أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير المفرجي - بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم للعراق














المزيد.....

بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم للعراق


أمير المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس هناك أي مجال للشك بأن المسلسل الذي يعيشه العراق منذ احتلاله في عام 2003 يُنفذ حسب الخطة المرسومه التي وضعتها الجهات المسؤوله من القوى المسيطره وصاحبة القرار. فكانت انتخابات الامس بوجود المحتل ودباباتة هي البدايه الخطيره لتقسيم البلاد وتشجيع الافكار الطائفيه المستورده من بلدان الجوار. اليوم وبعد انزال الستار عن قضية المحكمه ، يدخل العراق في حلقة جديده أشد حرجا وخطورة بادية العد العكسي لتقسيمة وتدمير الصوره التي وجدها وحافظ عليها كل العراقييون كفكر وطني مشترك ولسبب واحد اتفق عليه العدو والصديق الا وهو استعمال المحتل لعوامل التفكيك والتفرقة التي اوجدها ونظمها ابتداء من الانتخابات الطائفية المنظمه من طرفه ونهاية بقرار الاعدام الاخير . شئنا أم أبينا فقد شارك العديد من العراقيين وبوجود المحتل وخبثة من تعميق التباعد ولم تكن هذه المحاكمه الا وقود وزيد تصب على النار التي أضرمتها الادارة الامريكية في العراق والتي ارادت بها تفرقة شعب وتقسيم وطن.

المعلن الكاذب والمخفي الأ كيد ، ماهو القادم للعراق..؟!!!

من الآن وانتظاراً لخطاب بوش حول الاستراتيجية الجديدة المعلنة بالعراق فإن النية لدى ادارته ترتكز  حسب مصادر الخبراء على عدة أفكار معلنه لا مصداقية لها سبق للصقور والمحافظين الجدد الافصاح عن بعضها لا سيما لدى اجتماعهم به في البيت الأبيض في كانون أول الجاري كأساس للتموية والكذب غرضها كسب الوقت والمضي في مخطط التفتيت والتدمير للوحدة العراقيه واسسها البشريه والقانونيه.هذه الأفكار المعلنه الكاذبه التي من المتوقع ان يتبناها الرئيس الأمريكي تتركز حول القيام بزيادة القوات الامريكيه في العراق حيث ستتولى هذه القوات القيام بعملية واسعة وكما يقولون لإعادة السيطرة على بغداد، بالاضافه الى وعود بتنفيذ حزمة تعديلات سياسية بما في ذلك تعديل الدستور لإرضاء السنة وحل 23 ميليشيا شيعية لتنتهي بتنفيذ حزمة برامج اقتصادية لاعمار العراق انطلاقاً من المناطق التي تم تنظيفها من هذة المليشيات والقوى الاخرى.

أما المخفى : فهو مانشرته والمحت بة دراسات أكاديمية مهمه لها وزنها وهي مؤسسات يديرها طاقم وخبراء ليسوا بعيدين عن أفكار المحافظين الجدد ، تقترح حل تقسيم العراق، ومن بين هؤلاء الخبراء الباحث ديفيد ابجار من جامعة جونز هوبكنز ومن نفس المدرسة التي كان يترأسها في السابق بول وولفويتز. وسبق له التعامل في المجال البحثي مع مؤسسة - ران - حيث اقترح حل المشكلة بالعراق بتقسيم العراق الى دولتين، بعد أن رفض تقسيمها الى ثلاث بين الأكراد والسنة والشيعة، لأن من شأن ذلك إغضاب الجيران ومنهم تركيا والسعودية على حد قوله.ويرى هذا الباحث تقسيم العراق بحدود وخطوط سايكس بيكو جديدة تمر من الشمال الشرقي وحتى الجنوب الغربي مرورا ببغداد اي تقسيم البلاد ألى منطقتين ألأولى في الشمال تكون دولة تضم خمسة ملايين (سني) وخمسة ملايين كردي وما بين 2 ألى 3 ملايين عراقي (شيعي) (اي أن الشيعة سيكونون في الدولة الشمالية اقلية)، حيث ستكون الدولة الشمالية غنية بثروة نفط كركوك على أن يتم حسم الخلاف حول نفط كركوك بين الأكراد والسنة، كما سيتم ترضية الأتراك وستتركز في “الدولة الشمالية” صناعة التكرير والبترول والزراعة، ويمكن أن تصبح مركزا تجاريا للشرق الأوسط، حيث سيضم العراق الشمالي 60% من العرب و40% من الأكراد.

أما بالجنوب فالدولة التي ستكون أغلبيتها من العراقيين (الشيعة) المعتدلين وحسب ما تقوله هذه الدراسه، لانهم يريدون خلوها من شيعة متطرفين راديكاليين كتيار الصدر، وسيكون ل دولة *الجنوب* نفط الجنوب وهذا بيت القصيد.وبهذا التقسيم الطائفي الجديد يمضي المخطط الخطير ليكشف الحقيقه ويظهر النوايا الخفيه لتقسيم العراق وسرقه خيراته وستتم ترجمته بعدة مراحل في ظل نوايا كاذبه قد اعلنتها هذه الاداره سابقا ومنذ قدومها بشعارات الديموقراطيه وحرصهم على العراق وشعبه



#أمير_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسه فرنسيه أمريكيه أم سياسه فرنسيه ديغوليه
- كل شي يهون من أجلك ياعراق
- ان كل قطره دم عراقيه أغلى من أبار نفط العراق وان اجتمعت بكام ...
- عراقنا لم يسقط بعد... ولكن ان سقط فقد كنا نحن الذين قد أسقطن ...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير المفرجي - بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم للعراق