أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي الاسرائيلي - الاجتماع القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي: انطلاقة لتطوير جاهزية الحزب ولاستنفاذ الفرص الموضوعية المتاحة امامه















المزيد.....

الاجتماع القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي: انطلاقة لتطوير جاهزية الحزب ولاستنفاذ الفرص الموضوعية المتاحة امامه


الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 683 - 2003 / 12 / 15 - 05:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


* السكرتير العام للحزب الشيوعي عصام مخّول: على مدى السنوات الخمس والثمانين الماضية كان الحزب الشيوعي ولا يزال الثابت السياسي الثوري الوحيد في بلادنا! علينا أن نوفق بين الفرص الموضوعية المتاحة بقوة امامنا كشيوعيين في مواجهة الليبرالية الجديدة وافرازاتها الفكرية وبين جاهزيتنا لاستنفاد هذه الفرص.
* تمار غوجانسكي:
معركتنا ضد السياسة الاجتماعية المدمرة، هي في الوقت ذاته معركة ضد النظام الاجتماعي الاقتصادي الرأسمالي السائد في اسرائيل.

* محمد نفّاع:
النجاحات التي حققناها في الانتخابات المحلية، لن تمنعنا عن تحليل نقدي لنقاط الضعف - وحيث خضنا معركة سياسية اجتماعية حقيقية حققنا انجازات.

* بنيامين غونين - الذي افتتح الاجتماع وترأسه:
منذ مؤتمر الحزب الرابع والعشرين انغمسنا في المعارك، ولم نحظ بفسحة حقيقية للمراجعة وتنظيم الطاقات واطلاقها - وهذا هو دور الاجتماع القطري.

* القائد الشيوعي العريق توفيق طوبي في رسالة للاجتماع القطري:
ظروف الهجوم الشامل على منجزات الطبقة العاملة وتعاظم الحملة من اجل السلام تتطلب اكثر من اي وقت مضى تقوية الحزب وتعزيز صفوفه.

حيفا - مكتب "الاتحاد" - في الاجتماع القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي عقد في مسرح "الميدان" في حيفا في نهاية الاسبوع وشارك فيه قادة الحزب والشبيبة الشيوعية من مختلف فروع ومناطق الحزب ونشطاء الحزب في حركات السلام والحركات الاجتماعية والنقابية. ترأس الاجتماع عضو المكتب السياسي للحزب بنيامين غونين، وشارك في النقاش 28 متناقشة ومتناقشًا.

وننشر فيما يلي المقتطفات الاساسية من محاضرة السكرتير العام للحزب، النائب عصام مخّول، ومقتطفات من المحاضرين الآخرين.

مقتطفات من محاضرة السكرتير العام للحزب النائب عصام مخّول:
الحزب الشيوعي الثابت الثوري التاريخي في بلادنا!
حين تُطرح مسألة الثابت والمتحول في الواقع السياسي لبلادنا، فان السنوات الخمس والثمانين الماضية تؤكد ان الحزب الشيوعي كان ولا يزال الثابت السياسي والاجتماعي الثوري الوحيد في بلادنا على مدى تسعة عقود، وان كل اشكال التعاون الاخرى ومقومات المعركة الوطنية والدمقراطية والتقدمية، كانت تجري ملاءمتها لظروف المعركة وحاجات النضال بالتعاون مع الحزب الشيوعي. وكان هذا الالتقاء حجر الزاوية في كل معركة انسانية هامة اجتماعيًا وسياسيًا.

إننا نقر مرة اخرى بان الحاجة الموضوعية لوجود الحزب الشيوعي وتطويره فكريًا وسياسيًا وتنظيميًا في بداية القرن الحادي والعشرين هي اكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى وخصوصًا في ظل التجربة التي خاضتها شعوب العالم مع الليبرالية الجديدة التي انطلقت منذ انهيار الاتحاد السوفييتي ومنذ ان بشّرونا بالليبرالية الجديدة القادرة على اعطاء البديل النهائي، تعبيرًا عما صوروه على انه "نهاية التاريخ ونهاية الايديولوجيا" و"الانتصار النهائي للرأسمالية"، و"قانون السوق" "القادر" وحده، وبمنطقه الداخلي الاقتصادي، على حلّ التناقضات وتسيير المجتمع الرأسمالي بسلاسة وتناغم فائقين.
وأضاف مخّول: ان السنوات الماضية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، اثبتت زيف ادعاءات الليبرالية الجديدة وكأن قوانين السوق وحدها قادرة على حلّ التناقضات الاقتصادية والاجتماعية، ما دامت تضمن عدم تدخّل الدولة في تحجيم متطلبات السوق لأسباب اجتماعية وتجاوبًا مع نضال العاملين. وقال: إن "الليبرالية الجديدة" التي زجت بالمجتمعات في أزمات خانقة وتقاطب اجتماعي مدمّر وتعثرت سيرتها بتناقضات حادّة هي، هي، التي دفعت الدولة العظمى وقواتها العسكرية والسياسية وعدوانها الارهابي على الشعوب من كوسوفو حتى افغانستان ومن فلسطين حتى العراق، لأن قوانين السوق وحدها، فشلت في تحقيق مصالح رأس المال، من دون تدخل الدولة الفظ، وبات مفضوحًا، ان الليبرالية الجديدة، لا تعنيها الدولة الا بمدى ما تحفظ حرية الحركة لرأس المال، وقمع حركة العمل وقوى العمل، الا إذا كانت على مقاس مصالح رأس المال.

* النيوليبرالية تحل تناقضاتها وازماتها بالتوسع نحو الداخل *
وأضاف مخّول: لقد كانت الرأسمالية تحل أزماتها الدورية تاريخيًا من خلال الحروب والتوسع نحو الخارج، حيث تفتح اسواقًا جديدة ومصادر خيرات وقوة عمل رخيصة. اما في ظل العولمة الرأسمالية، التي في اطارها تجاوزت السوق حدود الدولة القومية، وبات العالم كله سوقًا كبيرة واحدة، اصبحت امكانات التوسع نحو الخارج محصورة ومحدودة وورقة تملكها بالاساس "الدولة العظمى"، وباتت الرأسمالية تبحث عن مخارج من ازمتها بالاساس بتوسيع ارباحها من خلال "التوسع" نحو الداخل - وذلك بالهجوم على مكتسبات الطبقة العاملة، والهجوم على حقوق العاملين، والهجوم على دولة الرفاه، وتقليص تكاليف العمل، والتنكر لحقوق الشرائح الضعيفة، وتقليص ميزانيات الخدمات مثل التعليم والصحة والثقافة وحصرها بالاغنياء فقط. وهو الهجوم الذي نشهده في اسرائيل اليوم، في ظل هجمة حكومة شارون التي تحتاج الى ضرباتها الاقتصادية الاجتماعية لتمويل حربها الاجرامية على الشعب الفلسطيني، والتي تحتاج الى حربها وعدوانها، وسفك الدماء واثارة الكراهية والاحقاد بين الشعوب لتمرير ايديولوجيتها الاجتماعية الاقتصادية وخلق نظام اجتماعي اقتصادي جديد في اسرائيل.

وأضاف مخّول - ان الليبرالية الجديدة، تحاول ان تجذّر في عالمنا القناعة بأننا نعيش في عالم القطب الواحد على المستوى الكوني، قطب امريكا وحلفائها، وعلى مستوى كل مجتمع على حدة، قطب راس المال وكبريات الشركات الرأسمالية. وهي بذلك تحاول ان ترسّخ عقلية الاستسلام للواقع والتخلي عن الطموح الى بناء قطب بديل من ضحايا الليبرالية الجديدة وعنفها وتحدياتها. نحن في الحزب الشيوعي نكفر بفكرة القطب الواحد، ونرفض التعامل معه كحقيقة ناجزة، ثابتة ومنتصرة.

* الموقف الاممي هو الابن الشرعي للتحليل الطبقي! *
واكد السكرتير العام للحزب عصام مخّول - ان ادوات التحليل الطبقي قادرة من دون غيرها على فهم وتحليل عالمنا الاكثر طبقية وتقاطبًا، وقد اثبتت المرحلة التي نعيشها سرعة ثبوت عجز الفكر القومي والفكر الاصولي الديني عن التعامل مع المرحلة، وقراءتها قراءة صحيحة واعطاء الاجوبة عليها. واكد انه ازاء محدودية الفكر القومي والديني فإن ادوات التحليل الماركسية - اللينينية هي القادرة على التعامل مع عالم معولم، ومع مسألة العولمة، وعلينا ان نفحص اذا ما كانت فرصنا الموضوعية كشيوعيين اكبر من جاهزيتنا الذاتية للتحرك في هذا الزمن المتوتر.
وأضاف: ان الموقف الاممي هو الابن الشرعي للموقف الطبقي ونابع عنه بل هو خلاصة الرؤية الطبقية.

وتطرق السكرتير العام للحزب الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي وقال - انه حزب النضال الطبقي، الحزب الثوري لطبقة العاملين، حزب الاممين الحقيقيين الحزب اليهودي - العربي. وأشار اننا كنا نسبح في الماضي ولا زلنا نسبح ضد تيار التعصب القومي.

إن توجهنا توجه طبقي. فنحن نقسّم العالم بشكل آخر. بالنسبة لنا التمايز المقرر، ليس بين اليهود والعرب، وانما التمايز المقرر، هو بين اولئك الذين لهم مصلحة بالنظام الطبقي القائم اليوم، وبين اولئك الذين لهم مصلحة في تغييره، لذلك نحن نطرح سياسة يهودية - عربية بديلا لسياسة لليهود واخرى للعرب.

* لسنا في معركة ضد المجتمع الاسرائيلي
نحن في معركة على المجتمع الاسرائيلي! *
وتطرق مخّول الى التطورات السياسية في اسرائيل وقال - لقد اعتبرنا دائمًا ان الساحة الاسرائيلية هي في الاساس ساحة نضالنا السياسي وان معركتنا على احداث التغيير فيها هي معركة استراتيجية شاقة ومعقدة، ولكنها نصيبنا من المعركة على السلام العادل والدمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال - لقد راهنا منذ البداية على امكانية احداث التغيير في الرأي العام الاسرائيلي وعلى القدرة على اختراق المجتمع الاسرائيلي حتى في احلك الساعات التي تلت اكتوبر 2000. وراهنا على الامكانية لاحداث مراكمة للوعي لعدم جدوى الحلول العسكرية الاحتلالية، ومراكمة القناعة بالحل السياسي في مواجهة زيف وافلاس الموقف الرسمي الاسرائيلي وسياسة الدم والموت والدموع.
اننا الآن نواجه مرحلة يميزها نضوج شرائح كثيرة آخذة في الاتساع بحثًا عن مخرج. من رافضي الخدمة في المناطق المحتلة، الى عريضة الطيارين، ومن تصريحات رؤساء الشاباك السابقين، وحتى مبادرة نسيبة ايالون، ومن لجنة العمل المشترك الاسرائيلية الفلسطينية للسلام وحتى مبادرة جنيف، وما تلاها من تخبطات في الحكومة ومراوغات يمثلها ما يطلق عليه مبادرة اولمرت وشارون.
وأضاف مخّول - ان مبادرة جنيف لاقت اصداء واسعة اسرائيليًا وعالميًا، بسبب افلاس خيار حكومة شارون - الخيار العسكري. وجاءت في وقت اخذ فيه الشعبان يبحثان عن مخرج بديل. لقد خلقت مبادرة جنيف سياقًا سياسيًا جديدًا، شد العالم اليه، وأبرز سقوط فرضيات الثنائي براك - شارون بعدم وجود شريك للحل السياسي. وادعائهما بعدم وجود قاعدة سياسية للحل. وقال: ان السياق الحقيقي لتفاهمات جنيف لم يكن التنكر لحقوق اللاجئين وانما سقوط مشروع حكومة شارون وحربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني لتثبيت الاحتلال والاستيطان. وقال: لقد خلقت هذه المبادرة اوسع قاعدة شعبية ممكنة للتحالف في المعركة على السلام الآن ومستقبلا. ولم يكن من الممكن البقاء بعيدًا عن هذه القاعدة التي أقرت بوجود شريك فلسطيني للحل واقرت بوجود قاعدة سياسية صالحة كأساس للحل.. ان تفاهمات جنيف برغم عدم رسميتها - قد هزّت اسرائيل وكشفت هشاشة الاجماع القومي الذي اعتمده شارون.
واذا كان هناك من يهاجمنا لاننا نريد ان نلعب دورًا سياسيًا في معسكر السلام في اسرائيل، وفي معسكر اليسار في اسرائيل فاننا نقبل بهذه "التهمة" ونفاخر بها. فنحن لسنا في معركة ضد المجتمع الاسرائيلي وانما نحن في معركة على المجتمع الاسرائيلي وعلى السلام العادل. وساحة المجتمع الاسرائيلي هي الساحة التي نريد ان نسهم في تغييرها اساسًا من دون ان نتنازل عن قناعتنا بأننا وحدنا لا نستطيع احداث التغيير، ولكن احدًا لا يستطيع احداث التغيير من دوننا ومن دون التعاون معنا.

* الاعتراف بحق العودة والتفاوض على شكل ممارسته! *
وأضاف السكرتير العام للحزب، اننا لا نغفل النواقص والقصورات في وثيقة جنيف. وخصوصًا ما يتعلق منها بمسألة اللاجئين. وقال: ان موقف الحزب الشيوعي الاسرائيلي التاريخي يبقى هو الحل الحقيقي لمسألة اللاجئين. وان على اسرائيل الاعتراف بحق العودة وفقًا لقرارات الامم المتحدة ومن ثم التفاوض على وسائل ممارسته. وقال: ان تصريحات براك، رئيس الوزراء السابق بأنه كان على استعداد لعودة عشرات وربما مئات الوف الفلسطينيين لأسباب انسانية، ولكنه يعارض عودة لاجئ واحد على اساس حق العودة، يؤكد الحاجة الى انتزاع الاعتراف بحق العودة اولا والتفاوض على شكل ممارسته. وأضاف: ان حدود حزيران 1967 ليست لب الصراع ولكنها فرصة الحل ويجب التمسك بها.
وحذّر من الاصوات التي تلقي باللائمة على المطالبين بالاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقال موقف الحزب الشيوعي التاريخي في هذه القضية يجب ان يبقى رأس الزاوية في كل حل.

* توسع الجبهة وتقويتها نحو الخارج لا نحو الداخل! *
وتطرق السكرتير العام للحزب الى علاقات الحزب الشيوعي والجبهة، واكد ان تجربة العمل في اطار الجبهة هي التجربة التي نريد تعزيزها وانجاحها.
هناك حاجة لتقوية الجبهة ودعمها - ليس من خلال التوسع نحو الداخل - نحو الحزب، وتقمص صورة مماثلة له، وانما بالتوسع نحو الخارج. ليس من خلال المطالبة بصلاحيات حزبية وانما بالبحث عن التوسع نحو آفاق جديدة. هذا هو التحدي الذي يجب ان يشغلنا جميعًا بالتنسيق الكامل مع الحزب ومؤسساته، فلا مكان للتناحر بين الجسمين، بل هناك مكان للتكامل بينهما.
وأضاف مخّول: ان دمقراطيتنا في الحزب الشيوعي تشمل حرية مطلقة، في النقاش ومحاولة الاقناع، والدفاع عن الموقف والقناعة. ولكن لا تتسع هذه الدمقراطية لحق العمل على افشال قرارات الحزب ومواقفه. كل الحق في النقاش، وانعدام اي حق في العمل ضد القرارات والمواقف.
وأضاف: نحن معا في هذا الحزب ليس لأن احدًا فرض ذلك علينا، وانما لاننا ملتزمون به. الالتزامات الاخرى مشتقة من الالتزام للحزب. وعلينا ان ندافع عن هذا الفهم. ودعا مخّول الى الانطلاق نحو تنظيم مؤتمرات مناطق الحزب وتفعيل الاطر المحلية، واطلاق حملة لتوسيع صفوف الحزب واطلاق حملة لدعم جريدة "الاتحاد" وتجنيد الاشتراكات الجديدة لما تمثله هذه الصحيفة من دور ثوري رائد يشكل سجلاً وراصدًا للتاريخ التقدمي لشعبي هذه البلاد ومدرسة وطنية لا تُجارى.

* بنيامين غونين:
افتتح الاجتماع القطري بالقول "منذ مؤتمر الحزب الرابع والعشرين انغمسنا في المعارك ولم نحظ بفسحة حقيقية للمراجعة وتنظيم الطاقات واطلاقها، وهذا هو دور الاجتماع القطري.

* تمار غوجانسكي:
وفي مداخلتها اكدت عضوة المكتب السياسي للحزب، تمار غوجانسكي ان معركتنا ضد السياسة الاجتماعية المدمرة، هي في الوقت ذاته معركة ضد النظام الاجتماعي الاقتصادي الرأسمالي السائد في اسرائيل. وأشارت الى العلاقة العضوية بين الوضع الاقتصادي الاجتماعي وبين الاوضاع السياسية. كما تحدثت عن العلاقة بين التعليم والفقر والفوارق الاجتماعية في ظل سياسة افقار الفقراء واغناء الاغنياء.

* محمد نفّاع:
وتحدث محمد نفًاع، عضو المكتب السياسي للحزب ومركز سكرتارية المركز عن نتائج انتخابات السلطات المحلية العربية والعبر التي يمكن استخلاصها، وحلل ظاهرة تعميق الحمائلية والطائفية، كما اكد على اهمية الاستفادة من التلخيصات المحلية. واكد نفّاع ان النجاحات التي حققناها في الانتخابات المحلية، لن تمنعنا عن تحليل نقدي لنقاط الضعف. وحيث خضنا معركة سياسية اجتماعية حقيقية حققنا انجازات.

واستقبل مندوبو الاجتماع القطري بالترحاب والاحترام رسالة القائد الشيوعي العريق توفيق طوبي، التي ننشرها كاملة.

* تحية الرفيق توفيق طوبي الى الاجتماع القطري للحزب الشيوعي *
يعقد الاجتماع في ظروف دقيقة تمر فيها اسرائيل في ظل الهجوم الكاسح على منجزات الطبقة العاملة وجماهيرها الكادحة في اسرائيل، لارجاعها الى الوراء. وفي ظرف تعاظم الحملة من اجل السلام ومن اجل ايقاف تآمر حكومة شارون وانصارها العالميين والادارة الامريكية في رأسها لتصفية امكانيات السلام العادل. في هذه الاوقات الحرجة مطلوب اكثر من اي وقت آخر تقوية الحزب وتفعيله في هذه الجبهات، مما يلقي على الاجتماع القطري للحزب مسؤوليات ومهمات كبيرة تتطلب تقوية صفوف الحزب وتوسيع صفوفه وتجنيد الجماهير والقوى المحبة للسلام في انجاح المهمات التاريخية للوصول الى السلام العادل بين اسرائيل والشعب الفلسطيني وضمان الحقوق المكتسبة للجماهير العربية.
أتمنى لكم عملاً مثمرًا في ابحاثكم وقراراتكم. هذه المهمات تتطلب تعزيز نشاط الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، ورص الصفوف وتقوية الوحدة اليهودية العربية والنضال لصالح الجماهير العاملة ومن اجل الدمقراطية والسلام الاسرائيلي - الفلسطيني.

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/



#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي الاسرائيلي في ختام انعقاد مجلسه، امس: رؤيتنا ا ...
- بيان مشترك صادر عن حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الإسرا ...
- نحمّل اليمين المتطرف المسؤولية، وهو يستلهم جرأته من جرائم ال ...
- لا دمقراطية بدون حقوق العاملين وانجاز السلام العادل
- قوى السلام اليهودية العربية مطالبة بإبعاد اعداء الشعب والسلا ...
- الحزب الشيوعي الاسرائيلي: أوقفوا الجنون الشاروني وحذار من ال ...
- رؤية حزبنا الشيوعي للتطور والصراع
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي: ليس تجار السلام يدي ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي تؤبن القائد الشيوعي ...
- مع شارون لن يكون انسحاب وبدون انسحاب لن يكون السلام
- استقلال اسرائيل ومستقبلها مرتبطان بتحقيق الاستقلال الفلسطيني


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي الاسرائيلي - الاجتماع القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي: انطلاقة لتطوير جاهزية الحزب ولاستنفاذ الفرص الموضوعية المتاحة امامه