مواضيع والوطن واحد


أمير المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 12:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


ثلاث مواضيع في صحافة اليوم من بين الكثير والكثير التي تتحدث عن مأساة الوطن وشعبة أرادت أن تتلاقى في خُلاصة واحده موضحة المستقبل الخطير الذي ينتظر العراق بعد أن تفرقت النخبة العراقيه واختلطت اوراقها مابين الموضوعي الوطني والعقائدي بشطريه الديني والقومي فهذا يقول نحن الأجدر والأوفى والأخر يصرخ ويُذكر بالماضي ممجدا بهذا أو شاتما بذاك متناسين عمدا أم قهرا بأن مااراده المستعمر هو جسد العراق الواحد وبقاءة كدولة ووطن. ولكن هل صعبت الأمور لهذا الحد بحيث لم تعد واضحة، أم إن ما يريده بعض من هؤلاء هو غير الذي نصبو الية جميعا أي خدمه العراق وتحريره من احتلال مجرم وبغيظ.


الموضوع الاؤل تطرق إلى أفكار مخطط تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أسس طائفية. وهاهو يعود مجددا إلى الواجهة بعدما ذكرت تقارير صحفية أن مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد مناقشة مشروع تقدم به السيناتور الديموقراطي جوزيف بيدن يوصي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق شبه مستقلة، وتزامن ذلك مع أنباء تتحدث عن عزم الرئيس الأمريكي جورج سحب قوات الاحتلال من العراق بحلول منتصف العام القادم.

أما الموضوع الثاني فهو الشرق الأوسط الجديد الذي يراد من* استبدال الدول الموروثة عن انهيار الإمبراطورية العثمانية بكيانات أصغر تتسم بأحادية الطابع العرقي، وتحييد هذه الدويلات بجعل كل واحدة منها ضد الأخرى على نحو مستمر. بعبارة أخرى، الفكرة تتضمن إعادة العمل بالاتفاقيات السرية المبرمة عام 1916 بين الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية، اتفاقيات سايكس بيكو، وإقامة سيطرة أنجلو سكسونية مُطلقة على المنطقة. لكن من أجل تحديد الدول الجديدة، لا بد أولاً من تدمير الدول القائمة. هذا ما تقوم به إدارة بوش وحلفاؤها منذ احتلال العراق في 2003*.

الموضوع الثالث فقد ذكرتة صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الأخير حيث أقرت بأن قادة الجيش الاميركي في العراق قد اعدوا خطة جديدة تقضي بتسليح مجموعات من العرب (السنة) بحجة محاربة مسلحي القاعدة. ونقلت الصحيفة عن ضباط اميركيين دون ذكر أسمائهم إن هذه الخطة أثبتت نجاحها بعد اختبارها في محافظة الانبار (غرب)، موضحة إن عددا من الضباط اجروا محادثات مع مجموعات من العرب السنة في أربعة أماكن خصوصا في وسط العراق وشمال وسطه حيث ينشط المسلحون . وأكدت (تزويد بعض هذه المجموعات بالسلاح والذخيرة والمعدات من خلال وحدات تابعة للجيش العراقي تعمل بالتنسيق مع الجيش الاميركي). هذا مايقوله الامريكييون ولكن ما تقوله الأحداث هو غير هذا خصوصا بعد أن تم نقل السلطة عسكريا وبقوة الدبابة الأمريكية إلى ما يسمى بحكومة الاحتلال وتم الإقرار بالنظام الطائفي بالاضافه إلى السماح وبوجود المحتل بتسليح (المليشيات الشيعية) الذي جرى ويجري ومنذ اليوم الاؤل للاحتلال . وبهذا تكون الخطوة الاميركية بتسليح العرب السنة أو (المليشيات السنية) جزءا من استراتيجية اشمل لمواجهة طائفية بين أبناء البلد الواحد مستغلة عداء العرب السنة الكبيرللنفوذ الإيراني في العراق بعد الإقرار بضلوع إيران في الفوضى الطائفية الموجود حاليا .

أن ألخلاصه من كل هذا هو انه حتى بخروج الاحتلال وخسارتة عسكريا يبقى تقسيم العراق على أسس طائفية وعرقية خطة واردة وأكيدة . ونحن لانريد من أن تكون النخبة العراقية عامل لتنفيذها حيث سوف لن يغفر الشعب ولا التاريخ كل من شارك بها كالذين جاءوا مع المحتل أو حتى الذين جعلوا ألمقاومه ضد الاحتلال كخصوصية لجزء من الوطن و هدفا للوصول والعداء لبقية العراق وشعبة . لنكن قبل فوات الاؤان أهلا للمسؤولية ولنجعل من الهزيمة الامريكيه ألعسكريه وانسحاب قوات الاحتلال نصرا سياسيا للعراق وشعبه بعد أن عمل المحتل طيلة الخمس سنوات التي مضت من تهيئه كل المستلزمات الضرورية لتقسيم العراق طائفيا, لنا ثقة بالنخبة العراقية ووطنيتها وهي بالتأكيد أكثر ذكاء وأكثر حكمة من دهاء وشيطنة الشيطان الكبير . . . !



#أمير_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة فرنسا الديغوليه مسؤولية تاريخية تتوافق مع مصالح الشعب ...
- بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم لل ...
- سياسه فرنسيه أمريكيه أم سياسه فرنسيه ديغوليه
- كل شي يهون من أجلك ياعراق
- ان كل قطره دم عراقيه أغلى من أبار نفط العراق وان اجتمعت بكام ...
- عراقنا لم يسقط بعد... ولكن ان سقط فقد كنا نحن الذين قد أسقطن ...


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أمير المفرجي - ثلاث مواضيع والوطن واحد