أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - العشيقون














المزيد.....

العشيقون


السمّاح عبد الله
شاعر

(Alsammah Abdollah)


الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 09:18
المحور: الادب والفن
    



سوف يمر العشاق على حال الوردةِ
حتى آخرِ جرح ٍ في دمهم
أو
حتى يبكوا ما يكفي للفرقانْ
وقتٌ يتخشب
ومواعيدٌ لا تحصى
ودموع أبيضها جاف ٌ
وحواليها ثَم تجاعيدٌ
تنمو أكثر مما يفترض الوقت الجوعان ْ
مرت سنةٌ
والعشاق يمرون على حال الوردة ِ
والوردة لا تدرك أن دماء العشاق ِ
حرامٌ
وَلُزُجَتَهَا سهوٌ
وفضيحتها أن يختصم الطيرُ النقار على
أجواء روائحها
ويحاصره الدخانْ
مرت سنةٌ
مرت سنتانْ
مرت عشرون سنة
دسوا أذانكمُ
واسترقوا السمع إلى قول القُوَّالِ من
العشاق القتلةِ
والعشاق المقتولين
أيمضون إلى عُرْىِ الماءِ
أيقتلعون الكلأ الرخوَ
ويحتكمون إلى نارٍ مطفأةٍ
وهواء عريانْ ؟
أم يعترضون طريق البدوِ الرُّحَّل ؟
أم يخـتطفون الضيفانْ ؟
بعد قليلٍ
تقترض الوردة ُ من حال العشاق دما
لفضيحته أن يختصمَ الطير النقارُ
وتسرب للبدو الرُّحَّل بعضا من سهو
لُـزُوجته
وتقيد به نارا
للضيفان ْ
بعد قليلٍ
ستقول الواحدة لمن يتشهّاها في حالات السهو
وفي وقت الخفقانْ
أنت خصيمي
أنت مديح النهدين
وربيب جنوني
جوّالٌ في خائنة العين ِ
وما تذروه الريـح
لكــني
بعضٌ
من حال الوردةِ
بعض أريـجٍ
من عطرِ الريحانْ .

.......................................

ألوردةُ
تكبر بعض الشىءِ
وتنحو طرقٍ متعرجةٍ
وتعاين خطوَ الرُّحَّلِ والركبانْ
والعشاقُ القتَلةُ
والعشاق المقتولون
يرومون الوقت الآفل بين دمائهمُ ودمائهمُ
ويسوقون قرابين القُـربَى
للآلهةِ الجوعى
حين يفاجئهم قيظٌ
أو بَـرَدٌ
لكنهم ُ
مازالوا
يتَّـبِعون الوردة .

==========
السمّاح عبد الله
==========



#السمّاح_عبد_الله (هاشتاغ)       Alsammah_Abdollah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاج بن يوسف الثقفي
- فقدان
- عطش
- عندما يكبر جوع القلب
- الرجل على هيأة الطير
- ندى
- ولربما كان جوعانا
- الكاتب
- محمد عفيفي مطر
- من قصار القصائد
- الناحت
- العاشق
- شهيد
- الحكايات القديمة
- خريفية
- جواب
- قبضة من البحر لسيدة الفراغ
- النفري
- دوار البليلة
- ليت أنا قد ظللنا صغارا


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - العشيقون