أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناجي كاشي - ناجي كاشي : الخارج من صمته ...















المزيد.....

ناجي كاشي : الخارج من صمته ...


ناجي كاشي

الحوار المتمدن-العدد: 2171 - 2008 / 1 / 25 - 06:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


س ـ يبدو من خلال ما نتابعه لك من مؤلفات وإصدارات إنكم تملكون نظرة استثنائية للمسرح تتأسس على عنصري المفاجأة ة الإدهاش خذ مثلا كتابك"الغرائبية " .. كيف تعلق على ذلك ؟
ج ـ أستثنائيتها تتأتى من تقاطعها المريع مع كل التراتبات الزمنية والمنطقية وما يسمى بالمنطق ، أنها تؤسس لنفسها أثيرا جديدا وعالما يقع في منتصف الطريق بين اللحظات ويقف متعاليا في (الآن ) الذي أعمل في مساحته، ثم أني من نتاج الفلسفة وما المسرح إلا وسيلتي للبوح ، علي الرغم من أنه المرتكز والعكاز الذي قادني إلى العالم المحبب أليَ لما يمتلكه من قدرة على الإمساك بناصية العلوم والآداب ، علمني أن ألج مناطق هي وقف على الفلسفة وجعلني أبدو فيلسوفا ، والمطلع على كتابي ( الغرائبية في العرض المسرحي) يتأكد من قدرتي على التفلسف العام الذي يخرج عن نطاق فلسفة الاختصاص، وفق هذا أجد أن أبحاري المريع في عالم الفلسفة قادني إلى البحث في عوالم أخرى غير التي كنت قررت البحث فيها.
أن البحث في ماهية الأشياء والوقائع هو خلخلة للسياقات المعتادة والعمل على أيجاد تهندس لا (أقليديسي) منفلت ، بحثت في ماهية (الذات) الإنسانية في هيامها المزمن في غياهب الأرواح وفي صراعاتها المتعددة مع العدم ،تتبعت انتقالاتها وتقلباتها لدى فلاسفة الكرة الأرضية بدءا من ما قبل الفلسفة ، مرورا ب (كانت وهيجل وكروتشه) والفلسفة الظاهراتية والوجودية وفلسفة العبث التي أنتجت اللامعقول، وصولا إلى الذات الإنسانية وهي تمعن في فلسفة اللغة وتؤولها تأويلا ثنائيا تقابليا، وتوصلت إلى إن كل هذه الفلسفات وعلى الرغم من أهميتها وقدرتها على احترام الذات الإنسانية، إلا أن أي منها لم يتمكن من أن يقطع الصلة بالتراكم التاريخي والأبستمولوجي المتمركز حول فكرة( الافتراض القبلي) الذي يحيل عادة إلى العالم الموضوعي بكل مدياته، لم أكن مقاطعا بل كنت أبحث في عالم أخر لا علاقة له بما ذكرت من فلسفات فافترضت أن الذات التي أريد التوصل إليها هي الذات ( المحايدة، البيضاء) التي لاتعرف في تحركاتها فكرة الصراع كما تفهمها الذات التقليدية ، أنها ذات وضعت في مختبر الإبداع( القصدي) ومارست على نفسها آلية( القرصنة الروحية) ووضعت في مواجهة العالم الموضوعي بكل مدياتها المعروفة، من هنا تأتي فكرة الاندهاش والمفاجأة التي أشرتها أنت من خلال قراءتك للكتاب، فالذات هنا تهندس عوالما غير العوالم التي اعتادتها قبل ( القرصنة الروحية) من خلال التصادم الحاصل بينها على اعتبارها ذات بيضاء وبين العالم ، وهذا بحث متقدم يقود إلى السياسة والفكر والفلسفة والأدب طبعا ويزعزع مرتكزاتها ليؤسس فلسفة أخرى ، ربما لاتجد لها صدى واضح ألا بعد فترة طويلة ، أذا الكتاب هو قاعدة لعالم جديد لم نفكر به إلا في أحلامنا التي تبقى هي الأخرى متصلة بالعالم الموضوعي ، ومثل هذه الطروحات تجد صعوبة في الإيغال في أقليديسية القارئ والفيلسوف والمبدع المعاصر، ولعل ما قدمته من أعمال مسرحية وقصصية وشعرية هي التطبيق العملي لهذه النظرية التي ستجد صداها طال الزمن أم قصر.
س2 ـ وهل نفهم مما نتابعه لك أنك من أنصار التجريب ؟
ج ـ أن تجرب بمعنى أنك تقوم بغزو المجهول، هكذا أفهم التجريب ليس في المسرح حسب بل في كل صنوف الإبداع الإنساني، إلا أن الخلاف الذي أتبناه يتحدد في فهم المصطلح، فما هو المجهول؟ وهل أنه يرتبط بالعالم الموضوعي؟ وهل أنه الطريق المناسب لفتح المجاهيل؟ ثم ما هي الأساليب المناسبة لتحقيق ذلك ؟ هذه التساؤلات وغيرها مما توصلت له من النتائج التي توصل إليها المجربين الكبار في المسرح العالمي على الأقل قادتني الى مغادرة التجريب دون رجعة ذلك أنه بحث أستاتيكي في ما تموضع عليه الناس وخبره العامة، التجريب هو لهاث لإيجاد طبقة من الطلاء البراق لشيء قديم متهرئ ، لكنه يبقى هو الشيء نفسه مهما أوتينا من قدره ، فالمجهول الذي قال به التجريب هو مجهول متأسس على اليومي والواقعي المرتبط بالمطلق اما ما توصلت اليه الفتوحات ( الغرائبية) التي نريد ، فأنها قطعت الصلة بكل ما تموضع علية البشر، الاكتشاف المهم الذي ندعو إليه هو قصديتنا الإبداعية المبيتة في تحييد الذات الإنسانية ووضعها في مقابل العالم الموضوعي ، بمعنى أن آليتنا للاشتغال محلقة في عوالم لانعرف ما ستؤول اليه ، لكننا نعمل في العالم الموضوعي وفي تقابل معه فالعالم الناتج سيكون غرائبيا بمعنى تقاطعه التام مع السائد ، لكن المشاهد او القارئ سيعتقد ان العالم المقدم اليه هو عالمه دون أدنى شك ، أعتقد ان هذا فارق كبير بين التجريب وبين ما نحن مزمعين عليه ، والمسرح العالمي ـ على أهمية ما قدمه ـ كان مجربا وأستطاع من خلال هذا التجريب أنه يكتشف المضامين الجديدة ، والتقنيات الجديدة التي لم يسبقه إليها احد ، وأن يقدم أعمالا مهمة يشار اليها بالبنان مثل ما جاء به بسكاتور ومايرهولد وبيتر بروك وكانتور وشاينا وغيرهم كثير ، لكن أي منهم لم يتمكن من ان يكون بحجم الفتوحات الفكرية والعملية التي جاء بها الفرنسي ( أنطو نين أرتو) الذي أسس لما نسميه بالقطيعة الثقافية مع العالم ، لقد بحث في المديات الدفينة في حياة الإنسان ككائن بدائي غير متلوث بالثقافات التي لحقت به بعد أزمان طويلة ، ارتو هنا يقفز فوق قرون طويلة من الزمن كبلت الإنسان ، وعاد به الى حيث الأصوات والدمدمات والأحاسيس الفطرية التي نسيها الإنسان حتى أنه فوجئ بهذا الذي جاء به ارتو وأنكره لان الإنسان يفترض أنه أكثر تحضرا مما هو عليه ، لقد كان ارتو فيلسوفا وعالما سيسيولوجيا وعالما في الأجناس ومبدع مخالف مخالفه كبيرة ، لقد اظهر القسوة والدموية والانتهاك والفضائحية في بناء الإنسان منذ ظهوره الأول ولقد كانت ادواتة التقنية والتعبيرية على غاية من التقدم والمخالفة هي الأخرى ، والخلاصة فأن أرتو كان مجنونا بالمعنى الفلسفي للمفردة وبالمعنى الواقعي أيضا فقد أدخل مستشفى الأمراض العقلية ، هذا المفكر الكبير لم يكن مجربا ، بل كان مؤسسا لم يتمكن اى من الذي حاكوا أعمالة الفكرية والعملية من أن يفهموا حجم الكارثة التي جاء بها ارتو ووضعها على كاهل المسرح العالمي من خلال الغموض الكثيف الذي حف بالنظرية ذاتها وليس بما طبق منها وهذه هي نقطة الخلاف التي أأؤشرها ، أقول أن معظم المجربين الكبار الذين أشرت أليهم لم يتمكن من ان يقدم سوى أساليب تقنية جديدة على حياتنا وثقافتنا ليس الا ، الموضوع أذا اكبر من ان نبحث في الجديد المختلف عن السائد واليومي ، نحن نبحث في العالم الذي ينتظر أن نوجده وليس من اهتماماتنا ان نصلح هذا العالم السائد ، المخرج في المسرح ( ألغرائبي ) هو بمثابة المُخَلص ذلك أنه يساهم في المساعدة على تحقيق القرصنة الروحية بالنسبة للممثل أولا والشخصية المسرحية ثانيا والمشاهد ثالثا.

س3 ـ ما دمنا نتحدث عن التجريب... يرى بعض النقاد ان كثير من عروض اليوم هي قمة في العبثية ... ويرى آخرون ان العبث انحسر لصالح التجريب .. مع من تتفق ؟
ج ـ أتمنى ان يكون تشخيصكم صحيح وتكون عروض اليوم كما أسميتها قمة في العبثية ، إذن لكان المسرح لدينا متقدما، لكن الحقيقة خلاف ذلك فمن المسيء للعبث كفلسفة كونية تدميرية متقدمة ، ان نقارن بعض العروض المقدمة في سوق المسرح اليوم به ، الا اذا كان الناقد الذي أاشرت الية يقصد المعنى العامي اليومي للعبث او انه جاهل بالأهمية الكبيرة التي أشرتها فلسفة العبث ومن بعدة ( اللامعقول) في مسيرة الثقافة العالمية المعاصرة ومعروف ان انجازات اللامعقول لايمكن ان يخفيها احد ، هل نقدر ان نخفي ألبيركامو وارتو اداموف وبكت ويونسكو وغيرهم ؟ ناهيك عن الطروحات الفلسفية التي تأسست عليها أعمالهم ، العبث واللامعقول اتجاه فكري ومدرسة مسرحية مهمة تشير الى فترة زمنية حبلى بالتساؤلات الفلسفية المهمة وهذه المدرسة التي اشرنا إليها متوفرة على فكرة التجريب الذي ساعد على ظهور نتاجات متطورة بشكل تصاعدي ، التجريب إذن ليس اتجاه.. ومدرسة او أسلوب مسرحيا ، انه آ لية تقنية وفكرية موجودة أساسا منذ ظهور المسرح وستبقى ما شأنا لتطوير أدوات المسرح ، بمعنى ان لا علاقة للعبث بالتجريب ، الا في قدرة التجريب على تطوير آليات العمل في مسرح اللامعقول ، كما هو شأنه ـ التجريب ـ في المدارس والاتجاهات المسرحية الأخرى .
س ـ بعد التغيير هل تعتقد ان المسرح العراقي استطاع ان يكون لنفسه ملامح محددة بها نوع من التجديد...ام إننا ما زلنا نعيش ضمن إطار الماضي فيما يخص آليات تنفيذ ورؤية النص المسرحي ؟
ج ـ عدنا الى الخلف ، وهذا شيء طبيعي في ظل الظروف الدموية الحالية , ومن قبل ذلك ـ وعلى الرغم من أهمية ما قدمه المسرح العراقي من عروض ـ لم يتمكن المسرح العراقي من ان يكون لنفسه ملامح محددة وربما يبدو هذا الرأي متطرفا او متجنيا ولكن الحقيقة تقول ان المسرح العراقي كان محاكيا لعروض او مطبقا لبعض النظريات المسرحية العالمية وقد أشرت ذلك في رسالتي للماجستير مؤشرا ان أي من المخرجين العراقيين لايمكن دراسته في مجمل إعماله ذلك لعدم ارتباط هذه الأعمال بوحدة واحدة , بمعنى عدم التأسيس العملي والنظري لأسلوب واحد بعينه مما اضطرني الى دراسة أنموذج واحد لكل مخرج من المخرجين وهو تأشير على غاية من الأهمية ، لايمكن لنا اذا ان نتوفر على ملامح محددة ، استثني من ذلك ، ما قام به فيلسوف المسرح العراقي ( صلاح القصب ) الذي دخل متسلحا بالثقافات والتأثيرات المتعددة فكان محدد الملامح مبتكرا لمسرح الصورة متطورا من داخل التجربة الى فرضيات الذاكرة وكيمياء الصورة الا انه لم ينصف بالشكل الذي يستحق ، انه المخرج الأول في المسرح العراقي الذي تمكن من ان يمنح مجانا هوية وطنية متقدمة الثقافة وأشر بدراية العالم أهمية العقلية العراقية في استيراد الفلسفات وليس تقديم المسرح فحسب ، أما ما عدى ذلك فأن المسرح العراقي لم يقدم مايمكن ان يكون مؤشرا لمحددات مسنودة بتأطير نظري يوضح التجربة ويلقي الضوء عليها ، أضف الى ذلك فأن المسرح العراقي كان نهض من الكباريةـ بكل ما يعنيه المكان ـ بعد ان خرج من عبودية الكنيسة التي ولد فيها وسيلة من الوسائل الطقسية والتبشيرية ، من الكباريه ( الملهى ) خرج ، فكان ان تلاقفتة الايدولوجيا وزجت به في الكباريه السياسي ـ هو أسلوب اكتشفه بسكاتور في ألمانيا ـ فكان وسيلة أيدلوجية لإيجاد القناعات حتى عاد ثانية الى حضن الكباريه ـ حيث تحولت المسارح الى كابريه ـ على أثر أغلاف الملاهي في قرار للدولة ، ان ما ساعد المسرح على العودة هذه هو هشاشة التأطير الفكري والنظري ، أما ما قدمه المخرجون المثقفون من أعمال مهمه فأنها تبقى إعمالا ليس الا ، وفي هذا المجال نشير الى أعمال بدري حسون فريد وجاسم العبودي وسامي عبد الحميد وقاسم محمد وعوني كرومي وفاضل خليل وعادل كريم وشفيق المهدي ومحسن العزاوي وسليم الجزائري وهاني هاني وكاظم النصار وحيدر منعثر واحمد حسن موسى وكريم عبود وحميد صابر وكريم جثير وغيرهم كثير ، لم يتمكن اى من هؤلاء ان يؤسس لنظرية مسرحية تتوفر على الفكر والثقافة والتمييز ، لكن عملهم يسجل لهم نواياهم الحسنه ، لان القضية تتطلب عقولا استثنائية متقدمة وهي عقول لاتظهر الا في منعطفات تاريخية ، وأزعم ان صلاح القصب واحد من هذه العقول ، لا اريد ان تفهم إجابتي في غير ما اقصد ، لكني ارى ان المنعطفات المهمة في تاريخ الشعوب أوجدت اساليبا ومدارسا فكرية ، ولنتذكر برتولد بريخت ومايرهولد الروسي ولوركا الاسباني وغيرهم كثير ، المثير للانتباه ان التغير العاصف الذي حدث في العراق لم يغير شيء بل لقد ذهب ببعض المخرجين ان يعرض أعمالا قديمة في مهرجانات عربية مع أجراء بعض التغيرات عليها ، حدث هذا في عروض حريق البنفسج ،و شكرا أستاذي ، وغيرها من الأعمال التي سبق لها ان قدمت في مسارح بغداد ، كيف يمكن لمثل هذا ان يحدث في ظل ما نشهده الان من احتلال وامتهان وقتل وتقتيل وتغير في القناعات الفكرية والأخلاقية ، للأسف الشديد لم نتمكن بقدر اطلاعنا على ان نشهد ولادة أسلوب فكري او مسرحي مهم لا في داخل الوطن او في خارجة ، الموضوعة على غاية من الأهمية ، والتقهقر الحاصل يثير الكثير من القلق ، واعتقد ان صلاح القصب كان قد سبقني في أدرك ذلك , وأتمنى ان إلا يسيء هذا لحالته الصحية ، اذ لا يمكنني ان أفسر قيامه بإتلاف كل ما علق به من إبداع سابق ، ربما يعد العدة للانجاز وهذا ليس صعبا عليه .
س ـ نتكلم عن تجربتكم.. بعد حصولكم على الدكتوراه في المسرح ابتعدت عنه .. على الاقل هذا ما يراه من يتابعك من خارج دائرتك الشخصية . ان صح هذا الابتعاد ..نطرح هنا سؤالا عن المبررات .. هروب .. رفض .. احتجاج صامت .. ام ماذا ؟ ولماذا ؟
ج ـ لست هاربا ولا رافضا ولا محتجا ، لان هذه المصطلحات لاتدخل في قاموسي المسرحي والفكري ، لكني أؤيد هذا الابتعاد الظاهري ، وقبل ذلك أود القول إنني لم أقدم أي من أعمالي من خلال مؤسسة حكومية او ما شابه ، كان فريقا جميلا من المبدعين من زملائي وأصدقائي وطلبتي الذين اكن لهم كل التقدير ، كنا نتدارس أهمية تقديم عمل مسرحي وأحيانا نتوقف عن هذا التقديم لا لأسباب تقنية او إبداعية وإنما لإحساسنا بلا جدوى ذلك , لم نكن نطمح إلى الشهرة او الحصول على المال او السفر ، اننا نبحث في ورشتنا عما يضيف الى التجربة ويطورها ولا يعنينا الزمن الذي ستقدم فيه التجربة ، اذن انا في داخل التجربة ومنها استقي ثقافاتي وتطلعاتي وكتاباتي التي تنحوا منحا فلسفيا ، وربما سنقدم عملنا الجديد في غضون الشهرين القادمين ، أضف الى ذلك فأن النظرية التي نعمل من اجل ترصينها هي الانجاز الذي سيكون دليلا للعمل فيما بعد ، فاهتماماتي ألان منصبة في التأطير ألتنظيري أكثر من تقديم عمل مسرحي مقطوع الجذور ، والعمل القادم سيكون تطورا للأسلوب وإمعانا في إيجاد الوسائل المناسبة لاستيلاد هوية عراقية في المسرح على الرغم من اني اعمل في كل حقول الإبداع . وفي هذه المدينة ( السماوة) التي أريدها ان تكون هي المرتكز للإبداع والمثابرة بمعاونة أصدقائي المبدعين فيصل جابر و احمد الفطن وفاضل صبار وماجد وروار ومحمد والي وعلي جبار وعلي ابو تراب واياد بسبطه وليس هذا صعبا فقد سبق للمدينة هذه ان أوصلت اسمها الى كل بلدان المنطقة من خلال اشتراكها في المهرجانات المسرحية العربية بأعمالنا المتميزة , القضية تحتاج الى قليل من التأني والانتظار حتى يفهم الآخرون ما الفرق بين المسرح والشعائر ، علينا ان نعطي المجال لدورة الثقافة ان تكتمل في بلد منتهك ، وتخبرنا التجربة المسرحية العالمية بأن الطقوس سبقت المسرح الحقيقي ، ولكن الا يمكن للمسرح ان يقدم مسرحية عالية المستوى بفكرة دينية طقسية الأصل؟ هذا ما كان من سبب ياصديقي .

اجرى اللقاء : حارث الخضري




#ناجي_كاشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع مع الشبح
- افق وارحل
- حكاية صورة
- الطريق الى الذات .. الطريق الى الله


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ناجي كاشي - ناجي كاشي : الخارج من صمته ...