أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 08:52
المحور: الادب والفن
    



ادور على ذاتي فاعدو ولا اعدو واطلق آهاتي وللقلب ترتد

وقد كنت تواقا لبث مقالتي فجاءت عباراتي يداعبها النقد

فقررت ان امضي باسرع مركب ليطوى امامي السهل والوعر والنجد

وفي لحظة كالبرق الجمت مقودي واخليت كرسيي وآثرني الزهد

ترجلت لا ادري لماذا لانني ترجلت مفقودا يضعضعني الفقـــــد

مضاعا يد الايام ضيعني ابي وامي والاهلون والناس والولد

اجمع اشتاتي وحيدا تطيح بي رياح الفيافي الصفر والحر والبرد

على منكبي زادي عصاي وسيلتي يغيب الكرى عني ويحضرني السهد

حملت صليبي والدروب مخيفة ليلقفني جزر ويقذفني مـــــــد

واحمل في كفي فيض مشاعري على ورق الاشعار عطرها الورد

مغذا على رجلي والدرب شاسع ويخفق مزدانا على راسي البند

فيحملني قلبي الى الافق الذي تناهى فلا قرب هناك ولا بعد

هناك اراني غير ما انا ماثل فلا الشعر يجلو ما اكون ولا السرد

الى ابن علي والتواريخ ها هنا تدور على قطب على القلب ينشد

فوالله لولا الرمح والراس فوقه لكادت سماوات على الارض تنهد

هو الرقم الباقي وتلك مقالة وفعل اذا ما قيس وانكسر العـــد

وباب اذا الابواب سدت جميعها تقرر عند الله ان ليس تنـــــسد

تحصل شانا لا يطال لانه تماهى بذات المجد فاختاره المـــجد

وكان على أي الطرائق وحده هو الواحد المشهود والشاهد الفرد

وليس الذي اعطى جميع جهوده سواه ولم يثلم عزائـــمه الجهد

فواصل خيطا للدماء تدفقت اوائلها برق اواخرها رعـــد

تقحمها اذ ليس من هو دونه بقحامها والمكرمات هي الوعد

وناجزها بالسيف حتى تيقنت سيوف العدا ان ليس مصدره الهند

طويل بحور الشعر عندي قصيرها اذا لم تذع سرا يغلفه الوجد

اليك قصيدي والقصائد كلها فشعري موقوف عليك ولي قصد

اريدك آمالي عليك تعلقت هناك فما عندي لمسألة رد

يجللني موج الخطايا وليس لي سواك ومالي من شفاعتكم بد

سانسج من شعري لنفسي قصيدة لعلي يغــطيني بدالاتـــها برد

اجابهها دنيا تدور ونحسها مقيم باكنافي وراحلها الســـعد

وبي من همومي ياحسين مرارة يمر لها عذب الفراتين والشهد

فذا وطني قد داهمته مصائب تكاد لها صم الحجارة تنقـــد

وذي مدني تجتاح ليل دروبها كلاب وتذوي في عرائنها الاسد

فتبرز انيابا وتنساب خلسة جموع من الاجلاف سيدهم عبـــد

وتقتل لا تلوي وتمضي مكبة ولم يحم من بالمهد من سيفهم مهد

فلليوم وحشي يباع ويشترى ولليوم والاكباد تمضغها هند

ولليوم والاحزاب تترى جموعها ولا خندق يحمي وليس لنا جند

وتصطك من غيظ علينا نيوبهم ومن هلع تصطك اسنانا الدرد

فصرنا ولا ادنى طماح يقيمنا فلا الموت ينجينا ولا عيشنا رغد

وضاعت امانينا العريضات كلها واصبح لا يقوى على ردهم زند

وها نحن اشتاتا تصنفنا يد ففي العرب اصناف ولم يسلم الكرد

كأن لم تكن في هذه الأرض فسحة لتطعمنا خبزا وفي ماءها ورد

وها نحن من بعد العجاف تصرمت شتانا بلا دفء وفي صيفنا وقد

فلله شكوانا وليس لغيره له وحده التسبيح والشكر والحمد

قاسم والي2000



#قاسم_والي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعراقا
- اخلاسات الكهولة
- تواطؤ
- وهج النجيع
- ذكرى000
- بوح
- غموض


المزيد.....




- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - قصيدة