أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي كاشي - خطاب العرش














المزيد.....

خطاب العرش


ناجي كاشي

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


... الى كلكامش في خلوده الابدي
ولهذا قررت أن أوقف كل قطارات الرعب
وصهيل السيارات
وزوبعة الديكة
وأزيز النوافذ الموصدة بأمر مني
سأوقف ألاماني عند قارعة التمني
واخلع الشراشف التي لازالت ناصعة البياض
سأخلع نعليَ
اضطجع بهدوء
في الغرفة التي سرقت بابها من إلف ميل
ذلك إن كل ما كان يحدث
كان بسبب كل هذا الذي حدث
ولاني مللت القتل
والانصياع الممل لحافة الهاوية
آثرت أن أقرر هذا
وسابقي جسدي سبع في الاعتقال
حتى تداهمه الديدان
وتعفنه الأمنيات
عندها سيتركني السجان
كامل العزم والقوة
هاربا
باحثا عن خلود
فيما رحت اتامل ناصية جمجمتي المتورمة
وعينتاي الجاحظتان
وديداني
والباب
والآلهة الألف
ونشيد الصبيان
وصوت السجان
يزلزل أطراف ردائي المتهريء
فيما كنت أتابع خطو الرجل
من موضع موتي
أو فوق انتكاساتي الألف
معلنا أن موتي خلود
وكلكامش
خلي
سجاني
قلقي
وانكسار خوذتي الفولاذية
ومسدسي القابع في الظلام
وبحثي المزمن عن الجثة التي سأقتلها
واندفاعاتي في مبارزة الرياح
وتمزيق مناديل اللغو
كلكامش يبحث في الصحراء عن سر غامض
فيما جسدي يرقد في الغرفة مسجون
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداع ... نص في المسرح
- الطريق إلى الذات ...الطريق إلى المصالحة
- اتذكرين انك كنت !!! الى م . ب مع محبتي
- ناجي كاشي : الخارج من صمته ...
- الصراع مع الشبح
- افق وارحل
- حكاية صورة
- الطريق الى الذات .. الطريق الى الله


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي كاشي - خطاب العرش